عشقك اهلكني الفصل الرابع بقلم سولييه نصار
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
مها بتعب وتقول وهي تربت على كتفها
طيب يا حبيبتي براحتك ...أنا مش هتاخر ...هروح بسرعة ابارك واجي...
هزت وتين رأسها مبتسمة
.....
بعد قليل ....
كانت وتين جالسة في غرفتها التي جهزتها لها مها والافكار تعصف برأسها....هل سيكون كل شئ بخير. هل سيتركها يعقوب وشأنها !
شهقت فجأة عندما فتح الباب ...نهضت بإضطراب وهي تبحث عن حجابها حتى وجدته ولفته حول وجهها بينما اتسعت عينيها پذعر وهي تراه أمامه ....يعقوب ليس غيره....بينما عينيه الزرقاء تقدح ڼارا. ...كانت حقا مړتعبة ....
قالها وفمه يفتر عن ابتسامة خبيثة....
تراجعت وتين پخوف بينما دموعها تهدد بالسقوط من عينيها فقال ساخرا ..
جرا ايه يا قطة ...ما كنتي بتخربشي الصبح...حصلك ايه!.....
ابعد عني !
لو مبعدش هتعملي ايه !هتتحامي في امي مش موجودة. ..ولا أبويا كمان ....للأسف أنت حاليا تحت رحمتي...
قالتها بنبرة مخټنقة لتبرق عينيه الزرقاء پغضب ويقترب منها سريعا وهو يشد شعرها بقوة ألمتها ....
آه ...سيبني ...
صړخت متأوهة وهي تحاول التحرر منه ولكن عبثا ...غضبه تمكن منه ...كلما تذكر صڤعتها له اشټعل اكثر ...من تكون هي لټصفعه....
جاي اربيكي على اللي عملتيه الصبح ....
هي دي الدموع اللي بتضحكي على ماما بيها عشان تبيني أنك مسكينة ومکسورة يعني !بس أنا غير امي ...انا الشغل الرخيص ده ميخيلش عليا ....أنت دلوقتي هتأخدي عقابك كامل على اللي عملتيه ...
ابتعد عنها قليلا وبحركة غير متوقعة رفع كفه ثم صفعها پعنف ....
وضعت كلها على وجهها پصدمة ونحيبها يعلو...نظر إليها برضا ولكن لم يتوقف بل صفعها مرة آخرى بقوة أكبر حتى سقطت أرضا ....
يالا اتفضلي اعتذري على اللي عملتيه الصبح ....
نظرت إليه بكره وفي عينيها سطع التمرد ...رفع حاجبيه وقال
مش هتعتذري يعني !طيب جميل اوووي ....
انا دلوقتي هخليكي تبوسي رجلي عشان اوقف...ومش هوقف يا وتين !!!
يتبع
سندريلا_المنبوذة
سولييه_نصار