عشقك اهلكني الفصل الثامن
في العالم تغلى عليكي ....كل حاجة رخيصة قدامك انت....أنت اغلى حاجة في حياتي ... ....
تخضبت وجنتيها فأكمل وهو يتلمس وجنتها الملتهبة ويقول
تحبي تقيسي الفستان
ابتسمت وهزت رأسها قائلة
بس مش هتشوفني بيه دلوقتي أنا هقيسه واشوفه مضبوط وبس
اللي عايزاه يا حبيبي
.....
بعد ان دفع حساب الفستان ووصى على توصيله في أقرب وقت ....
قالهاوتقول
أوك ...أنا نفسي أكل كشړي ..
نأكلك كشړي ..
قالها وهو يدخلها لسيارته وينطلق بها ..
.........
في المطعم ...
كانت تتناول طبقها والدموع تنهمر من عينيها ...لقد أضافت كمية كبيرة من الفلفل الحار ......شفتيها أصبحت بلون الډماء ووجنتيها أيضا...كانت تحترق ولكنها أصرت على الاكل ....
خلاص هطلبلك طبق تاني سيبي ده ...
ولكنها هزت رأسها وقالت
لا سيبه طعمه عجبني ...
أزاح الطبق من أمامها وقال بإنفعال
يا بنتي ھتموتي مش كده ....ايه سر أن حاجة ټوجعك وتحبيها بالشكل ده ....
اخذت منه الطبق وقالت
عشان بجد طعمه حلو ...حلو اووي فأنا هتجاهل الألم اللي مسببه ليا ...
........
يوم الزفاف ....
..
في صالون التجميل ....
كانت تقف وعلى شفتيها ابتسامة مرتعشة تقبض على باقة الازهار البيضاء وهي تعطي ظهرها لقصى الذي اقترب منها ليحظي بالنظرة الاولى ...
عندما أدارت جسدها بالكامل عنه ...زفر بحنق مصطنع وهو يحاول رؤيتها بينما تتمنع عنه وتضحك .... أخيرا امسكها من كتفيها وجعلها تستدير له ...
.......
في قاعة الزفاف الكبيرة ....
كانا يرقصان على إحدى الاغاني الرومانسية ....الحب يلفهما من كل جانب ...كانت السعادة فقط موجودة ...السعادة التي ارادتها مياسة وحصلت عليها أخيرا...كانت سعيدة لدرجة أنها لم تهتم لنظرات أحد ...لم تهتم للنظرات المندهشة أن كيف فتاة مثلها تجاوزت الثلاثين عام تجد رجل رائع مثله. ..ولا حتى اهتمت بنظرات ماجد الحزينة ....لتكن صريحة ..داخلها كانت تشعر بالرضى لانه يعيش اليوم شعورها ...لقد تحطمت أيضا عندما تزوج من غيرها...ولكن حقا ما اوجع قلبها أن خالتها لم تحضر زفافها
قالها مخرجا إياها من شرودها ...نظرت إليه وقالت بلطف
المكان اللي انت عايزه ...
لا ازاي أنت العروسة وتقرري...اللي أنت عايزاه يا مياسة أنا هنفذه ...هعمل اي حاجة تساعدك ... قوليلي اي حلم وانا هحققهولك ...
أنا احلامي بسيطة يا قصي ...أنا مش عايزة شهر عسل محصلش ...ولا عايزة دهب ولا فلوس ...مش عايزة اي حاجة من الحاجات