احفاد الچارحي الجزء الخامس من الفصل الثامن حتي العاشر
وياسين لعمر وعمر لرائد ورائد لمعتز ومعتز القاها للوحش الثائر ثم في لحظة وجد الغرفة فارغة بأكملها فأختبئ كلا منهم أسفل مكتبه ولم يظل سوى عدي الذي يتطلع لهم باستغراب وهو يحمل العلبة وحينما استدار للخلف وجد أبيه يقف مقابله!
....... يتبع......
أحفاد_الجارحي.... آية_محمد_رفعت..
عندي عتاب ليكم.. فين الريفيوهات اللي اتعودنا عليها كل جزء من الچارحي فين تفاعلكم وتعليقاتكم اللي بقت مقتصرة على الملصقات! انا مقدرة التقصير اللي كان حاصل بالفترة اللي شرحت بيها ظروفي لكن مش معنى كده اني الاقى احباط بالشكل ده انا بحاول بكافة السبل مقصرش في اي شيء فبتمنى منكم متخلونيش ارجع للنفور بالكتابة من تاني... بحبكم في الله
_______
تراقص البخار الصاعد من إبريق الشاي الساخن ليمتزج مع رائحة القهوة الشهية فوق الطاولة المتحركة التي تتحرك تجاه حديقة القصر الخارجية حيث يقطن أفراد العائلة لرسم مخطط متفق عليه لتزين القصر في مهلة قصيرة أقصاها يوما كاملا فما أن رحل عمر برفقة عدي حتى جلسوا يخططون لكل شيء فنشب بينهم معركة يعهدها كل فريق ينقسم بين الرجال وتاء التأنيث فما خطط إليه جاسم ورائد لم ينال إعجابهن حيث صرحت رانيا ساخرة
اكتظم ڠضب رائد من اهانتها لاختياره الدقيق فأضافت نور
_حتى اللون اللي اختاره للبلونات
مش حلو.
قڈف جاسم القلم من يده وهو يناطحهم پغضب
_لا بقولكم أيه أنا معنديش خلق للهبل ده.. بقالنا أربع ساعات بنحطلكم خطط وديكورات وكل شوية تطلعنا واحدة بحجة شكل!
_ده لو مشروع كان زمانه اتنفذ أسهل من كده.
راق لمعتز حديثه المتعلق بمجال عمله فقال بتريث
_مكبرين الموضوع والحكاية كلها تتحل في كام بلونة وشمعتين!!
لوت شروق شفتيها باستنكار قبل أن تردد
_البلونة والشمعتين اللي بتضحك عليا بيهم كل سنة مينفعوش مع ياسين الچارحي يا استاذ معتز!
_قصدك أيه
أنهى يحيى المعركة قبل إعلان الدفوف حينما قال
_احنا متجمعين عشان ننجز مش نتخانق ونحقق في تفاصيل الخناقة!
استغل أحمد ما يحدث ليثبت له بأن عليه الذهاب بعيدا عن تلك الأجواء فقال بمكر
_شوفت يا عمي.. مخلينا أنا وياسين نسيب الاجتماع المهم ونقعد نتفرج على خناقات البلالين.. خليهم يحلوا موضوع القصر وسبنا نروح احنا نمشي المقر.
_مينفعش يا أحمد.. احنا معناش وقت ولازم نخلص قبل رجوع ياسين.
ونهض عن مقعده ثم تنحنح قبل أن يتلبس رداء الحذم المصطنع
_يلا قسموا المهمات عليكم.. وابدأوا عشان تلحقوا تخلصوا قبل رجوع عدي.
وأبعد مقعده للخلف وهو يستعد للمغادرة فعاد وهو يشير تجاه زوجته فغمز لها بخبث ومن ثم فرد ذراعه
كبتت ابتسامة كادت بالانفلات منها فنهضت وهي تشير للفتيات
_طيب يا بنات شوية ورجعالكم.
اتجهوا معا للقصر الداخلي ونظرات الشباب تفترسهما حمل معتز مقعده البلاستيكي واتجه ليجلس جوار ياسين الذي يتابع اباه بنظرة تحمل الدهشة بين طياتها فانحنى على أذنيه يهمس بصوت كان مسموع للشباب الملتف بمقعدهم من حولهما
_أبوك مش بيضيع الفرص.. أنا حاسس إنه صغر ٢٠سنة وابتدى يتعامل على الاساس ده.
التف برأسه تجاهه فمنحه نظرة غاضبة لحديث بدى متشابها لابناء أعمامه بالفترة الأخيرة وكأن قصر آل الچارحي لم يتبقى به سوى أبيه ووالدته قطع رائد الاجواء المشحونة فيما بينهما حينما اقترح
_طب يا شباب أنا بقول كل مجموعة تزين مكان وهنخلص بإذن الله.
لاح على شفتي جاسم بسمة خبيثة فقال
_ادخلوا انتوا ظبطوا القاعة والقصر من جوه وأنا وداليا هنشتغل هنا.
انتصب أحمد بوقفته بملل اتبع نبرته المتصلبة
_لا كده مش هنخلص السنادي.. لو كل واحد هيقضيها بالشكل ده فيها كمان اسبوعين.. عشان كده سيبلي أنا الطالعة دي أنا بتفسي هقسمكم.
وبالفعل بدأ بتوزيع المهام عليهم وشمل الفتيات ببعض الامور البسيطة فأغلبهن يبدو عليهن إرهاق الحمل فكان بهن رحيما نهضوا جميعا عن مجلس المناقشات الخاصة بهم وقبل أن يفترقوا اقترب ياسين من أحمد واستند على كتفه وهو يعدل من حذائه الذي كاد باسقاطه بالمسبح فسأله باستغراب
_أمال فين اخوك مختفي من الصبح!
رمش بعينيه بذهول وهو يحاول تذكر أخر مرة رآه فاستدار تجاه الجميع وسألهم بدهشة
_حد شاف حازم يا شباب
كاد أحدهم بالرد عليه ولكن سبقه صوت نسرين المستنجد من الاعلى وهي تردد دون توقف
_الحقووووووني!
حاوطت بطنها المنتفخ بذراعيها وكأنها ستسقط منها ولاذت بالفرار حتى إختبأت خلف أحد الستائر ظنتها ضخمة ولن يكتشف مكانها السري أبدا قفز حازم من خلفها وصاح بصوت غريب عن طبقة صوته المعتادة
_أنتي يا بت روحتي فين اطلعي!
وحك جبهته پألم شديد وهو يهمس بحيرة
_هي قالت اسمها أيه!
وحينما لم يجدها كاد بالتوجه للردهة الخارجية لجناحه ولكنه توقف فور رؤيته لهذا الانعكاس الغريب بالمرآة اقترب حازم من المرآة وهو يتمعن فيما يراه بذهول فكان لا يتضح من الستار سوى بطن منتفخة لجسد غير مرئي تمددت شفتيه ببسمة شيطانية فجذب أحد المضارب الخاصة بنظافة الفراش وتصنع بأنه مازال يبحث عنها وهو يدندن
_روحتي فين