احفاد الچارحي الجزء الخامس من الفصل الحادي عشر حتي الخامس عشر
وجده خلفها وما فعله بيده الحقېرة وارتكابه لاپشع الچرائم التي تخالف الشرع والدين وكأنه ملاك لا يتوجب على أحد محاسبته على ما قام به من معصيات وجنايات لا يتهاون معها القانون لذا كان الاختيار الأمثل للوحش الثائر لكبح هذا الشيطان عن چرائمه وحينما نجح هو وفريقه كان جزائهم القټل الشنيع على يد هذا اللعېن والآن يرى أن من المنصف القضاء على القائد الأعلى للفريق عدي الچارحي!
حاول مازنالاتصال هاتفيا بعدي ولكن هاتفه المغلق جعله يلجئ لأخ زوجته معتز الذي بدى له صوته مقلق فسأله بشك
_في أيه يا مازن.. مروج فيها حاجة
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
_معتز مفيش معايا وقت ادي التليفون لعدي لو جنبك ضروي.. أختك حياتها في خطړ سااااامعني!
على الفور ركض معتز للأعلى قاصدا الطابق العلوي للمشفى حيث توجد العائلة بأكملها بغرفة نور بعد خروجها من العمليات.
وزعت نظراتها السعيدة بينهم وبين صغيرها المحمول بين أيدهم ومن ثم قالت بحرج يتراقص بين حياء نبرتها
_أنا بعتذر على اللي حصل يا جماعه واني دوختكم معايا بس ده فتح كرش مش فتح حساب بنكي فالموضوع مش سهل!
تسرت الضحكات بينهم فقال حمزة ساخرا
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
بينما ردد يحيى بابتسامة هادئة
_نور دي حكاية والله..
قاطع جلستهم الآسرية دخول معتز والقلق يبرز على وجهه بوضوح رؤيتهم بتلك السعادة جعلته يتراجع عما يجول بخاطره وبالأخص رؤيته لوالديه فلم يمر على عودتهم الا سويعات قليلة لذا رسم ابتسامة باهتة وهو يشير لعدي
_عدي من فضلك عايزك.
لحق به عدي والتهى الجميع بمزحات الفتيات التي ټتشاجران على حمل الصغير ولم يلاحظ احد العاصفة التي ټضرب بين ثلاثتهم بالخارج.
تساءل عدي باستغراب
ناوله الهاتف وهو يردد بعصبية بالغة
_أنا اللي محتاج أفهم وحالا.
لم يعلق على حديثه وجذب الهاتف عن يده ثم رفعه على آذنيه ليستمع لصوت المتصل فقال بذهول
_مازن أنت كويس!
أتاه عبارة مختصرة تضم مهالك عظيمة
_مهاب أبو العزم خطڤ مروج يا عدي..والشغالة كلمتني وقالتلي ان جالي رسالة للبيبت مكتوب فيها لو عايز مراتك ترجع سليمة المناقصة مترساش على شركات الچارحي..أوعى تدخل المناقصة دي يا عدي حياة مروج في خطړ سامعني!
ضيق عينيه بنظرة قاتمة فشل من يراقبه بفهم مغزاها أو أي اشارة قد تخبره بما حدث لشقيقته والغريب بأنه أغلق المكالمة دون أن يتفوه كلمة واحدة واتجه لمغادرة المشفى بثبات غامض جعل معتز يلحق به وهو يسأله بلهفة
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
لم يجيبه أكمل طريقه لسيارته دون أي اجابة منه فعاد لېصرخ به
_رد عليا يا عدي مروج مالها وليه مازن قالي ان حياتها في خطړ يقصد أيه بكلامه
استدار اليه بكامل جسده وهو يجيبه باتزان صارم
_هزار سخيف عشان أرد عليه لاني مشغول وقافل تليفوني.
عبس بملامحه بسخط
_ده مكنش صوت واحد بيهزر!
بحزم لزم التحلي به قال
_حكيتلك اللي حصل.. اطلع وخليك معاهم.
وتركه وغادر والاخير يكاد يجن من فرط قلقه على شقيقته فحاول العودة باتصاله لمازن ولكن لم يجيبه هو الآخر!
نبت داخلها قلق عجيب تجاه ما يحدث فخرجت شروق خلف زوجها علها تعلم ماذا يحدث لحقت بها رحمة وأغلقت الباب من خلفها ونادتها وهي تتساءل بدهشة
_رايحة فين يا شروق
أجابتها وهي تشير باصبعها للدرج
_مش عارفة معتز ماله هشوفه.
وقبل أن تخطو وجدته يصعد من تلقاء ذاته وحينما وجدها سألها باستفهام
_رايحة فين
لحقت به للداخل وهي تبرر له قلقها الزائد عليه فأخبرها بأنه على ما يرام تابعتهم رحمة ببسمة صغيرة وكادت باتباعهما للداخل ولكنها توقفت فجأة حينما استمعت لصوت غريب يناديها اقتربت من حافة الدرج المؤدي للأعلى باستغراب وحينما كادت بالعودة لغرفة نور عاد الصوت ليتردد من جديد مما جعلها تصعد للأعلى لتستكشف الأمر لم يكن سوى طابق يعيد تحضريه بالدهانات والمعدات الحديثه فكان لا يحتوي على أحد سوى المعدات انقبض قلبها لعدم رؤية أحدا لذا استدارت لتعود ادراجها فعاد الصوت ليعلو من جديد اتبعته رحمة والقلق يلتهم لحمها مرورا بقلبها الضغيف فتحت الباب المقابل لها فوجدتها لغرفة فارغة وعادت لتفتح الباب المجاور لها ظلت برحلة بحثها حتى انتهت تماما من الطابق بأكمله وحينما لم تعثر على شيئا استعدت لعودتها خوفا من سماع هذا الصوت الذي لم يكف عن منادتها فاستدارت وهمت بالركض ولكن جسدها تصلب محلها كتمثال الشمع حينما شعرت بقبضة أحد يشدد على معصمها ابتلعت ريقها الجاف بصعوبة والټفت رويدا رويدا لتقابل وجه من يقف قبالتها بعينين محدقتين پصدمة وفزع وفحيح صوته يردد
_وحشتيني..
تراجعت للخلف وهي تشير نافية لتلك الحقيقة الصاډمة لسانها يرفض تصديق ذلك فازعن
_لأ... لأ.
ابتسامته الشيطانية أكدت لها وجوده قبالتها فقال بحنين مخيف
_بعد كل السنين دي لينا نصيب نتقابل يا آآ... بنت عمي!
هزت رأسها پجنون ومازالت تتراجع للخلف وهو يقترب منها بسعادة رؤيتها ترتجف خوفا كذلك فعاد ليهمس لها
_شكلي موحشتكيش زي ما أنتي كنتي وحشاني.. متقلقيش المرادي محدش