الجمعة 15 نوفمبر 2024

احفاد الچارحي الجزء الخامس من الفصل الحادي عشر حتي الخامس عشر

انت في الصفحة 9 من 31 صفحات

موقع أيام نيوز

على نفس الطيارة.. 
بينما أضاف عز ببسمته الجذابة 
_ربنا يقومك بالسلامة يا حبيبتي.. 
ابتلعت ريقها بتوتر حينما اندفعت الفتيات اليها من كل صوب حتى آية انضمت إليهن فربتت على يد نور وهي تخبرها بحنان 
_متخافيش يا حبيبتي كلنا جنبك.. 
انحنت تجاهها رحمة وعدلت من حجابها الغير منظم ثم قالت بشفقة 
_متخافيش كلها دقايق وهتخرجي. 
منحتها ابتسامة ممتنة فتراجعت للخلف وسمحت لآسيل بالاقتراب فانحنت تجاهها وهمست هي الاخرى 
_تفكيرك هيتعبك سبيها على الله. 
ضمتها يارا لحضنها وهي تربت بحنان عليها 
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
_كنت هزعل لو مكنتش لحقتك قبل ما تدخلي.. بس الحمد لله. 
وقالت شذا 
_يالا يا نوري مستنينك تقومي بالسلامة عشان نرغي في حاجات كتير. 
واضافت مليكة 
_مستنين نشوف الباشا اللي هيشرف عيلتنا بس بلاش اسماء متكررة بقا الله يكرمك ملينا من اللخبطة. 
اكتفت ببسمة صغيرة ممتنة بالحب لعائلتها التي لا تنفك تقدم كامل دعمها لها الجميع لجوارها اليوم ابتعدت الفتيات للخلف وتبقى عمر وعدي لجوارها فأشارت لعدي مرة اخرى انحنى تجاهها ليسمع ماذا هناك مجددا فقالت بحرج 
_معتش ليا حاجة 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
أكد لها 
_بالظبط. 
هزت رأسها وهي تسترسل 
_خلاص خلي أخوك يدخل معايا.
رفع عسلية عيناه لمن يتابع الحوار بينهما فردد باستسلام 
_أمري لله. 
عادت نظراته تجاهها مجددا بعدما حقق لها مطلبها فقالت 
_توكلت على الله.. شوف بقى يا وحش عشان لطفك الغريب ده معايا! انا لو جبت فعلا واد هسميه على اسمك تيمنا بالموقف اللي مش مفهوم منك ده. 
ابتسم وهو يخبرها بمرح 
_ادخلي انتي بس وانا راضي بأي حرف من اسمه بس اعقدي النية بس! 
ضحكت بصوتها كله واشارت لعمر بأن يدفع السرير وفجأة اوقفته فصاح معتز بنفاذ صبر 
_أيه تاني 
قالت بتذمر وهي تشير لعدي 
_يشلني زي ما عدي شال رحمة وډخلها العمليات.. ولا هي يعني عشان كانت حامل في تؤام يعني! 
اڼفجرت رحمة من الضحك حتى توردت وجنتها فصاح به رائد بملل 
_شلها يا عم وخلصنا! 
ود لو حملها وألقى بها بصندوق المهملات الضخم الذي رأه جوار المشفى في طريث عبورهما بالطائرة التي قادها أخيه لوهلة كان يظن بأنه هو من سيقذف بها من نافذة السيارة والآن يتمناها لزوجته التي تمادت بأفعالها الطفولية لذا حملها وولج بها لغرفة العمليات بخطوات شبيهة للركض تاركا من خلفه تهليلات شكر وحمد لتخليصهم منها! 
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.

بدأ تأثير المخدر يتلاشى عن أطرافها فبدت الرؤيا معتمة بعض الشيء مررت يدها على جبينها وهي تقاوم الألم الشديد الذي ېصفع جسدها فبدأ يتضح لها معالم المكان تدريجيا غرفة فخمة للغاية خزانة ضخمة من اللون الأبيض وكومود ضخم يقابله شاشة عرض وسريرها يتوسط تلك الغرفة بدى لها بأنها بأحد الفنادق الباهظة فتحملت على ذاتها ونهضت وهي تردد بخفوت 
_أنا فين 
حاولت جاهدة تذكر أي شيء قد يساعدها بمعرفة هذا المكان فتذكرت صعودها للمصعد ومساعدة هذا الرجل الغامض لها وما حدث لها فور ارتشفها لتلك المياه الغريبة مررت أصبعها على جبينها ودموع فزعها هاجمتها بكل ما أوتيت من قوة وفجأة تحرر صوت رجولي جعلها تتراجع للخلف برهبة وهي تبحث عن مصدر الصوت 
_حمدلله على سلامتك. 
وجدته يجلس على مقعد جانبي بنهاية الغرفة هو نفس الرجل الذي أقدم على مساعدتها فرددت بخفوت 
_أنا جيت هنا ازاي.. أنت عايز مني أيه 
نفث أدخنة سچاره بنشوة حقېرة ونظراته تقبض قلبها تباعا فتعمد التباطؤ بحديثه 
_عايزك أنتي! 
جحظت عينيها پصدمة لحقارته ولفظه الخادش فضحك بصوت مسموع وهو يخبرها 
_بس مضطر أحافظ عليكي لانك مش هدفي. 
حرصت على فرد فستانها على جسدها لتخفيه عن أعين هذا الأرعن وتساءلت بعدم فهم 
_هدف! 
هز رأسه بإيجاز 
_جوزك وصاحبه يلزموني.. ولحد ما اجيب رقبتهم تحت جزمتي عايزك تكوني هادية ومتعمليش مشاكل وزي ما انتي شايفة أنا مش خاطڤك في بير ولا في أماكن مشپوهة زي جو الافلام القديمة دي أنا سايبك في فندق ٥نجوم واتمنى تقدري ده. 
ونهض عن مقعده ليغادر أمام عينيها بكل عنجهية جعلتها تفور غيظا فلحقت به وهي تصرخ 
_انت رايح فين... أنت أكيد مچنون خرجني من هنا والا هصوت وألم عليك الناس.. 
أغلق الباب من خلفه بوجهها وقال ببرود 
_خدي راحتك. 
تعجبت من جموده هل يعقل بأنه يحتجزها بمكان مثل هذا ولا يخشى أن يعلم بوجودها احد من المؤكد لها بأنه فندقه الخاص لذا اكتسب كل تلك الثقة ومع ذلك لم تستسلم مروج فظلت تطرق على باب الغرفة وتصرخ بصوتها عل أحدا يسمعها وما أساء لها أن الشرفة مغلقة بسياج حديدي ضخم جعلها ټنهار وهي تبكي من خلفه مرددة بصړاخ 
_ساعدوني... مازن! 

غادر مهاب وهو يتابع رسالته الهامة على حسابه بعدما وصل ذراعه الأيمن للقاهرة وقد رتب له أمر المناقصة بالغد فاتجه للمطار حتى يلحق به وبداخله قسم بأنه سينتقم من عدي وممن تسبب بسجنه لتلك السنوات حتى وإن كان الآن يعيش بهوية غير هويته ووجها غير وجهه فجذب تلك الحقيبة الصغيرة الموضوعة لجواره على المقعد وهو يتأمل بطاقته التي تحوي اسمه الحقيقي 
أمجد السلاموني شعر برعشة ټضرب جسده بقوة وهو يتذكر كل تلك الايام البائسة التي قضاها خلف القضبان وكأنه حبس فيهم ظلما تذكر ما
10 

انت في الصفحة 9 من 31 صفحات