الختامية التاسعة بقلم آية محمد
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
للداخل يبحث عنه حتى وجده يجلس على أحد الطاولات المقابلة للمياه سحب مراد المقعد وجلس قبالته طارقا بيده بغيظ
_اديني سبت كل شيء وجتلك خير
حدجه عدي بنظرة غاضبة جعلت الاخير يتدلى ببسمة مڠتصبة
_اتفضل قولي مالك وأنا سامع!
زفر بملل وبدأ يحرك ساقه بعصبية وكأنه يحاول الاستعداد لما سيقول ففاه
ضم شفتيه معا وأشار
_اتكلم يا عدي في أيه قلقتني!
التقط نفسا مطولا وهو يتساءل
_فاكر أخر يوم لينا في الفندق ده لما في ولد صغير إختفى ووالدته كانت عاملة دوشة في المكان.
هز رأسه وهو يستطرد بتذكر التفاصيل
وعاد يتساءل بحيرة
_أيه دخل الحاډثة دي باللي أنت عايز تقولهولي!
راقب عدي المكان من حوله واقترب بنصفه العلوي من الطاولة حتى بات قبالة الاخر ليستمع لما سيقول جيدا
_الولد ده دراعه كان مليان أماكن لأبر حقن كتيرة وكأن مۏته دي مكنتش طبيعية.
_يا سلام ما جايز كان مريض وبيتعالج.
أجابه عدي بنفس الثبات
_أماكن الأبر كان كتير أوي يعني الشخص ده مريض مرض مزمن أيه يخلي أبوه وأمه يروحوا مكان للمصيف وابنهم حالته خطېرة كده!
واسترسل بحدة
_جرى أيه يا مراد ده انت ظابط مخابرات والتفاصيل المفروض متفوتكش أنا ظابط عادي وهرشت الموضوع!
_أنت عايز تقول أيه
رد عليه بحزم بعدما جمع الخيوط باكملها
_وجود جيورت بالفندق ده مكنش متدبر لإن الفندق ده تابع ليهم وده معناه اننا متكشفناش من أصله وإن الدكتور الساذج ما هو الا واحد منهم شال الليلة عشان الموضوع ينتهي والدليل الولد اللي ماټ في نفس الفندق وشكوكي نحيته إنه فار تجارب ليهم يعني الموضوع أكبر مما نتخيل الموضوع مش مرهون على السم اللي اخترعوه الموضوع مرهون على حاجات أكبر من كده بكتير أوي يا مراد اللي فات ما هو اللي بداية لشيء مخيف جاي!!!
أشباح المخابرات... احفظوا المشهد ده بإسكرين عندكم..
.... يتبع...............
ختامية_آل_الجارحي... بقلمي_آية_محمد_رفعت..