رواية جديدة الجزء الثالث والاخير
پصدمه إيه انتى بتقولى إيه
ريناد إنتى السبب لازم أخلص منه وجودك هيخسره حياته
جودى مش مستوعبه الى ريناد بتقولوه خلاص لو أنى همشى هيحميه أمشى
ريناد تطلعى حالا تلمى هدومك وتمشى من الفيلا وتهربى من الحرس الى جاسم حاطتهم ليكى ياكده ياتقرى الفاتحه على حبيب القلب فى باب ورا للفيلا اطلعى منه
ركبت تاكسى ونزلت على محطه القطر وهى مش عارفه هتركب قطر أيه ولا هتروح فين
لاتعرف أين تذهب وإلى أين ستذهب بيها الحياه وسخرت من الحياه لانها ظنت أنها سوف تعطيها كل شئ وبالفعل نسيت أنها دائما لاتأخذ ماتريد ولكن الحيره أيت تذهب وهى لاتعرف أحد وليس لديها عمل وكيف نزلت من القطار لاتعرف فى أى مكان نزلت سألت الماره أين هى إلى متى ستظل تائها فأخبروها أنها بالإسكندريه ياللعجب لهذه الحياه سوف تبحث فى بادئ الأمر عن عمل أين ستقيم ولكنها أردات أعطاء فرصها لعقلها بالتفكير فلتذهب إلى البحر لتنقى عقلها من كل الشوائب ولكن فى النهايه لاحياه لديها لايوجد فيها جاسم
البحر وجلست لاتعرف كام من الوقت جلست ولكن ماتعرفه أنها أصبحت جائعه لايوجد لديها مال
كانت تجلس على الشاطئ كعادتها كل يوم وتفاجأت بهذه البنت التى تجلس ولديها احدى الشنط وشارده تماما تسألت مابها لماذا وجهها حزين بهذا الشكل أرادت الذهاب إليها لمعرفة مابها فضولها أراد معرفة قصت البنت الجميله الحزينه هكذا هى أطلقت عليها ذهبت اليها
جودى بضعف لأنى معرفش غير الحزن لو فرحت بتبقى ساعات والحزن يرجع تانى فتعودت عليه
فريده بحزن على حالها فكلاهما مجروح إنتى لسه فى أول حياتك ليه اليأس اليأس بيدمر أحيانا
جودى بحزن بسأل كل يوم نفسى إشمعنا أنا الدنيا مستقصدانى ليه أنا بيحصل معايا كل ده كل كل مابقول خلاص الحزن راح أرجع ليه تانى
جودى الحمدلله
فريده بتسأل إنتى ليكى حد هنا مستنيه حد شايفاكى قاعده بشنطة هدومك
جودى بسخريه تصدقى إنا ماليش حد فى الدنيا كلها طلعت من غير أهل وعشت فى ملجأ وأتجوزت ڠصب علشان أخلف طفل وأترمى فى الشارع زى ماجيت علشان واحده غيرى مبتخلفش وجوزها مش عايز يتجوز عليها جوزها حبنى وانا حبيته تحس أن وجودى بيهددها فتهددنى انها هتقتله لو فضلت معاه فألم هدومى وأمشى والقدر يجبنى هنا وأنا معرفش هعمل أيه
جودى تعجبت من عرضها منذ دقايق كانت تفكر اين تبقى والان تعرض عليها هذه السيده العيش معها فشكرت ربها وإستغربت بجد ممكن أقعد عندك ومفضلش فى الشارع
................. .............
كانت تجلس مع صديقتها وتقص عليها مافعله ريان مع صافى وكيف أخذ لها حقها فرحت بشده ولكنها كانت تخشى هذه الصافى ماذا ستفعل لها فى المستقبل
ماذا يخبئ لها القدر
رهف پخوف بس صافى صعبه قوى ياحور أنا خاېفه
حور وهى تحاول بث الطمئنينه فى قلب صديقتها متقلقيش ريان هيحميكى وبعدين صافى مش وحشه كده
رهف بسخريه ياحور مشوفتيش كانت بتكلمنى إزاى إمبارح أنا وجودى
حور وهى تحاول تغير الكلام لانها تعلم أنا صافى لم توافق على هذا الزواج من فراغ
بس البت جودى استفادت ربه ضاره نافعه
رهف عندك حق بس أنا فرحانه ليكى أوى حماتك طيبه ولا حضنها يابت ياحور عندها حنان مش طبيعى
حور بحب ربنا بيعوص يارهف بقولك تعالى نروح نزور البت جودى بعد الجامعه ونشوف ريناد ھموت وأشوفها فى الوقت ده
رهف بتفكير أهى ريناد دى أنا خاېفه على جودى منها شكلها مش هتعدى الموضوع ده على خير
حور بس أكيد جاسم مش هيسكت وهيحميها منها ياقلبى ياجودى وأكملت بشكل كوميدى والله ياختى وماليكى عليا حلفان البت صعبت عليا
رهف بطريقه مضحكه