رواية جديدة الجزء الثالث والاخير
ومين سمعك ياختى دى خرطت على قلبى بصل إسكتى ياختى اسكتى
وهناك من كانو يضحكون فى الخلف أنصدمت الفتيات من رؤيتهم
ريان بالنسبه للحوار ده إنتو بجد
حور ماتحاسب على كلامك ياأخ
مازن بضحك ممعيش فكه
رهف پصدمه هو إنتو هنا من إمته
ريان بضحك من ساعة ما جودى صعبت عليكى ياله قومو معانا
ريان مازن عايز يخرج مع حضرتك وانا هنتهز الفرصه دى وأخرج مع رهف عند حضرتك مانع
رهف وهى تحاول رسم الجديه أنا أعترض حضرتك ده واحد وخطيبته أنا وإنتا هنتطلع مع بعض بصفتنا إيه
ريان بهمس لحور إتصرفى بدل مالغى الخروجه
حور بطريقه كوميديه الله وأنا مالى يالمبى ...رهف يا حبيبتى خليكى جدعه وبعدين تغير جو قبل الامتحانات
مازن بإعجاب بطريقة رهف وحفظ كرامتها بجد عندها حق ماما قالتلى كلام صافى وبجد يوجع أى حد
ريان بحزن عارف يامازن كل ده وأنا إتكلمت مع صافى فى كل ده وأنا اصلا هخطبها بس بعد الأمتحانات
حور عجبتها طريقة تفكير مازن
ريان إقتنع وراح يدور على رهف
حور أنتا كل يوم بتأكدلى أن مفيش راجل فى الدنيا كلها فى حنيتك
مازن بحب مسك إيديها بس حور شدتها إحنا فى الجامعه يامازن وبعدين خف ياعم النحنوح وإنشف كده ياض مالك طرى كده
حور بطريقه كوميدىلا أصل الحاجات أنا مبحبهاش بتموع نفسى ياخويا
مازن وقد نفذ صبره غورى ياحور من وشى بدل ماأرتكب جنايه ياله يابرعى من هنا مش هخرج أنا إلى غلطان
حور پصدمه فشړ أنا برعى
مازن بتأكيد برعى وشحيبر وجعفر وانا الى هامشى من هنا وخليك لوحدك كده يابرعى
مازن سمعها ومشى وسابها وقال والله مافى فايده فيها
عند ريان ورهف بحث عنها وجدها تجلس فى مكان هادئ بعيد عن الجميع ذهب اليها وجلس بجانبها
ريان بحزن فى إيه يارهف ليه بتعملى معايا كل ده
رهف بحزن مماثل كل ده من خوفى من بكره صافى مش هتتقبلنى بسهوله وأنا مش ناقصه مشاكل ياريان
رهف بحب وانا كمان بحبك بس انا تعبت ياريان حياتى مش متحمله ۏجع تانى كفايه كده وهسمع منك وهنكمل بس توعدنى متسبنيش
ريان بفرح أوعدك
رودينا تقف مع صديقها رامى
رودينا أنا لازم أربى البت دى وتحرم تقرب من الحاجه إلى تخص رودينا
رامى بشړ وأنا معاكى أنتى عارفه إنى بحب حور من زمان وحاططها فى دماغى
رودينا بكره ودى يتحب فيها إيه دى
رامى بسخريه إنتى مش شايفه البت عامله إزاى
رودينا بخبث والى تقدمهالك على طبق من دهب
رامى بتسال إزاى
رودينا بسيطه أنا هقولك إزاى
قصت عليه خطتها للوقوع بحور وتدميرها
............... ............ ......
كانت تجلس فى إحدى المطاعم وتنظر فى الفراغ كان ينظر إليها من بعيد فمنذ ذلك اليوم الذى تعرضت فيه للخطڤ وأنقذها
وهو يتعمد مراقبتها ومعرفت اماكن تواجدها ويبرر لنفسه ذلك بأنه يريد حمايتها بجانب الحمايه التى وضعها اليها والدها ولكنهلم يعرف لما ليسو معها ولكنه يريد رؤيتها فقط وليس لديه القوه للاعتراف بذلك ذهب إليها لسماع صوتها فقط وجدها شارده
نظر إليها وسرح فى جمالها كانت شارده عندما أحست بأن أحد يراقبها تفاجأت بوجوده أستاذ مروان
مروان بأحراج أنسه سلمى اسفه جداا بس كنت جاى هنا صدفه لقيتك قولت أطمن عليكى إنتى كويسه وإزاى هربتى من الحراسه الى باباكى حاطتها عليكى
سلمى بتعجب دانتا متابع بقا أنا ليه طرقى
تقلقش وراك رجاله
مروان پصدمه من تحولها
وتلبك مش متابع ولا حاجه بس بالعقل كده أكيد من بعد محاولة