شهد حياتي الجزء الثاني الفصل الاول والثاني
اخر تحذير لكى .. علاقتنا انتهت.
قال اخر كلماته وهو ينفض ذراعها ويتجه لمكتب مالك وهى تناظره بإصرار وقوه.
دلف لمكتبه پغضب فقال مالك هى لسه لازقه.
ادهم خلاص بقى قفل على الحوار ده.. كنت عايزنى فى ايه.
مالك بجدية جورج تعبان ومش هينفع يسافر مصر لابوك.
مالك بقوههتسافر انت.
ادهم برفض قاطعانسى ... مستحيل.
مالك مش هينفع نسفر حد غير جورج يبقى يا انا يا انت.
ادهم طب ماتسافر انت.
مالك ادهم ماتحسسنيش انك لسه عارفنى امبارح... وكمان اسافر انا ليه هو ابويا انا هو الى معطل الشغل... ده ابوك انت يا بيه... يبقى انت الى هتسافر.
مالك بس دى بلدك حد مايحبش بلده... دى جدورك
ادهم مالك .. بقولك ايه.. انا اخدت على العيشا هنا انا بقالى 11 سنه هنا.. اخدت على لندن وسهرات لندن وبنات لندن.
مالك وهو يتناول هاتفه الذى يصدر صوتا عاليااااااه قول كده بقا... بنات لندن يا و.
ادهم طب ماتخلينى اكلمها معاك ده انا عمرى ماشفتها ولما سافرت اخر مره كان كل اهلك بيصيفوا.
مالك برفض وقد انقطع الاتصالاوريك مين يالا... تاج دى خط احمر.. تاج على راس الكل... مستحيل تلمح طيفها...وكمان بقا انا اوافق انك تشوفها يا بتاع البنات يا
مالك مبتسما يااااااه.. ده هيبقي من اسعد ايام حياتى .
ثم عبث مجددا وقالبس انت مستحيل تحضر فرحها مانت مش بتحب تنزل مصر.
ادهم فعلا اكيد مش هحضر فرحها.
عاود الاتصال مجددا فقال مالك بسماجهمن غير مطرود.
وخرج وهو يتمتم... خاېف على اخته العيله منى ... دى عيله.. وانا ادهم الفيومى .
هز مالك رأسه من غيظ صديقه وقام بفتح المحادثة التى اخبرته بها تاج انها فى احد المولات مع امها وجورى وعزمت على انتقاء احد الهدايا له يأخذها إليه اول شخص قادم إليه من مصر.
فى مكتب يونس العامرى يجلس على غير هوادة.... وافق على خروجها فكبته لها اصبح ېخنقها وباتت تشتكى وتتذمر لذا وافق على طلبها ولكن غيرته لا تهدأ ابدا
ثوانى واتاه اتصال من جورى فوقف منتصبا وذهب سريعا وهو يهاتف حمزه
فى كافيه الشركة تقف تلك الفتاه الجميله مقابل والدها وهى تراضيه قائله خلاص بقا يا سامورتى ... والله اخر مره اتأخر.
العم سامر كل مره تقولى كده وكل مره بتتاخرى .
كان قادم من بعيد واستمع لاخر احاديثهم وبلا شعور تقدم من تلك الجميله وقال مساء الخير.
العم سامر فقطمساء النور يا حمزة يابنى .
نظر هو ناحية لينا التى اشاحت وجهها يضيق فقالمش بتردى ليه
لينامش عايزه ارد.
رفع حاجبه وقال ده الكلام ده ليا.
لينا پحدهاه ليك.. ولا عشان ابويا شغال فى شركتكوا فا المفروض انى اقدملك فروض الولاء والطاعه.
احتقن وجهه من طريقتها فى الحديث وقالبت.. تتكلمى كويس والا والله... هعمل الى ابوكى مش عارف يعملوا.
لينا ببرود خۏفت انا بقى .
تصاعد رنين هاتفه فأجاب على والده ثم اغلق الخط وهم بالرحيل ولكن قال بقوه وثباتانا ماشى ... بس اعملى حسابك... هتخافى ها... هتخافى
ذهب سريعا للحاق بوالده وتركها تشتعل غيظا منه
فى احد أشهر مولات مصر
وصلت الشرطه بعدما هاتفها أحدهم من شجار هناك والتعرض ببعض الفتيات.
كانت جورى مڼهاره فى حضڼ والدتها شهد وهى تبكى . وتاج لاتقل عنها ذعرا وكذلك حنين .
تقدم رجلين من ضابطى الشرطة منهم بثبات وقالاهلا وسهلا.. معاكوا المقدم رامز الغندور... ايه اللي حصل.
شهد احنا كنا بنشترى حاجات من هنا ومعايا بناتى ... وكان فى اربع شباب عمالين يلفوا ورانا من اول اليوم.....
توقفت عن الحديث وصمتت وهى ترى يونس قادم إليهم ركضا وخلفه حمزة ويتبعه كريم الذى علم من امه.
نظر الى الأربع شباب المكبلين من قبل بعض الشباب وقال پغضب وهو يتقدم منهمومين دول وعملولهم ايه.
تقدم منه رامز وقاللو سمحت يا يونس بيه... حاول تهدا عشان نعرف كلنا ايه اللي حصل ونعرف هنجازيهم إزاى .
حمزه پغضب نجازيهم إزاى ...