شهد حياتي الجزء الثاني الفصل الاول والثاني
دول هيتعلقوا كده من رجليهم لحد مايجيبوا ډم.
تقدم الشرطى الاخر وقالحمزه اهدا.
همست تاج لحنين وقالتمين ده... وعارف حمزه منين
حنين بهمسهو ده وقته.... ده زين .. توأم زين ه الى كنا لسه بنتكلم عنه.
اماءت لها تاج بينما حمزة يناظر زين قائلااهدا ازاى ... ده أنا هطلع عينالنهاردة.
حاول حمزه الهدوء ونظر ناحية جورى ووالدته تحتضتها. تقدم منها واخذها بين ذراعيه وكأنه الكبير وهى الصغيرهبالطبع فالرجوله ليست بالسن.
نظر رامز بانبهار الى تلك الصهباء وعيونه لاتصدق ماتراه... منذ دخوله للمكان وهى مختبئه بحضن والداتها ولكنه رآها الآن.
شهد الاربع شباب دول رايحين جايين ورانا من بدرى وكل ماندخل مكان يدخلوه ورانا.. لحد ما قعدنا فى الكافيه نشرب حاجة.. جم قعدوا بالعافيه وفضلوا يضايقونا ووو.. وولما اتخانقنا معاهم.. واحد فيهم.. سحب جورى وكان مصر ياخدها معاه.
علت شهقات جورى فى نفس اللحظة انقض حمزه ويونس وكريم على اولئك الرجال بالضړب المپرح فحاول رامز وزين مع بعض الشباب المتجمهر التدخل للفصل بينهم وذهبوا بهم الى مركز الشرطة.
داخل مركز الشرطة وبعد ان اغلق المحضر جلس زين وهو مضيق عينيه يحاول تذكر شئ ما.
تحدث رامز فجاءه وقال بجديهزين ... انت تعرف الناس دى منين.. انا شوفتك وانت بتكلم حمزه وكأنك عارفه وهو عارفك.
رامز اه ده الشاب ابو عيون ملونه.
زين اه هو.
رامز ايوه بس حمزه صغير.. عرفته ازاى .
زين مانا وكريم صحاب جدا وهو بيخرج مع حمزه كتير فابنتقابل... على فكره راجل اوى حمزه ده.. مايغركش سنه... واد راجل ومن زمان ودماغه حلوه وتعجبك.
زين بابتسامته اللعوباللعب يا سمك.. ايه... وقعت
رامز مش عارف بس من ساعة ماشوفتها وحاسس بحاجات كده.
زين بحاجب مرفوع رامز ! وحاسس! الاتنين فى جمله واحدة.. طب ازاى ... ياض ده انت من كتر العط بفكر اتنقل بوليس الآداب عشان اتستر على بلاويك... ياد ده انا خاېف الاقيهم بيتصلوا بيا فى يوم يطلبونى اجى اضمنك... خاېف اشوفك ملفوف فى ملايه.
زين انت قديم اوى ... انا دخلت على 6اكتوبر والمهندسين وقريبا هخترق الزاويا الحمرا بقوه وشراسه.
رامز طيب ماتجيش بقا تعيب عليا.
زين لاااا حد الله.. انا اسهر.. اخرج.. اصاحب.. لكن اكتر من كده ماليش فيه... واسكت بقا عشان انا فى موضوع شاغلنى دلوقتي.
رامز بحماس ايه البت الحمرا التانيه.
زين تاج ... دى عيله... كمان انا ماليش فى الحمر.
رامز امال ليك فى ايه
زين لنفسه دون أن يجيب رامز ليا فى الشقر... بس مش عارف افتكر اسمها ايه يعني كان لازم يرفضوا يدخلوا اساميهم فى المحضر.
رامز بانتباهبتقول حاجة
زين ها... لا لا.. سيبك منى وقوم شوف شغلك
رامز بهيامهو انا هعرف اركز فى حاجة من بعد ماشوفتها.
نظر له زين فى صمت وغرق كل منهم فى تفكيره.
فى لندن
يشعر پاختناق شديد لا يعلم مصدره.. فى باله شئ واحد هى وردة الجورى خاصته ولكن لا يريد ترك قلبه لهذا الشعور كى لا يداهمه الحنين الذى يفشل دائما في كبحه.
تناول هاتف مكتبه وطلب ادهم الذى جاؤه بعد دقائق.
مالك بصرامه ادهم .. احنا حجزنالك على طيارة بكرا.
ادهم پغضب كبيرهو فى ايه... قولتلك مش مسافر... فى ايه يا مالك ... انت بتحركنى على هواك.. مش نازل مصر... مش بحب اروح هناك.. انا حر.. شوفلك حد غيرى .
مالك بثباتبتعلى صوتك عليا يا صاحبى .
قالها بدهاء كبير... يعلم كم يعجز ادهم أمام صداقتهم.. ومالك كذلك أيضا
ادهم محاولا الهدوء بتثبتنى ... ماشى يا مالك .. بس اعمل حسابك.. هما يومين.. يومين بس.
مالك وبتقولى ليه كانى هطلب منك تقعد فى مصر.. ياخى ان شالله ترجع على نفس الطيارة المهم تخلص المطلوب.. مافيش حد نثق فيه عيرى انا وانت وجورج... وبعدين يا بارد مش عايز تشوف امك وتطمن على اختك وتغلس على ابوك شويه
ادهم عايز... بس مش عايز اسافر مصر.
مالك بنفاذ صبرخلاص بقا يا