شهد حياتي الجزء الثاني من الفصل الخامس حتي السابع
بحرج اوكى تمام.
بعد قليل كانت تغوص في المكرونه الاسباجتىالإيطالية مع صوص الطاطم الغزير. حتى لم تتناول قطع الفراخ المشويه.. وبالمقابل يناظرها ادهم بتلك الخلطه العجيبه من الحنان والاعجاب.
حاول التظاهر بتناول الطعام ولكن بالحقيقه كان يراقب كل تفاصيل صغيرته.
ادهم وهو ينظر لعيونها بقلب ملتاع عارف.. عشان كده طلبتها ليكى.
ادهم بدعاء وحب يارب.
نظرت لهم بحرج وصمتت وهو يزيل أخر بقايا الصلصه من على جانب شفتيها.
بصوت حنون نادى عليها وهو يمسح على شعرها النارى تااااجى.
نظرت بزهول لصيغة التملك هذه. لم يمهلها فرصه للاستيعاب وقال تاجى.. انا عايز اتجوزك.
صدمت في البدايه لكن ثواني وضحكت قائله ههههههههه دمك مش خفيف على فكره.. طب هزر في حاجة ممكن تحصل.
كان يقود السيارة باتجاه العوده للبيت ولكن صمتها يزعجه كثيرا. منذ ان قال ما قاله وهى صامته لا تتفوه بحرف.
لم يستطع السيطرة على غضبه وتوقف فجأه وپحده وقال انتى ساكته ليه من ساعة إلى قولته.
مد يده وملس على شعرها وقال مش مستوعبه ايه بس... انا عايزك ليا.. عايز اتجوزك.
تاج يا ادهم انا اصلا... صمتت لاتعلم كيف تعبر عن ما يدور بذهنها.
ابتسم بحب وقال اسمى حلو اوى منك يا تاجى.. كل حاجه منك ليا مختلفه... تاج.. مش هتندمى والله.
تاج يا ادهم افهم... انا اصلا فكرة الجواز لسه ما جتش على بالى.. انا لسه رايحه تالته ثانوى كل الى بفكر فيه هاخد دروس فين ومع مين. هفهم من شرح المستر ده ولا لأ.. لكن تقولى جواز.. انا حتى ماقعدتش بينى وبين نفسي كده افكر واشوف مواصفات فارس احلامى ايه.
تاج لأ.. لا يا ادهم... صعب اوى.. احنا مش مناسبين لبعض اصلا.. من كل حاجه ومن كل ناحية.
ادهم بحنان لأ انتى مناسبه لى ومناسبه اوى كمان.. ماحدش يستحقك غيرى.. طيب خدى وقتك وفكرى...هسيبك لبكره الصبح.
تاج لنفسها بكره الصبح! ده عبيط ده ولا ايه
. ادهم بقوه وثقه مش هتجوز ولا هخلف من غيرك انتى.. انتى يا تاجى.
ثم عاود القيادة مجددا وعاد بها الى المنزل. نزلت سريعا دون التفوه بحرف وركضت الى داخل بيتهم.
داخل فيلا الفيومى
كان هناك مشهد من نوع آخر. يجلس زين بكل حلته وهندامه والى امامه عز بهيبته وماهى التى تناظره بفرحة كبيره وإعجاب شديد.
دلف ادهم من باب الفيلا ولكنه تعثر في شئ ..ماهذا!!
انها حنين... اخته منزويه خلف احد الفازات الكبيره جدا والضخمه وهى متسعه العين. يبدو انها تتلصص على ما يحدث بالداخل.
شهقت بخفوت وهى تصتدم بالخلف بأحدهم.
ادهم باستغراب حنين... واقفه كده ليه يابنتى.
حنين بحرج لوقوفها هكذا اد.. ادهم.. احمم.. لا ده انا كنت خارجه للجنينه. فا.. فاسمعت حد جوا.. قولت اشوف مين
بالطبع لم يقتنع ولكن فضل ان يعلم مايحدث بالداخل بنفسه.
كانت مقابلة زين قد انتهت وهم بالوقوف. فقالت ماهى وهى تناظره بفرحه وإعجاب نورتنا ياحبيبي.
زين شكرا ياطنط.
ماهى لا طنط ايه.. انت خلاص تقولى يا ماما.
زين ده شرف ليا حضرتك.
ماهى لعز وكمان زوق يا عز.. الله.. وافق والنبى.. لايق عليها اوى.
نظر لها عز بمعنى اعقلى يا ماهى.
فى نفس اللحظة دلف ادهم مساء الخير.
الجميع مساء النور.
عز لزين ده ادهم ابنى.
زين طبعا طبعا عارفه... اتقابلنا قبل كده فى بيت يونس بيه.
عز لادهم وده.. قاطعه ادهم حضرت الظابط زين فاضل.. حمزة ياما حكالى انا ومالك عنك ومغامراتك.
زين مغامراتى اه. وتمتم لنفسه الله يسامحك يا حمزه الكلب.
ثم قال لهم بقوه استأذن انا بقا.. سلام عليكم.
الجميع وعليكم السلام.. نورتنا.
دخلت حنين مسرعه للمطبخ قبل ان يراها ولكن عين ذلك لمحتها بوضوح فهو مدرب على قوة الملاحظة.
ابتسم بحب عليها وهو يغادر.
بالداخل انتفض ادهم بحدة ورفض نعم... متقدم لمين... حنين.. اختى... جى قطه مغمضه.. يوم ما اجوزها.. اجوزها لده.
ماهى ماله ده.. ظابط اد الدنيا وابن ناس وبيلبس كويس وفاهم فى الاصول والاتيكيت.