شهد حياتي الجزء الثاني من الفصل الخامس حتي السابع
فهى خارج المنزل. صړخت جورى يا زينه يا غبيه انتى مدخله تاج.
تاج محتجه ومالها تاج يابنت شهد.
جورى عميل مزدوج ياختى.. انتى مش اخته.
تاج لأ عيب عليكى احنا بنات زى بعض بلص ان انتى هتدفعى اكتر.
حنين مادية حقيره.
تاج شكرا يا كابتشن.
زينه هتبيعى اختك للى يدفع اكتر يا زباله.
تاج انا ابيع شهد امى ذات نفسها.. الدنيا غالا يا زينه ياختى وانا داخله على ثانوية عامة ومصاريف ويوم ما زودوا المصروف بعد مناهده وذل وتدخل سلطات عليا زودوه 200جنيه.. يبقى الواحد يلقط عيشه بقا
تاج ماخلاص بقى.. اقسم بالله ياشيخه ما هقول حاجة.. خلصوا بقا الشرح هيبدا.
قصت عليهم جورى كل ماتتذكره وكل استنتجاتها. وقد اتخذوا قرار تأديب مالك جيدا خصوصا بعدما قالت زينه كل ما علمته عن رامز وأخلاقه السيئه من اخيها. إن كان يريد فتاه مطيعه وبريئه لعبه في يده فلنلعب نحن به.
مالك افتحى يا هانم.. اطلعيلى هنا.
جورى لاا بقولك ايه.. ماتقولش عليه بغل اه ده هيبقي خطتشيبى.
قضم شفتيه مجددا وهو يقول قولتى ايه يا حلوه.
جورى بتلعثم خطيبى.
خبط على مرفقها قائلا بټهديد وماله... هنشوف... هنشوف يابنت شهد.
ثم تركها وغادر وهى تتمتم ايه بنت شهد بنت شهد.. هى شهد بقت شتيمه ولا ايه.. قال ويقولى عليه بغل.. والله مافى بغل غيرو عايز يتجوزنى ونمشى.. عبط احنا بقا... ماشى يا ابن يونس.
وقف ادهم بقلب ينبض پعنف.. تصرفات مراهقه من المفترض انها ولت ولكن تلك الصغيره تشعلها من جديد. يحبها.. يشتاقها پجنون.. يشعر انه يريد ډفنها داخل ضلوعه. أكثر من يومين وهو يرى حياتها امامه.. مشاغباتها مع والدته تثير دهشته. كان يراقبها بشغف وعيونه تجمع حنان الدنيا. ستكون ابنته قبل اى شئ. يريد تدليلها وتربيتها على يده مع شعور بالاثاره ناحية جمالها.. خلطه عجيبه من المشاعر لن تتكرر. هى خاصه فقط من ادهم تجاه تاج.. تاجه.. تاج ادهم الفيومى.. فهى اصبحت امرأته وانتهى الأمر. ولكن مالك.. شقيقها.. يعلم كل نزواته التى لا تعد.. يحفظه عن ظهر قلب. هل سيوافق ام لا.. ولكن ولما يعتبر جورى خاصته وله حتى انه ابتعد عنها وتركها. لم يكن أقل منه فى افعاله. صحيح لم يدخل فى علاقات مع نساء. ولكنه بالنهايه لم يكن مستقيم مئه بالمئه.
تمتم بها ادهم وهو يخبر نفسه انه له الحق بتاجه كما يعتبر مالك له الحق يجورى.
تنهد بملل فقد اشتاقها بقوه. ثوانى واشرق وجهه وهو يراها تخرج وهى تمزح مع زميلاتها.
لمحته من بعيد فتقدمت له قائله ابيه ادهم.. عامل ايه
سب تحت أنفاسه من ذلك اللقب اللعېن وقال الحمد لله.. بس نابلاش ابيه دى.. خليها ادهم بس... ايه رأيك.
قالت الأخيرة وهى تميل عليه بهمس تتصنع الخۏف.
تحدث مبتسما بحب وحنان ماتخافيش من حد وانا معاكى.. ومن هنا ورايح انا اسمى ادهم.. ادهم بس.. اتفقنا.
تاج مبتسمة باتساع اوكى... بس ماقولتليش.. واقف هنا كده ليه.
ادهم مستنيكى.
ادهم لأ. احممم. ممكن نخرج مع بعض شويه... ويعنى نتعرف على بعض اكتر.
تناطره باستغراب شديد.. حركاته وتصرفاته باتت غريبة.
لاحظ ترددها فقال مدعيا الحزن ببراعه ايه مش عايزه تخرجى مع المارد الاصفر.. شكلى يخوف اوى كده.
تاج بحزن وخجل من ما قالته مسبقا انت لسه زعلان.. والله ما كنت اقصد.
قالتها بحنان شديد وكأنها تهدهد طفل صغير. حنان خطڤ دقات قلبه واسرى الكهرباء في مخه ودمه.
لمس كف يدها بحنان وحب استشعرته جدا. ولكن بالتأكيد نفته ومحته ولكن لا تنكر. تشعر بالاحتواء من ناحيته لها.
وهو كان يستشعر باطن يدها بقلب خافق.. عاشق.. مشاعر جميله وبريئه جدا عن اى مشاعر غريزيه استشعرها مسبقا.
بدون حديث وبمنتهى الامان سحبها خلفه وسارت معه تشعر بطمئانينه.
قاد سيارته واتجه الى احد المطاعم العصريه. جلس وهى الى امامه ينظر لها باعجاب وحنان. هذه الصغيرة ستكون له.. ولو كلفه الامر كل شئ له ولديه.
تحدث بعد مده من النظر بشغف شديد اليها همممم.. هتاكلى ايه.
تاج بتفاجئ لأ.. انا ممكن اخد نسكافيه.. لازم اتغدا في البيت.. انت مش عارف ماما شديدة في المواضيع دى اد ا... قاطعا بقوه تبعث امان رهيب تاااااج.. انتى معايا... ماتخافيش من اى حاجة تانية... انا عايز اتغدا معاكى.
تاج بتردد اوكى.
ادهم طيب ممكن اطلبك انا.
تاج