شهد حياتي الجزء الثاني من الفصل الخامس حتي السابع
انت في الصفحة 1 من 14 صفحات
شهد حياتي الجزء الثاني من الفصل الخامس حتي السابع
الجزء ٢ الفصل ٥
يقف وهو يشتعل ڠضبا من ماحدث فجأة.
هكذا وبدون أي مقدمات. اى جنان هذا.
يومان وهم يذهبون ويعودون مع بعضهم. تنصاع لكل أوامره بطريقه ادهشته للحقيقة وادهشتها أيضا.
ظن أنه قد تملكها وانتهى. ماذا حدث ها.
كيف يستيقظ من النوم بكل حالميه وحب على خبر موافقتها على ذلك الرامز.
يونس مدعيا اللامبالاة انا مش فاهم والله انت مالك كده.. خلاص واحدة راحت ييجى غيرها.. الى يبيعك بيعه.
مالك پجنون من لا مبالاة والده واحدة! جورى واحده! وراحت!! راحت فين... انا ماسمحتش إنها تروح يبقى مافيش.
مالك بقوه مافيش ولا خطوبه ولا جواز.. انا مالك العامرى قولت كده والى عايزة هيحصل.
جلس يونس ببرود قاټل ووضع قدم على قدم وقال ببساطة يابنى ده جواز على سنة الله ورسوله والبنت كلها كام شهر وتكمل ال يعني محدش له وصايه عليها.. الله هو انت مش ماكنش فارق معاك.. خلاص سيبها.. دى لعڼة زى امها.. انا فكرت في كلامك ومش عايزك تبقى نسخه منى.
كبت يونس ضحكاته وقال مدعيا الصرامه ووللد.. اتكلم بأدب مع ابوك.
مالك بعصبيه وجنون ابوووووك.. ابويا منين بقا لما انت بنفسك بلغت البغل ده موافقتها وموافقتك.
يونس والله يابنى دى امانه.. وانا سيد من يصون الامانه اه.
يونس بنفس حالته والله يابنى مانا عارف... اما تعرف ابقى قولى.. انا زى ابوك برضه.
هم للخروج فاوقفه مالك قائلا باعين الصقر لا ثانيه واحده كده يا والدى... انا عارفك كويس... انت فى وراك حاجة... وحاجه كبيرة كمان.
يونس ايه ولد ده... هو انا واحد صاحبك قاعد معاك على القهوه.. ايه عارفك كويس ووراك حاجة.. اتلم.. وناملك شويه يالا عشان تفوق كده فى حاجات كتير عايزين نعملها عشان خطوبة بنت عمك.. عايزها خطوبه ماحصلتش.. اه دى اول واحدة تتجوز من احفاد العامرى.
وفى الداخل ذلك الذى يخرج ڼارا من كل موضع بجسده ويتمتم عايز خطوبة ماحصلتش.. ماشى يا جورى.. هتشوفى ايام سوده.. انتى وابويا الى انا متأكد ان وراه حاجة
بغرفة جورى كانت تقف خلف الباب تتلصص على صوت التكسير والتحطيم القادم من غرفته المقابله لغرفتها.
وبمجرد أن يأتى الصباح وتقف قبالته ويمسك كف يدها بيده يقودها خلفه وهى كالخرساء بلا عقل يذهب ويأتى بها وهى لا تعلم لما يحدث هذا... لما تشعر أنه المفترض والمتوقع والمعتاد ان تستمع لاحاديثه وتنفذ تعليماته.
الى ان حدث امس وذركت امامها داده هنية بمنتهى العفويع ان هذا هو ما كان يحدث وهى صغيره وقالت بنبرة عفويه جدا ماهو ابنك على ما تربيه برضه وسى مالك كان على طول كده معاكى برضه.
تمعنت هى بحديث هنيه تلك المرأة التي تعمل عندهم منذ اكثر من 18 عاما.
بدأت الصور تتكون جيدا وبوضوح.
قامت من مكانها بالمطبخ حيث كانت تجلس لجوار هنيه تقتطع طبق الفاكهه لحمزه الذى لا يشبع ابدا.
خرجت لبهو الفيلا وجدت عمها يونس يدلف للداخل وجلس لجوار شهد پغضب وحزن.
تقدمت وانضمت اليهم فى حين قالت شهد ايه يا يونس.. خير.. شكلك متضايق اوى.
يونس پغضب البيه الى فكرت انه خلاص رجع وعقل وهيتجوز ويقعد بقا جنبى... اتاريه ناوى يعمل الى فى دماغه ويسافر تانى.
نظرت حينها شهد الى جورى وهى تفهم مغزى حديث زوجها. ثوانى وفهمت جورى أيضا واتسعت عينيها.
وصعدت سريعا لغرفتها وهى تتمتم اتاريه عمال يتكلم عن الجواز وباصبورك جاهز.. اه يابن الجزمه.. طب قولى بحبك حتى.. هو انا بتاتس. بجح بجح يعني... ماشى يا ابن العامرى إن ما وريتك.
وقامت سريعا بالاتصال على حنين وزينه التى قامت بإدخال تاج معهم فى المكالمه