الأحد 24 نوفمبر 2024

شهد حياتي الجزء الثاني من الفصل الخامس حتي السابع

انت في الصفحة 1 من 14 صفحات

موقع أيام نيوز

شهد حياتي الجزء الثاني من الفصل الخامس حتي السابع
الجزء ٢ الفصل ٥
يقف وهو يشتعل ڠضبا من ماحدث فجأة.
هكذا وبدون أي مقدمات. اى جنان هذا.
يومان وهم يذهبون ويعودون مع بعضهم. تنصاع لكل أوامره بطريقه ادهشته للحقيقة وادهشتها أيضا.
ظن أنه قد تملكها وانتهى. ماذا حدث ها.
كيف يستيقظ من النوم بكل حالميه وحب على خبر موافقتها على ذلك الرامز.

بعد أن قام بتكسير كل ماطالته يده. كان يونس الذى كان ينتظر انتهاءه من تحطيم كل شئ وهو يعلم معه حق ويعذره. يكبت ضحكته بقوه فهو سبب رئيسى لكل ما يحدث وسيحدث.
يونس مدعيا اللامبالاة انا مش فاهم والله انت مالك كده.. خلاص واحدة راحت ييجى غيرها.. الى يبيعك بيعه.
مالك پجنون من لا مبالاة والده واحدة! جورى واحده! وراحت!! راحت فين... انا ماسمحتش إنها تروح يبقى مافيش.
يونس هو ايه اللي مافيش
مالك بقوه مافيش ولا خطوبه ولا جواز.. انا مالك العامرى قولت كده والى عايزة هيحصل.
جلس يونس ببرود قاټل ووضع قدم على قدم وقال ببساطة يابنى ده جواز على سنة الله ورسوله والبنت كلها كام شهر وتكمل ال يعني محدش له وصايه عليها.. الله هو انت مش ماكنش فارق معاك.. خلاص سيبها.. دى لعڼة زى امها.. انا فكرت في كلامك ومش عايزك تبقى نسخه منى.
هاج مالك وقام بكسر المنضده التى امامه وهو يصيح پجنون انا عايز اللعنه تصيبني.. انا عايز ابقى نسخه منك.. مالكش انت دعوه بس.
كبت يونس ضحكاته وقال مدعيا الصرامه ووللد.. اتكلم بأدب مع ابوك.
مالك بعصبيه وجنون ابوووووك.. ابويا منين بقا لما انت بنفسك بلغت البغل ده موافقتها وموافقتك.
يونس والله يابنى دى امانه.. وانا سيد من يصون الامانه اه.
مالك بعيون تقدح شرر انا عايز اعرف ايه اللي حصل.. ايه اللي اتغيييير.
يونس بنفس حالته والله يابنى مانا عارف... اما تعرف ابقى قولى.. انا زى ابوك برضه.
هم للخروج فاوقفه مالك قائلا باعين الصقر لا ثانيه واحده كده يا والدى... انا عارفك كويس... انت فى وراك حاجة... وحاجه كبيرة كمان.
يونس ايه ولد ده... هو انا واحد صاحبك قاعد معاك على القهوه.. ايه عارفك كويس ووراك حاجة.. اتلم.. وناملك شويه يالا عشان تفوق كده فى حاجات كتير عايزين نعملها عشان خطوبة بنت عمك.. عايزها خطوبه ماحصلتش.. اه دى اول واحدة تتجوز من احفاد العامرى.
قال ما قال وخرج وأغلق الباب سريعا يحاول الضحك بدون صوت.
وفى الداخل ذلك الذى يخرج ڼارا من كل موضع بجسده ويتمتم عايز خطوبة ماحصلتش.. ماشى يا جورى.. هتشوفى ايام سوده.. انتى وابويا الى انا متأكد ان وراه حاجة
بغرفة جورى كانت تقف خلف الباب تتلصص على صوت التكسير والتحطيم القادم من غرفته المقابله لغرفتها.
لا تنكر خۏفها الشديد. فقد كانت خلال يومين لا تعرف ما يحدث لها. تنعدم شخصيتها امامه. لطالما كانت هى جورى سعد العامرى ذات الشخصية الجميله لم يكن جمالها هو ما يميزها ابدا ولكن شخصيتها التى تجمع ميكس عجيب جدا كشقيقها حمزه. لم تكن يوما مقاده من قبل شخص مثلما يفعل مالك ولم تسمح من الاساس حتى عمها يونس. رغم أنه هو من رباها ولكن لم يكن له ذلك التاثير وذلك التسلط. تستغرب حالها مع وبشده. فى كل يوم تعود معه من الخارج تقوم بمراجعة جميع أحداث يومها وتندهش جدا من انصياعها التام له وتتخذ الف قرار وعهد انها فى الغد ستكون معه منتهى الصرامه منتهى القوه ومنتهى الحزم.
وبمجرد أن يأتى الصباح وتقف قبالته ويمسك كف يدها بيده يقودها خلفه وهى كالخرساء بلا عقل يذهب ويأتى بها وهى لا تعلم لما يحدث هذا... لما تشعر أنه المفترض والمتوقع والمعتاد ان تستمع لاحاديثه وتنفذ تعليماته.
الى ان حدث امس وذركت امامها داده هنية بمنتهى العفويع ان هذا هو ما كان يحدث وهى صغيره وقالت بنبرة عفويه جدا ماهو ابنك على ما تربيه برضه وسى مالك كان على طول كده معاكى برضه.
تمعنت هى بحديث هنيه تلك المرأة التي تعمل عندهم منذ اكثر من 18 عاما.
بدأت الصور تتكون جيدا وبوضوح.
قامت من مكانها بالمطبخ حيث كانت تجلس لجوار هنيه تقتطع طبق الفاكهه لحمزه الذى لا يشبع ابدا.
خرجت لبهو الفيلا وجدت عمها يونس يدلف للداخل وجلس لجوار شهد پغضب وحزن.
تقدمت وانضمت اليهم فى حين قالت شهد ايه يا يونس.. خير.. شكلك متضايق اوى.
يونس پغضب البيه الى فكرت انه خلاص رجع وعقل وهيتجوز ويقعد بقا جنبى... اتاريه ناوى يعمل الى فى دماغه ويسافر تانى.
نظرت حينها شهد الى جورى وهى تفهم مغزى حديث زوجها. ثوانى وفهمت جورى أيضا واتسعت عينيها.
وصعدت سريعا لغرفتها وهى تتمتم اتاريه عمال يتكلم عن الجواز وباصبورك جاهز.. اه يابن الجزمه.. طب قولى بحبك حتى.. هو انا بتاتس. بجح بجح يعني... ماشى يا ابن العامرى إن ما وريتك.
وقامت سريعا بالاتصال على حنين وزينه التى قامت بإدخال تاج معهم فى المكالمه

انت في الصفحة 1 من 14 صفحات