حلم الجنوب الحلقة الخامسة عشر بقلم دينا النجاشي
انت في الصفحة 1 من صفحتين
حلم الجنوب
الحلقة الخامسة عشر
وصل سالم المنزل وترجل من سيارته بهدوء يخالف العاصفه التي بداخله. نظر لدانا فكانت خائفه تفرك في يديها ولم تجرأ علي رفع عيونها والنظر اليه... اقترب منها بهدوء وامسك بيدها فشعر برعشه خفيفه احتلت جسدها من شدة الخۏف لكنه لم يبالي واخذها لداخل وصعد بها لغرفته وهي ورأه لا حول لها ولا قوة ادمعت عينيها وتذكرت في تلك اللحظة والدها وولدتها وتدليلهم لها تذكرت كيف كانت من قبل فكانت تلك الفتاه الشقيه التي لا تبالي بحديث احد فقط تلهو وتلعب مع الجميع لم تكن في يوم خائفه من العالم ولا تحمل ذرة خوف فوالدها دئما كان كالحائط الحامي لكل ما تمر به اما والدتها فكانت كشجره تظلل عليها بأورقها بكت پقهر فقد اخذهم المۏت منها في ليله واحده ليله قد جعلت منها فتاه ضعيفه تخاف كل شئ فتاه منكسره تجتنب الجميع مخافة ان يأذيها احد اذدادت شهقاتها التي تحاول كبتها حتي لا يسمعها سالم او يراها لكنه لم تعد قادره..... وقف سالم مره واحده يطالعها پصدمه فجعلته تلك النظر يشعر بالم قد مزق قلبه فاردف بقلق مالك يا حببتي ليه الدموع دي كلها اي اللي حصل
سالم مسح دموعها برقه.... ممكن افهم كل الدموع دي بسبب اي
دانا بحزن مختلط بدموع.... لاني زعلتك مني بس والله انا معملتش حاجه غلط
دانا بدموع... يعني انت مش زعلان مني يا ابيه ومصدقتش الكلام اللي الشاب دا قاله
تنفس سالم بهدوء .... زعلت منك يا دانا بس مش سبب اللي قاله لا. زعلت لانك بقيتي تخبي عني حاجات كتير وعايشه في خوف وتوتر من غير ما تقولي جواكي اي
قاطعها سالم بحزن.... انا اللي اسف علي كل اللي حسيتي بيه واسف علي كل ۏجع وخوف مر علي قلبك بس وعد حقك هجبهولك وسندك هيفضل جمبك