حلم الجنوب الحلقة الخامسة عشر بقلم دينا النجاشي
انت في الصفحة 2 من صفحتين
محوطك عمره كله
انهمرت دموع دانا وهو يتوعد بينه وبين نفسه لذلك الشاب وسيفهم بنفسه ما سبب خۏفها ومن هو
عند صالح ظل وقفا مكانه پصدمه لا يصدق ما تفوهة به ارشي فاق من كل ذلك عليها تغادر المكان فأمسك بيدها بسرعه غير ابه لاي شئ وبنبره صادمه.. انتي اكيد بتهزري صح بترديلي اللي عملته يا ارشي طيب انا اسف ب بس متقوليش كده متوجعنيش بالطريقه دي
نظر صالح بتجاه يدها فتركها وحاول تمالك نفسه... انا اسف
ارشي بتعب.... نظرت بتجاهه وبعدها غادرت دون كلمه اما هو فوقف مكانه تائة لا يعلم اين يذهب فجلس علي اقرب كرسي وضعا يدها علي وجهه يحاول منع دموعه التي تهدد بالسقوط فستمع لرنين هاتفه.... اذداد الحاح المتصل مما جعل صالح يرد دون ان ينظر فاردف بنبره متحشرجه... مين
صالح بتعب... انا في الجامعه
فهد.. تمام عشر قايق وهكون عندك...
_اغلق صالح دون التفوه بكلمه واحده متنهدا بحسره
في خارج الحرم الجامعي غادرت ارشي المنصدمه من كلمات صالح لم تشعر بشئ غير بدموعها الذي تنزل رغما عنها بكت بحرقه غير مدركه لنظرت الجميع لها فقط هناك نيران بداخلها بكت للمره التي لا تعرف عددها بسبب هذا الحب الموجع الذي حاولت جاهده الا توقع قلبها فيه لكنه وقع وقام بإذلالها وصلت بعد وقت السكن وهربت من كل هذا الۏجع بنوم فهي عندما تحزن تنام رغما عنها هروبا من كل شئ
عند فهد صعد سيارته بسرعه وقام بالاتصال علي صالح مرات عديده دون رد مما جعله يقلق اكثر وانطلق باقسي سرعه..... في ذلك الوقت جاءه رساله وكانت تحتوي علي ټهديد واضح مما جعل قلبه ينقبض بسرعه فقام بالاتصال علي الامن وامر بتشديد الحراسه علي السرايا وعدم دخول اي احد وبعدها ارسل الټهديد لسالم ليتصرف هو
الاخر بهدوء... مالك يا اسلام ساكت ليه
اسلام بجمود... انت قلتلي هتظبط الموضوع يا طارق ومفيش اي جديد حصل
طارق بموأمه.... بس انا مسكتش وسالت عنها والبنت اللي قلتلك عنها قالت انها مبقتش تيجي ومشيت كمان من السكن واللي اخدها اخوها الكبير
اسلام پغضب... يعني اي
طارق بهدوء. اهدي يعم هي اكيد جايه الامتحانات وساعتها هظبطلك الدنيا
طارق بجديه.. يعني لما تحضر الامتحانات هخلي البنت اللي اعرفها دي تقرب منها وتصاحبها وساعتها انا هظبطلك كل حاجه ويعم هتقابلها هنا وفي الشقه دي وهتعمل اللي عاوزه وتجيب كرامتها وكرامة اهلها الارض
اسلام بجمود.... تمام
وانا مستني اما اشوف اخرتها اي
في الجامعه وصل فهد وترجل من سيارته..صعد لمكتب صالح ليدخل بسرعه والقلق قد تمكن منه.. وقع نظره عليه يجلس علي احد المقاعد وضعا راسه بين يديه فقترب منه بسرعه... صالح انت كويس
فهد بقلق... في اي اتكلم
صالح بتعب.. مفيش تعاله نمشي من هنا انا مش قادر اروح لواحدي
صالح پخوف قام بمساندته وبنبره خفيفه ريحني
نظر له صالح بابتسامه وبعدها ربت علي كتفه متقلقش هبقا كويس
فهد بحزن... هي السبب
تنفس صالح بقوه منعا تلك الدموع التي تهدد بالسقوط فهو لم يتقوع ان الحب يجعل الانسان بكل هذا الضعف فأردف بحزن.. لا انا السبب انا اللي سكت لغاية ما راحت مني انا اللي كنت غبي ومفكر ان كل حاجه هتمشي زي ما انا عاوزها ب بس كل حاجه جت علي دماغي في الاخر وخسرتها
فهد بجديه... اهدا ولما نروح قولي اي حصل بظبط واكيد في حل
اومأ له صالح وغادرا الاثنين
في ذلك الوقت كانت تقف كرستينا خلف الباب والمغلق واستمعت لكل كلمه وعند خروجهم اختبأت بسرعه..... ابتسمت بعدها بنصر واجرت اتصال