حكايات من غرفة الإعدام بقلم اسامة محد الهواري
هنشوف منك الابيض ولا اسود...
شوقي...
على فكره انا محامي وليا كلمتي وليه سمعتي والكلمه مني مش بترجع ابدا.... واظن مصطفى ابنك يعرفني ويعرف ده كويس
الأم...
ومصطفى ابني يعرفك من فين.... انا ابني ما يعرفش محامين... ولا بيروح حتت تحتاج محامين
شوقي....
واضح ان في حاجات كتير ما تعرفيهاش.... بس انا اعرف ابني كويس قوي وهو كمان يعرفني وتقابلنا من فتره قريبه مش كده يا مصطفى ولا ايه...
ها.... انا ما اعرفش انت مين ولا بتقول كده ليه اصلا مش ماما قالت لك انت مرفوض اتفضل اطلع بره مش عايزين نشوف وشك هنا تاني...
شوقي....
ماشي يا مصطفى انا هخرج بس ما تبقاش تتصل عليا تاني لانك هتحتاجني كثير لان اللي زيك..... وعلى فكره انا العرض بتاعي لسه ساري وهستنى تغيره رايكم في اي وقت....
الأم...
تنهد شوقي وغادر هو وولدته المصدومه من ما سمعته لينظر لها شوقي بحزن... مش قادر اعمل حاجه يا امي.. قلبي وجعني عليها اوي
الام بشفقه.. ربنا معاها يا حبيبي اللي جوا دي مش ام دي شيطان علي هيئة ام
اما في المنزل خرجت صباح من غرفتها بعينين منتفخه وحاله مشفقه لتتخدث بۏجع... ليه بتعملي كده انا عملتلك اي للي بتعمليه فيا بجد حرام انا تعبت منك ومن معملتك انتي مستحيل تكوني ام انتي شيطان
الام پغضب انتفضت من مكانها... انتي بتقولي الكلام ده لمين يابت انتي
صباح بكره.. بقولو ليكي انتي لانك الوحيده اللي تستحقيه وبكره هتندمي اشد الندم وصدقيني مش هشفق عليكي ثانيه واحده وابنك اللي فرحانه بيه ده اول واحد هيرميكي
الام بكره.... وعلي اي سيبهالي انا فقتربت من صباح التي تتراجع پخوف وبفحيح بقا انا شيطانه يا بنت الكلب لتمسك خصلات شعرها تختلعها بين يديها وصباح تصرخ بۏجع وتستنجد بشقيقها لكنها ظل مكانه يراقب الامر بشماته
مرت الايام
.... لغاية ما في يوم صحيت على صړاخ ماما وهي بتدخل عليا الآوضة وهي بتصرخ في وشي وهي بتتهمني ان انا سړقت الذهب بتاعها وانا اصلا ما كنتش اعرف ان ماما معاها ذهب...
انطقي يا حراميه الذهب بتاع ماما راح فين...
صباح بعدم فهم
انا مش عارفه انتوا بتتكلموا عن ايه والله ما اعرف اي حاجه ولا اعرف ان معاكي ذهب اصلا
مصطفى....
ايوه ايوه اعملي الشويتين دول علينا.... تلاقيكي بعتيهم عشان تهربي مع المحامي بتاعك انا كنت سامع كل حاجه
صباح...
قطع لسانك اوعى تقول عني كده انت عارف اني مستحيل اعمل حاجه زي دي...
انت بتقلي ادبك عليا.... والله لاربيكي من اول وجديد يا حراميه....... ونزل مصطفى في اخته ضړب لغايه ما كانت ھتموت بين ايديه وما فيش حد خلصها غير الجيران..... بعدها اغمى عليا وصحيت لقيت نفسي مرميه في الاوضه بتاعتي من غير ما حد يسال عني خرجت من الاوضه لما حسيت اني عطشانه لقيت نفسي لا اراديا بفتح الاوضه على ماما ...
الام...
انت ليه عين كمان تدخلي عند الاوضه عايزه تسرقي ايه تاني..
صباح...
انت عارفه اني ما سرقتش حاجه وعارفه كمان اني مستحيل اعمل حاجه زي كده.... ليه ما يكونش ابنك اللي عملتها
الام...
انا مستحيل ابني يعمل حاجه زي كده.... انا ابني متربي كويس
صباح...
وانا مش بنتك وانت كمان مربياني كويس
الأم....
لا