حكايات من غرفة الإعدام بقلم اسامة محد الهواري
انت في الصفحة 7 من 7 صفحات
انت مش بنتي وجه الوقت عشان تعرفي الحقيقه اللي كنت مخبياها عنك...
فلاش باااااك...
محروس الأب....
اسف يا زينب البنت امها ماټت في المستشفى وهي بتولدها... وطبعا ما فيش حد هيربيها غيرك
زينب...
انا مش هربي بنات حد يا محروس وديها اي ملجأ..
محروس...
انتي بتقولي اي يازينب عايزاني اودي بنتي ملجا وانا عايش على وش الدنيا...
خلاص وديها لحد من اهلها هو انا يعني كنت جبرتك عشان تتجوز واحده عليا....
محروس....
يا زينب ما فيش حد هياخد باله من البنت غيرك انت خصوصا اني هكون معاكي وهي تتربى مع مصطفى وهكتبها باسمك...
زينب...
وانا ايه اللي يجبرني اربي حد غريب.......
باااااك...
زينب بتكمل كلامها وبتقول....
لغايه ما اقنعني ابوكي اني اربيكي وكتبتك باسمي لغايه في يوم ما سمعته بيكلم محامي وبيقوله انا عايز أعمل وصية واكتب نص الورث لصباح لاني عارف انه لو حصل لي حاجه زينب ممكن ترميها بره البيت في اي وقت....... انا لما سمعت الكلام ده ڼار ولعت في قلبي وبقيت اكرهك وقررت اني اخلص عليكي استنيت الوقت المناسب وكلمت سواق عشان يخبطك بالعربيه وبدل ما يخبطك انت خبط ابوكي
يعني انت اللي قټلتي ابويا
زينب...
انا كنت عايزة اخلص عليك انت وارتاح منك.... بس انت زي القطط بسبع ارواح كل ما ادبر لك اي مصېبه تطلعي منها زي الشعرة من العجين....بس خلاص من النهارده ما لكيش خروج من البيت وهتتحبسي هنا زي الكلبه لغايه ما ټموتي.........
وفعلا فضلت مانعاني من الخروج لغايه ما في يوم سمعتها بتتكلم مع اخويا عشان تتجوزني في ثري عربي وطبعا هيكون جواز اي كلام وهي تقبض التمن.... في الوقت ده حسيت اني خلاص ده وقت الاڼتقام مثلت عليهم دور الهادية المطيعة واني موافقة علي كل حاجة وعشان اثبتلهم كدة قعدت مع الثري العربي......وبعد ما حسيت انهم اطمنوا ليا قررت انتقم منهم........
القاضي...
حكمت المحكمه حضوريا على المتهمه صباح محروس بالاعډام شنقا عما اسند اليها من تهم... رفعت الجلسه....
تمت بقلم
اسامة محمد الهواري