منزل تجمع به الأحبة بقلم كاتبة الربيع دينا النجاشي .. البارت الاول والثاني
اخوكي عشان خغطري خوديلو الاكل انا قلبي وجعني عليه
حور بهدوء حاضر ياماما هاتي اديلو بس المره دي بس وبعد كدة وطمالناش دعوه... وبعدين اكيد مش جيلنا نأكله يعني
الام روحي ياحيببتي ربنا يهديكي روحي
ذهبت حور باتجاه الغرفة في الحديقة وطرقت الباب بهدوء احم حد موجود
في الداخل استمع سليم لطرقاتها فتنهد بجمود وتحدث دون ان يتحرك من امام جهازه النقال نعم في حاجه
قام سليم وافتح الباب.... خير في حاجه
حور في خاطرها ي بجاحتك ياجدع قال صعبان عليا قال
سليم بسخريه ايه ياقطه مش ناويه تقولي خير
حور بهدوء احم ماما بعتالك الاكل ده بتقول انك ماأكلتش حاجه من امبارح
سليم باستغراب من علمها بعدم تناول الطعام من البارحة قوليلها متشكر مش جعان ومتعملش حسابي في الاكل تاني اتفضلي
سليم وقد تحولت عيونه للون الاحمر وبنبرة قاسيه وانتي يلزمك في ايه و أحب افكرك ان البيت اللي جنابك قاعده فيه انتي واهلك دا بيتي لو نسيتي واول واخر مره ترفعي عينك في عيني وإلا متلوميش غير نفسك .
واغلق الباب في وجهها
في نفس الوقت كان سليم يجلس في غرفته والڠضب يعمي عينه انا تكلمني كده ورحمة امي لاربيكي .
والدة حور باستغراب بت ياحور انتي موديتلوش الاكل
حور بنفاذ صبر الغبي رفضه وبيقولك انه مش جعان وتاني مره متعمليش حسابه في الاكل مغرور ابن ال.... يلاه الوقتي امه غلبانة
حور پصدمه انتي معاه والا معايا
الام بقلتطة حيله هاتي انا هوديلو الاكل
حور باستغراب هو في ايه ياجدعان هي امي ولا امه
ذهبت الام لغرفت سليم وقامت بالطرق وبعد دقيقه فتح سليم الباب ونظر لتلك السيدة التي يرتسم علي وجهها الطيبة
منزل تجمع به الأحبة
البارت الثاني
بقلميدينا النجاشي
الام وهيا ټضرب يد علي الأخرى لا حول ولا قوة إلا بالله اكيد لسانك اللي عايز قطعه دا قاله حاجه زعلته
حور پصدمه انتي معاه والا معايا
الام بقلت حيلة حيله هاتي انا هوديلو الاكل
حور باستغراب هو في ايه ياجدعان هي امي ولا امه
ذهبت الام لغرفت سليم وقامت بالطرق وبعد دقيقه فتح سليم الباب ونظر لتلك السيدة التي يرتسم علي وجهها الطيبة
الام بابتسامه مفيش ياحبيبي جيت اجيبلك الاكل متزعلش من حور هي لسانها طويل شويه بس طيبه.
بابتسامه لتلك المرأة الجميلة ولا يهمك انا اللي رجعتها متتعبيش نفسك تاني انا لما اجوع