منزل تجمع به الأحبة بقلم كاتبة الربيع دينا النجاشي .. البارت الاول والثاني

هعمل لنفسي
الام بهدوء ولا تعب ولا حاجه انت زي اسر ابني خد ياحبيبي الاكل كلك لقمه وأرتاح شويه
فابتسم سليم وشكرها فهي ذكرته بوالدته وحنيتها فلأول مره يبتسم من قلبه لاحد بعد مۏت والديه وضع الطعام ولم يكن له اي شهيه فتسطح علي فراشه وبعد تفكير دام نصف ساعه اغمض عينه ونام .........
__
__في الصباح_
____ قام بأخذ شور وارتدا ملابسه وغادر
اما عند حور فكانت مازالت نائمه
الام ياحور انتي يابت كل دا نايمه قومي استغفر آلله آلعظيم جبله ياولاد.
حور ياماما بس بقي سبيني انام هو كل يوم
الام بنفاذ صبر قومي يا أخرت صبري داخلين علي العصر قومي
دخل اسر وهو يضحك ايه ست البنات مش نويه تقومى ولا ايه 
الام پغضب دلعها ياخويا دلعها مهو دلعك دا هو اللي مخليها كده
اسر بضحك في ايه ياست الكل ماتدلع براحتها احنا عندنا كام حور يعني
فقامت حور وضمت شقيقها وقبلته في احد خديه حبيبي ياولاد وحياتك لتجيب بوسه كمان 
حور بابتسامه انت عارف يا أسر ان شاء الله انا اللي هربيلك عيالك
اسر پصدمه مزيفة وانتي هتنورينا لما أخلف وتربيهم
حور بابتسامه طبعا يابني انا مش عتقاكم
اسر بحب طيب قومي يلاه
__في الشركة الخاصة بسليم__
____ كان يجلس في مقعده شارد البال يفكر في......
فلاش باك 
كان يبكي بكل قهر فلأول مره يشعر بالوحدة بعد فقدان والديه في حاډث اليم وعندما كان يحاول تهدأئة شقيقته جائه عمه شهاب
سليم عايزينك تمضي علي الورق دا عشان انت اللي هتبقي مسؤول عن الشركة
قام سليم بالامضاء وهو يشعر بحزن يكاد يخلع قلبه وبعد اسبوعين استعاد سليم نفسه من اجل شقيقته وذهب لمباشرة عمل والده وعندما كان ينظر في بعض الملفات اتي عمه الي المكتب ومعه بعضا من افراد الشرطة
سليم باستغراب خير يعمي في حاجه ولا ايه
العم وهو يجلس جيت اخد حقي
سليم وهو يحاول الإستعاب حق ايه مش فاهم 
سحب عمه ورقه من جيبه وقال حقي الي اتنازلت عنه.. تفاجأ سليم عند استماعه الي ما يقوله عمه وعلم ان الحياه بدأت تظهر جانبها الاخر بعد رحيل والديه..
شعر سليم پغضب ېحرق فتيل راسة فقام بسحب عمه من ملابسه وبنبره مرعبه تقصد ايه بكلامك ده...
فأوقفه الشرطي سليم باشا كل حاجه بتثبت كلام عمك والتاريخ متسجل في الشهر العقاري
فسحب الورقة و في خاطره دي امضتي بس ازاي وعندما كان يفكر تذكر امضته علي الورقه التي اعطاها له عمه فحاله لم يكن بخير ابدا واستغل عمه الامر.
سليم وقد احمرت عيناه وبصوت كالفحيح انت اللي جبته لنفسك متبقاش ټندم بعدين
شعر شهاب ببرودة اطرافه فهو يعلم معني ان يتحدي سليم احد
نظر له سليم نظره ارعبته وغادر المكان
فاق سليم من شروده وهو يتوعد لعمه بدفع التمن وغادر مكتبه 
_في الحديقة_
كانت حور تسقي الزرع وهي شارده