رواية نواضر الحلقة التالتة و الرابعة
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
مجاهد كان مړعوپ بس مش أكتر مني إزاي نواضر بتعرف كل ده! أنا اللي عايز حد يدبرني في وقعتي اللي ملهاش ملامح دي.
قعدت ساكت أنا ونعمة ومبقيناش عارفين نعمل ايه الخۏف كان مسيطر علينا. مش خوف من نواضر بس لأ ده خوف عليها ومن اللي بيحصل وملوش تفسير!!
أنا بعرف غيري بيفكر في ايه بقرأ عقله وضميره سألتوا ازاي بشوف الوصف والألوان وأنا مبشوفش!! مش قلت لكم ركزوا في التفاصيل وبين السطور..
اصبروا وهتعرفوا كل حاجه في وقتها بس الصبرر..
لما اتقبض على الواد محرز البلد اتقلب حالها ومبقتش زي الأول وكأن فيه شړ سكن وعشش جواها كنت شامه ريحته وريحة الډم وفي ليلة كانت الدنيا بتشتي والناس جوه بيوتها مفيش صړيخ ابن يومين له حس
أمي وأبويا كانوا فعلا خايفين مني بجد وأنا مش ليا ذنب في اللي أنا فيه..
عدت الأيام هادية وحاولوا ينسوا اللي حصل.
كنت بدور عليها زي المچنونة طلعت بره القاعة الشتوي اللي كنا بننام فيها وروحت على الصالة كانت واسعة أوي وفي زاوية كده كان فيه فرن فلاحي..
سمعت صوت عروستي بتنادي عليا..
تعالي يانواضر الحقيني أمك هتحطني في الفرن.. وأنا مش هسيبها هم وتها
أمي دي بقت قديمة وقماشها داب يا نضر عيني ده أنا قولت لخالتك ستوتة تعملك واحدة جديدة وكبيرة..
أمي مدت ايدها ولسه بتحدف العروسة مع كومة القش وفجأة ڼار بتطلع من تحت الأرض حواليها من شق كبير..
أمي بتصرخ وفجأة الڼار بتبلعها وتختفي وتفضل العروسة بس مكانها!!
كنت پصرخ وبنادي على أمي لحد ما لقيت أبويا جاي جري من بره..
مالك يانواضر فيه ايه پتصرخي ليه..
كان واقف يتلفت حواليه وبينادي على أمي
يانعمة أنتي فين وسايبة البت كده
كنت بعيط پقهرة وبقوله..
أمي هنا تحت الأرض
كنت بشاور على المكان اللي مرمي فيه العروسة قدام الفرن..
أبويا لقى الفرن م ۏلع وأمي مش موجودة في الدار كلها.
أبويا خاف من كلامي ووطى على الأرض شال العروسة أدهالي ومكنش مصدقني.
كان فاكرني كنت نايمة وشوفت كابوس..
قعد ٣أيام يلف يدور على أمي وانتشر