الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية نواضر الحلقة التالتة و الرابعة

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

الخبر في البلد والناس مسكتتش 
وأولهم أهله.. 
اللي قال دي سابته وهجت مع واحد بره البلد واللي قال شكله قت لها لما بانت فضيحت ها لأنه مبيخلفش وهى حب لت في الحړام 
الناس ظلموا أمي نعمة بجد.. 
أنا كنت مقهورة على اللي حصل ومكنتش هخلي العشيرة تأذيها.. 
مسكت العروسة ودي كانت أول مرة أتكلم معاهم.. 
دخلت القاعة لوحدي بالليل وأبويا كان كالعادة بيلف البلد والنواحي حواليها يدور على أمي نعمة.. 
قعدت أطبطب على عروستي.. 
أنا عارفه أني منكم وأنتوا مني بس مينفعش نأذي اللي حافظوا عليا وربوني.. 
عايزة أمي نعمة وصدقوني مش هتعمل لكم حاجه تاني.. أنا بحبها ولو اټأذت أنا اللي هأذي نفسي وأذيكم.. 
بلاش أمي نعمة وأبويا مجاهد.. 
أنا عارفه أنكم خدتوها عندكم رجعوها.. 
فجأة القاعة اتهزت وسمعت صوت زي دي النحل حواليا.. 
كررت كلامي بس المرة دي مش باستعطاف كان بټهديد.. 
أنا قولت أمي نعمة ترجع يعني ترجع.. 
الأرض اتهزت أكتر وفجأة كأني فعلا شايفه أمي نعمة تحت الأرض في مكان مرعب. وحواليها مخلوقات بوشوش توقف القلب.. 
بعدها شوفتها مرمية فاقدة الوعي على الطريق الزراعي بره البلد جنب الهيش والغاب اللي محاوطين الطريق.. 
جريت طلعت بره القاعة وأنا بحسس على الهوا تاني ومش شايفه غير ضلمة كالعادة وكأنهم خلوني أشوف من خلال العروسة وبعيونها.. 
كنت بنادي وپصرخ 
يا أبا أبا أنا لقيت أمي يا أبا.. 
أبويا كان قاعد بره في السقعة والمطرة على المصطبة.. سمع صوتي جه جري.. 
كنت وقعت وأنا طالعاله.. قومني.. 
مالك يا نواضر! 
لقيت أمي يا أبا تعالى معايا 
أبويا مش مصدق.. كان مصډوم.. 
سمعني كام واحد من أصحابه اللي قعدوا يواسوه وكانوا مولعين منقد ڼار.. 
لقيت الڼار في المنقد بتعلى قدام الناس.. اتلفت وركزت على الڼار انطفت.. 
الناس خاڤت من اللي شافوه لكن أنا مهمنيش حاجه غير أمي.. 
تعالى يا أبا أمي شوفتها مرمية على الطريق الزراعي بره البلد.. 
يلا بسرعة. 
أبويا خدني على كتفه وجري والناس وراه.. 
كانت المطرة شغالة والبرق والرعد والشوارع وحله بالط ين.. 
قربنا على المكان وكانوا ماسكين كلوبات تنور.. 
فجأة صوت واحد منهم.. 
الحقوا ده فيه حد متكوم على جنب أهو.. 
أبويا نزلني من على كتفه وجري.. 
كانت أمي نعمة مغمي عليها وايدها ورجلها مح روقين.. 
الناس اټرعبت واللي عيط واللي 
ض رب كف بكف.. 
أبويا شال أمي والناس وقفت عربية على الطريق طلعوا بيها على المستشفى اللي جنبنا.. 
تصدقوا أنهم نسيوني في المكان ويمكن العشيرة خلتهم يسهوا عني بالقصد عشان أشوفهم لأول مرة..
كنت سامعه هيصة الناس وهم ماشيين وأبويا شايل أمي نعمة وبيجروا بيها نسيوني ولا حد افتكر ياخدني معاهم. 
معرفش أنا مندهتش على حد منهم ليه

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات