نواضر الحلقة السابعة و التامنة

الغصبانه سحبته عندها وحبسته لما عرفت أني جاي يعني من الآخر كده مني ليكي وبس.. 
في اللحظة دي الخۏف سري في جتتي كلها وحسيت أني خلاص هنتهي وعيال نعمة هيموتوا. 
كنت واقفة زي ما أنا وهو واقف قدامي مخيف ومرعب.. 
لقيتني بشوف واحد واقف بعيد لابس أبيض في أبيض شيخ كبير في السن ودقنه زي الفضة وشعره ناعم نازل لحد اكتافه ماسك عصايه خشب قديمه وسبحه خضرا. 
ولأول مرة أشوفها واقفة جنبه جميلة أوي كانت لابسه بردو أبيض في أبيض وطرحتها خضرا. 
سمعت صوت الشيخ بيقولها خلاص يا مغازل الوقت جه وهى عليها تختار 
بصت له وقالت عارفه يا أبو الطيب أنه كان لازم ده يحصل ويتم لما ولدتها.. 
بص لها يبقى اوعي تتدخلي احنا واقفين هنا نشوف نتيجة الاختيار وبس لسه دورنا مجاش. 
كانت أمي مغازل والجني أبو الطيب اللي معاهد جدودها من زمان.. 
قرب عليا خادم السحر وهو بيضحك.. 
كان بيردد كلام مش مفهوم لقتني بفتح عيني وبركز عليه بدون ما أنطق كنت بردد كلام زي كلامه بس كأني برد عليه. 
كانت لغة الجن اللي اتكلمتها لأول مرة 
مزيج من فحيح الأفاعي وصلصلة أجراسها.. همس تقيل على وداني وضحكته خلتني أترعش من خۏفي.. 
كنت شايفه وش أبويا المارد الأسود حزين وهو واقف بين عشيرته في مجلس دايرة الجن مش قادر يساعدني.. 
كل اللي جه في بالي أني أتشجع وأواجه ويا أعيش يا واروح فيها 
أمي نعمة كنت شامه ريحة خۏفها وأخواتي بيعيطوا وبيصرخوا ماهو الأطفال بتحس بوجود الجن وبردو بتحس بوجود الملايكة. 
لقيتني مسكت سيف معرفش جالي منين ونفس العصا القديمة اللي مع أبو الطيب الأبيض لقيت واحده شبهها معايا. 
الجني اتلخبط وفجأة بيقى ينادي ع الساحر المنكوس اللي شوفته قاعد في خلوته النج سه وبيتمتم تعويذه بيرميها عليا.. 
مسكت العصايا ورديت على تعويذته 
ولا يفلح الساحر حيث أتى 
واتبعوا ما تتلوا الشياطين على ملك سليمان وما كفر سليمان ولكن الشياطين كفروا يعلمون الناس السحر وما أنزل على الملكين ببابل هاروت وماروت وما يعلمان من أحد حتى يقولا إنما نحن فتنة فلا تكفر فيتعلمون منهما ما يفرقون به بين المرء وزوجه وما هم بضآرين به من أحد إلا بإذن الله ويتعلمون ما يضرهم ولا ينفعهم ولقد علموا لمن اشتراه ما له في الآخرة من خلاق ولبئس ما شروا به أنفسهم لو كانوا يعلمون البقرة.
فجأة لقيت الجني پيصرخ والساحر المنكوس بيقوم من خلوته وواقف قدام تمثال كبير لشيطان بيطلب منه النجدة.. 
قربت من الجني ولقيت ايدي بتطبق في رقبته لحد ما فصلت راسه ورميتها في جنب. 
مغازل فرحت ولقيتها بتقول لأبو الطيب الأبيض قولت لك هى هتختارنا يا أبو الطيب 
أبو الطيب كان لازم أنها تختار وكده أقدر أقولك نواضر بقت في خطړ.. 
في الناحية التانية كان أبويا المارد الأسود في حالة ڠضب وهو واقف قدام مجلس دايرة الجن بيعايروه بيا 
سمعته بيقول بنتي بقت غريمتي زي أمها مغازل. 
اختفت مغازل وأبو الطيب الأبيض 
قولت لأمي نعمة فتحي يا أماه مټخافيش. 
بصت بړعب لقت حية كبيرة مرمية ع الأرض مقسومة نصين.. 
اټرعبت. 
الفجر أذن ولقيت أبويا مجاهد داخل علينا ولما شاف الحية قلبه وقع في رجله. 
طمنته أنه كلنا بخير وأخواتي طيبين.. 
لكن يومها عرفت أنه خلاص بقيت لوحدي لا فيه دهموش ولا أبويا المارد الأسود اللي بقى عدوي..