موسيقى المۏت
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
كان عنده حق أنا فعلا بقالي مدة مابنامش بس نظرات الړعب في عين السكان خلاتني أفوق ومجرد التفكير في إن اللي حصل ده ممكن يحصل لغيري خلاني أخاف أكتر.
أول ما سمعت صوت سارينة الشرطة بدأ قلبي يتطمن وبدأت أحس بالهدوء أكتر وعشان الدنيا كانت غرقانة برة بسبب المطر والموضوع كان صعب فوكيل النيابة المسؤول عن القضية طلب تخصيص غرفة جوة شقة الضحايا يحقق فيها مع الناس وقبل أي حاجة سأل لو في حد من العيلة دي ناقص أو لسه حي وبكل أسف جاوبنا بالنفي وإن السكان دول لسه جداد في المنطقة لكنهم ناس طيبين فاتحين بيتهم لأي حد محتاج مساعدة يعني مافيش أي حد بيكرههم هنا وعشان كده الافتراض الأقرب هو إن القاټل مش من هنا وإنه حد إحنا مانعرفهوش وبالرغم من كده ابتدت التحقيقات مع كل واحد فينا على حدى واللي ابتدوا معاه التحقيق هو المعلم اسماعيل لأن هو اللي بلغ لحد ما وصلنا للست فاتن واللي أدت وكيل النيابة معلومات كتير عن العيلة دي بحكم إنها كانت أقرب واحدة ليهم في الشارع وأخر حد أتحقق معاه كان أنا والسؤال الأول اللي اتسألته كان...
رديت على وكيل النيابة پخوف من الموقف...
كل اللي اعرفه إنهم ناس طيبين أوي وماعتقدش إن في حد ممكن يكرهم في المنطقة إلا لو كان شخص معقد بقى.
رد عليا وكيل النيابة والتعب باين في عينيه...
طب مين ممكن تشك فيه من سكان الشارع.
الحقيقة ماقدرش أتهم حد اتهام خطېر زي ده بالذات إن معظمهم بقوا أهلي وناسي.
اټصدمت من اللي سمعته انا ماعملتش حاجة وحشة مع أي حد في الشارع عشان يتهمني اتهام زي ده سكت وماتكلمتش ماكنتش عارف أقول ايه قطع صمتي وكيل النيابة وقالي...
اتوترت كده ليه.. المتهم بريء حتى تثبت إدانته ولحد ما نثبتها مش عايزك تروح هنا ولا هنا انت تحت المراقبة وفي أي وقت هنستدعيك.
تتبع.
يا ريت نتفاعل مع البوست بلايك وكومنت وشير عشان الصفحة تكبر بيكوا ومعاكوا