ارض البرمودا الجزء الاخير
لا محاله لم يعودوا قادرين على المواجهه
وفجأة......
أخرج كريم سيف الساحره من الصندوق الذي اخفوه بداخله من المارد الذي أصبح فعليا فوق السفينه ويوجه له عدة ضربات متتاليه بالسيف ليترنح في الهواء ثم بعد لحظات ينفجر وتتطاير منه المياه في كل مكان....
............ ................. .....................
ترتسم السعاده على وجه الجميع وهم نائمين على ظهورهم غير قادرين على الحركه من أثر مهاجمة المارد لهم فأصبحت أجسادهم وابدانهم غير قادره على الوقوف من التعب الشديد الذي حل بهم كانوا ينظرون لبعضهم ويبتسمون فرحين غير مصدقين بأنهم مازالوا على قيد الحياه وأنهم افلتوا من قبضة هذا الۏحش
أبتسم وقال....لم يخبرني أحد كانت صدفه عندما فقدت الأمل لم يعد لي حلا إلا هذا السيف لربما يساعدنا وقد كان
أليس سيف الساحره.....
ابتسموا جميعا ثم أردف قائلا... أمامنا عمل كبير لإصلاح السفينه لتعود قادره على الإبحار مرة أخرى
ونظر ليامن وقال...نعتزر منك يا سيد يامن على كل ما عانيته بسببنا
تعلمون عندما أعود ساخبر القوم جميعا بهذا
أليس كذالك يا سليم
قال...نعم ياسيدي سنخبر الجميع وساحكي للناس عن بطولاتك وانتصارك العظيم على وحش الماء
.................
وبعد مده من الراحه قاموا وادلفوا إلى الأماكن التي تضررت من السفينه لإصلاحها كانوا جميعا يعملون بنشاط كانت نانسي وداليدا يساعدان كريم الذي وقف في الأعلى هو وسام
وكان إدوارد وسليم..بقلم حسن الشرقاوي.. يعيدون نسج الأشرعه ووضع الأخشاب والأعمدة المتساقطه مكانها
أما يامن كان يقف يتابع العمل بسعاده وفخر كبير لرؤيته المارد وهزيمته أمامهم....
وتوصيلهم إلى أرض الظلام مهما كلفه الأمر........
انتهت أعمال إصلاح السفينه تماما وبدأوا يستعيدون عافيتهم من جديد
ثم طلب كريم من يامن الإسراع لأنه لم يتبقي من الشهر إلا أسبوع واحد فقط
ثم أعطاه جاك خريطه يسير عليها لترشده إلى تلك الأرض
كان كريم ومن معه ينظرون لهم ويضحكون
وبعد يومين من الإبحار نادى سليم بصوت مرتفع
وقال... سيدي يامن قااهر مارد البحر. ....... يجيب
أري اليابسه من بعييد يبدوا أنها أرض الظلام
يتبع....... انتظروا الجزء التالي
أرض البرمودا.... الفصل الواحد والعشرون
بقلم الكاتب حسن الشرقاوي
أشار سليم ونادى على السيد يامن بأنه يري اليابسه على مد البصر...
صعد يامن وجاك الذي يعرف أرض الظلام جيدا
ثم أومأ جاك برأسه لنا
ونزلا إلى الأسفل مره أخري
حدثنا جاك وقال.. إنها أرض الظلام
وطلب من يامن بأن يتوقف بالسفينه وأن ننتظر إلى المساء للنزول إلى الماء والسباحه إلى اليابسه حتى لا نلفت انتباه أحد لنا ويخبر الأيونتار...
جلسنا ننتظر المساء ومع حلول الليل حملنا أمتعتنا واغراضنا
وقمنا بتوديع يامن وسليم
الذين رفضا المغادره بعد طلبنا لهم بها
وقال يامن... أنا هنا في إنتظار عودتكم لن أرحل لأعود بكم من حيث جئنا....بقلم حسن الشرقاوي
ثم أدلفنا جميعا إلى المياه كان الجو مظلما
ووصلنا إلى الشاطيء بعد قطع مده طويله من السباحه
جلسنا نستريح لوقت قصير ثم بدأنا السير إلى أرض الظلام
حتى وصلنا إلى بدايتها
كانت أرض مخيفه وكبيره جدا تقع على سلسله من قمم الجبال المرتفعه
يتوسطها قصر كبير جدا على قمه مرتفعه من الجبال كان مظلم بشكل كبير لايوجد به مصدرا واحدا من الضوء كانت طرقاتها تنحدر من الأعلى إلى الأسفل كان الظلام الدامس يسيطر على كافة أرجاءها وأيضا الهدوء كأن لا يسكنها أحد
وصلنا إلى طريقها الرئيسي ووقفنا بعيدا نتفق على كيفية دخولها دون أن يشعر بنا أحد خصوصا إننا رأينا بعض من الحراس من مخلوقاتها العجيبه يقفون على بداية الطريق
اخترنا أن ندخلها من خلال التسلق والطرق الصغيره المؤديه لها
وبالفعل استعنا بالظلام الذي كان يساعدنا على الإختباء كلما رأينا الحراس
بدأنا السير وتسلق الجبال في حذر شديد
إلى أن وصلنا إلى طريق يبدو أنه خالى من هذه المخلوقات كانت وجهتنا قصر الزعيم لنق تله ونحصل على قلب أبيه الموجود في التابوت
وننقذ أنفسنا من