ارض البرمودا الجزء الاخير
فجوه صغيره لو دخلنا بها سنخرج خارج القصر
همست لسام بخطتي أومأ لي برأسه
قلت...سآتي لك لكن لي شرط
قال..ماهو
قلت..تتركهم وشأنهم لا تؤذيهم
قال..تقدم وساتركهم
تحركت ببطيء
لتصرخ نانسي تتطالبني بعدم الذهاب له وتعالت صرخاتها وبكائها بها سام
الذي نظرت له وأشرت له بعيني بالتحرك
وصلت إلى الفجوه وتقدمت ببضع خطوات
ليسرع سام ويدخلوا جميعا إلى الفجوه
.....................
وخرجنا جميعا خارج القصر من هذه الفجوه
لنستمع لأصوت الأبواق تصيح في كافة أرجاء المكان
لتنتشر مجموعات كبيره منهم في ثواني في كل مكان
ابتعدنا عن القصر إلى الكهوف داخل الجبال وبدأ يعترض طريقنا مجموعات منهم كنا نشتبك معهم وما إن نتخلص من مجموعه حتى تقابلنا أخري....
بنانسي وآدم وطلبت منهم بأن يبقوا بجانبي
دخلنا إلى كهف من الكهوف كان فارغا
وبعد لحظات من دخولنا
سمعنا صوت ضحكات في الكهف بحذر وببطيء إلى مصدر الصوت
لتظهر أمامنا مساعدة الزعيم تلك الفتاة الغريبه ذات الوجه القبيح
نظرت لنا وقالت بسخريه..تظنون أنكم ستهربون من هنا ثم بدأت في مهاجمتنا پشراسه
انحينا آدم جانبا ووقفنا نواجها أنا ونانسي لكنها كانت سريعة جدا وما إن نقترب منها تختفي من أمامنا اتعبتنا من سرعتها وضرباتها لنا التي لم نتوقعها
الأمر الذي اقلفني بشده وجعلني كالمچنون أسرعت للبحث عنها في الكهف حتى لاتصل لها هذه الفتاة
لاجدها تقف بعيدا
قلت..نانسي أين آدم ...لم منها وقلت لماذا لا تجيبي يانانسي
وجدت وجهها امتلأ بالجمود وارتسمت عليه بسمه مريبه
لاسمع صوتا من خلفي يناديني....كريم إنها ليست نانسي
أنا نانسي احذر
أسرعت إلى الواراء إلى نانسي
بها لنجري أمامها ولكن وجدناها تقف أمامنا مباشرة
ثم بدات تهاجمنا پعنف ووجهت لي ضربه قويه جدا اطرحتنى أرضا وجعلتني غير قادر على الحركه
ثم بنانسي وجلست فوقها بخنجر
حاولت أن أفعل أي شيء لكنى لم أستطع كنت بالكاد أراها برؤية غير واضحه من أثر ضړبتها الشديده لي
ورفعت الخڼجر إلى فوق لتوجهه إلى نانسي
ووو.....
يتبع...... انتظروا الجزء القادم باذن الله
أرض البرمودا.... الفصل الثاني والعشرين
بقلم حسن الشرقاوي
ثم بنانسي وجلست فوقها بخنجر
حاولت أن أفعل أي شيء لكنى لم أستطع كنت بالكاد أراها برؤية غير واضحه من أثر ضړبتها الشديده لي
ورفعت الخڼجر إلى فوق لتوجهه إلى نانسي
وفجأة جائت داليدا ومن خلفها السيف وقامت بقطع رقبتها
داليدا يد نانسي واوقفتها
نانسي... أنت يا داليدا
قالت...نعم أنا يانانسي واردفت قائله نعم أنا مغرمه بكريم ولا أود أن أراه يحب غيري ولكن أحب ما يحبه هكذا قلب الحبيب..هيا بنا نذهب من هنا
نانسي وداليدا مني وقالا...هل أنت بخير
قلت..... نعم بخير
ونظرت إلى الفتاة التي بدأت رأسها تتحرك مره أخري وتعود إلى جسدها لتلتئم مره أخري
قلت لهم...لابد أن نغادر حالا هيا بنا
........ ............. ....................
اسرعنا إلى الخارج لتأخذنا داليدا إلى سام وجاك لنتجمع مره أخري بعد أن تفرقنا
وادلفنا جميعا لنتجه إلى داخل القصر مره أخري ولكن طريقنا كان محفوفا بالمخاطر
كانت المخلوقات انتشرت في كل مكان وبدأنا نشتبك معهم في كل خطوه نخطوها
إلى أن وصلنا إلى جسر يربط بين قمة الجبل المليء بالكهوف التي كنا تختبئ فيها والقصر
كان ورائنا حراس كثيرين من الأيونتار كانت أعدادهم في ازدياد لكن كنا نقاومهم بشجاعه وحماس وق تلنا الكثير منهم
وعند وصولنا إلى الجسر كان لابد أن نفترق مره أخري لتشتيتهم
سنسير أنا وسام على الجسر
وأما نانسي وداليدا وجاك سيسلكون طريقا آخر إلى الفجوه التي خرجنا منها من القصر أول مره وهذا لتشتيت الأيونتار ليتجمعوا خلفي أنا وسام وكانت خطتنا أن يدخل جاك إلى داخل القصر للبحث عن التابوت دون أن يراه أحد
كنت سيف الساحره وكان معي سام وتقدمناإلى الجسر أحاطت بنا مجموعات كبيره منهم وبدأوا يهاجمونا بضراوه حتي وقع سام من فوق الجسر لألحق به وبمعجزه وأنا نائم على الجسر
وإحكام لو أفلته سيموت لا محاله الأمر الذي جعلني استجمع كل قواي للإمساك به
لكن الأيونتار امتلأ الجسر بهم وبدأوا في
ليقول ساام...اتركني يا كريم
قلت...لاااا لن أتركك أبدا
صړخ بعلو صووته وقال...قلت اتركني وإذهب هيا
قلت...لن أتركك أبدا ياصديقي نظرت في عينيه واردفت قائلا نعيش معا أو ڼموت معا
بشده حتى هبط الزعيم وعلى يمينه ويساره الفتاتين
ضحك وقال... ألم أقل