انا وحماتي
الحمام عملت نفسها نازلة من عالسطع ومعها طبق كأنها كانت بتنشر هدوم فوق
شافتها حماتها فدخلت على أوضتها بدون ولا كلمة فحطت الطبق بسرعة ووخبت الكيس اللي معها تحت البوتاجاز
وبدأت تجهز الفطار لحماتها قبل ما تفتح لها محاضرة
وطلعت بسرعة دخلت المطبخ وهي مبسوطة وقالت هفرح أوي لما خطتي تنجح وأشوف نتيجتها النهاردة بعد لما تلبسوا وتمشو
بالليل كان جوزها وحماتها بيلبسوا وهي قاعدة بتلعب في موبايلها أصل هي مش هتروح معهم زي ما طلبت منها حماتها إنها مش هتروح الفرح وتفضل قاعده في البيت لوحدها
كانت حاسة إنها متجوزة حماتها مش ابنها اللي كان مريحها إنها هتشفي غليلها منهم
قعدت مبسوطة وهي شايفة عدم الراحة على وش حماتها وجوزها بس مضطرين ينزلوا عشان الفرح
ياترى هيعرفوا إن هي اللي عملت كدا وياترى هتعمل إيه تاني معهم
بعد لما حماتها وجوزها مشيوا جريت على أوضة النوم لقيت اللاب توب بتاع جوزها مفتوح ابتسمت بخبث
هي حلفت إنها تدمره هو وأمه على معاملتهم ليها وإنهم لعبوا مع الشخص الغلط اللي مابيسبش حقه
راحت تنام وهي مرتاحة بعد ساعة رجعوا البيت وباين عليهم التعب ومش مرتاحين وجسمهم اتبهدل
نادى جوزها عليها بصوت عال سجووود
فتحت سجود عينها بضيق وطلعت لهم قالت نعم
مشيت من قدامهم وهي مبسوطة وراحت تعمل زي ما قالوا ليها
فضلوا طول الليل مش مرتاحين والتعب بيزيد فصحاها جوزها وقال اتصلي عالإسعاف تيجي تاخدني أنا ھموت هو إيه اللي حصلي أنا وأمي لما روحنا الفرح
سجود ببرائة يمكن كلتوا حاجة أثرت عليكوا هروح بسرعة أطلب الإسعاف
حماتها بتعب حاسة بتعب شديد يا سجود مش عارفه أعمل إيه
سجود ابنك كمان تعبان هروح
أطلب الإسعاف ليكوا أنتم الإتنين أكيد كلتوا حاجة أثرت عليكوا
حماتها