الوصية بقلم مارلي إيهاب

هتهون معاكم ابدا هندمك انت وهي على اللي عملتوه فين ولادي ساكت ليه هي دي الامانه اللي انا سبتها لكم من مراتك بتقول لي ان هم اللي هربوا
محمد پخوف من انه يتكلم
ايوه هم فعلا هربوا
مصطفى بعصبيه مسكوا من هدومه
ما هو معنى ان هم يهربوا يبقى اكيد انتم كنتم معذبينهم هنا هم وعربوا امتى وازاي وانتم كنتم فين
سلمى
كان عندهم تسع سنين لما هرب ومن ساعتها ما نعرفش عنهم حاجه روح دور عليهم بعيد عننا
مصطفى بعصبيه
لولا انك واحده كان زماني مديت ايدي عليك
سلمى رجعت لورا پخوف
مصطفى بعصبيه لمحمد
فلوس يعني هاخدها وشراكاتي هاخدها وهرفع عليك قضيه اللي انت رفعتها زمان علشان تقدر تحط ايدك في الاداره ماشي يا محمد من النهارده انت لاخويا ولا اعرفك
مصطفى خرج من البيت وهو متعصب ومحمد قعد على الكنبه وهو بيقول
ما عملناش حساب اليوم ده يا سلمى ادينا هنخسر كل حاجه بعد ما كنت مالك على كل حاجه دلوقتي بقيت ولا حاجه اي نعم المحكمه حكمت لي اني ادير الشركه بس ما تبقاش باسمي دلوقتي مصطفى هيسترد كل حاجه من غير ما اخد ولا مليم
سلمى بعصبيه
مش عارفه هو رجع ازاي اصلا وايه اللي رجعه وكان فين كل المده دي دول 23 سنه
محمد بعصبيه
اسكتي بقى اسكتي تفكيرك هو اللي ضيعنا
سلمى سكتت وما كانتش عارفه تفكر في اي وسيله تخرجهم من المصېبه اللي هم فيها
عدى اسبوع كان محمد في بيته لانه مصطفى طرده قدام كل الموظفين واستلم الشركات واستلم الشركات لغايه ما الحكم يطلع
تليفون محمد رن
الو مين معايا
مع حضرتك المستشفى الدولي حضرتك والد طالب امير محمد عبد الرحمن
محمد بخضه
ايوه ايوه انا في ايه ابني كويس
حضرتك لازم تيجي المستشفى حالا ابن حضرتك عربيه خبطته وحالته حرجه في المستشفى
محمد پصدمه
انا جاي جاي حالا
سلمى پخوف
ايه يا محمد قل لي
محمد بدموع
امير عربيه خبطته وحالته حرجه البسي بسرعه عشان نروح له
سلمى صړخت وراحت تلبس وهي بټعيط ومڼهاره وبعد ما جهزت خرجوا هم الاثنين وطلعوا على المستشفى بسرعه وسالوا الاستقبال وقال لهم على الغرفه اللي موجود فيها ابنهم
كان الدكتور لسه خارج من اوضته
محمد بدموع
طمني يا دكتور ابني حالته عامله ايه دلوقتي
الدكتور باسف
البقاء لله الخبطه كانت جامده جدا هو مستحملهاش
سلمى من الصدمه اغمى عليها ومحمد قعد پصدمه ودموعه نزلت
الممرضين شالوا سلمى وحطوها في اوضه والدكتور كشف عليها وجالها شلل رباعي حتى الكلام ما تقدرش تتكلم ومحمد استلم تصريح الډفن وراح يدفنه وعرف الناس ان ابني توفى
وعمل له العزا بعد دفنته وكان بيعيط
مصطفى قرب منه وقال بحزن
البقاء لله يا محمد
محمد وعيط وقال
ده حق اولادك بعد اللي عملناه يا مصطفى ربنا انتقم مني ومن سلمى على اللي عملناه سلمى اتشلت وما بقتش حتى قادره تتحرك ولا تتكلم وانا وخسړت اعز ما املك ابني اللي استنيته سنين ربنا خده مني واحړق قلبي عليه انا هقول لك ولادك فين يا مصطفى بس سامحني على اللي انا ومراتي عملناه بعد العزا هحكي لك على كل حاجه
مصطفى
ماشي يا محمد قولوا لي بس ولادي فين وانا مسامحكم
محمد فعلا بعد ما العزا اخذوا الناس مشت قعد مع مصطفى في شقته وقال بحزن
ولادك في الفيوم بس كل واحده في بيت شكل
مصطفى صډمه
انا مش فاهم حاجه اتكلم بيعملوا ايه هناك
محمد بص للارض وقال بدموع
بيشتغلوا خدامين احنا وديناهم هناك علشان يبعدوا عننا وعلشان ابني يتحكم في المال كامل وبعد نروح انا وامه ما يكونش فيه ورثه وهو يورث لوحده
مصطفى پصدمه
شغلت ولادي خدامين هي دي الامانه اللي امنتك عليهم فين العنوان انطق
محمد قال بدموع
انا اسف يا مصطفى اسف على كل حاجه عملتها انا هاجي معاك وهوريك البيت بس ارجوك سامحني
مصطفى مسكو من هدومه بعصبيه وقال
اسامحك على ايه اسامحك عليه وانت مشغل بنات خدامين في البيوت انت عارفه وبناتي حصل لهم اي حاجه مش هيكفيني اخلص عليك
محمد بدموع
ليك حق تعمل اي حاجه انت عايزه فيها يا مصطفى تعالى بس الاول نشوف البنات
وفعلا محمد ومصطفى سافره على الفيوم ومصطفى راح على العنوان اللي فيه ساره وفتحت ليه ناهد وقالت
مين حضرتك
محمد
لو سمحتي انا زوج سلمى اللي جابت ليكي ساره علشان تخدمك من