رواية عشق الملاك الحلقة الرابعة بقلم علياء بطرس
تتقرب مني زي ما كل الستات بتعمل معايا وانا بقالي فترة بعيد عن اي ست بقيت بفكر فأي حد
هذا ما اقنع به نفسه ثم اخذ نفسا عميقا وامسك الملف وبدأ ان يقرأه محاولا التركيز
مساء في احد النوادي الليلية وعيناه تجوب في المكان كصقر وصورة وجه ملاك الطفولي لم تفارق خياله زفر بضيق فهو هنا لينساها اقتربت منه احد فتايات المكان بثوبها الضيق القصير جلست بجانبه قائلة ازيك يا ادهم بيه .... بتشرب ايه .....فودكا انا بحبها اوي اطلبي كاس
نظر لها ادهم بطرف عينه ثم انزل يدها عنه وقال بخفوت مخيف مش ادهم السيوفي الي وحدة شمال ورخيصة زيك
ثم دفعها وكادت ان تسقط ارضا لولا انها وازنت نفسها وفرت هاربة من امامه وبعد قرابة الساعتين كان يدخل الى شقته المخصصة
هو انتي حلوة كده ليه
واخرجي هتلاقي السواق تحت خليه يوصلك وفي فلوس على الطربيزة برا خديهم
اما ادهم وبعد عدة دقائق كان يخرج من العمارة الموجودة بها شقته متوجها الى قصره
في صباح اليوم التالي كانت ملاك تدخل الى الشركة فكانت ترتدي
وصلت للاسانسير ضغطت عليه ففتح لها بعد عدة ثواني وقبل ان ينغلق وجدت شخص يضع يديه على بابه واذا به ادهم يدلف بطلته المهلكة كان يرتدي بدلة كلاسيكية سوداء وقميص ابيض وربطة عنق سوداء توترت ملاك من تواجدها معه في مكان واحد التصقت بحائط المصعد حتى تجعل مسافة اكبر بينهم اما ادهم كان مستمتعا بوجودها معه وما هي الى لحظة حتى وصل المصعد الى الطابق الاخير تنفست ملاك الصعداء فور خروجها من المصعد فهي ستتجنبه مثلما قال لها جدها اما ادهم كان يقف مكانه فرائحتها لا تزال موجودة بالمكان وكأنه نسي ما وعد نفسه به وهو تجنبها ونسيانها سار باتجاه مكتبه وما ان رأته سكرتيرته سالي حتى هبت واقفة تدلي عليه جدوله اليومي حتى قاطعها قائلا بحدة هاتيلي القهوة بتاعتي وملف مشروع الفندق الجديد
قالتها
لأ لما اعوز منك حاجة تانية هبقى اقلك
خرجت سالي الى مكتبها وغابت لدقائق ثم عادت حاملة كوب القهوة والملف المطلوب
وضعتهم على الطاولة وخرجت وما ان خرجت حتى وجدت هاتفها يرن التفتت يمينا ويسارا قبل ان ترد خوفا من ان يسمعها احد
الو ازيك يا داليا هانم
ها في اخبار جديدة عندك
برافو عليكي بلغيني بكل الي بيحصل اول بأول يلا سلام
وفي مكتب مها السكرتيرة نجد