السبت 23 نوفمبر 2024

رواية عشق الملاك الحلقة الرابعة بقلم علياء بطرس

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

ملاك تنهي بعض الاعمال الموكلة لمها فهي اضطرت للغياب اليوم بسبب حاډث ابنها فأمجد سمح لها بالمكوث معه حتى يخف و يستعيد صحته وعندما كانت تعمل باجتهاد استدعاها امجد فدخلت له بعد ان طرقت الباب واذن لها بالدخول وقفت قبالته باحترام تفضل حضرتك طلبتني 
اه معلش هتعبك معايا عاوزك تاخدي الملفات دي لمكتب مستر ادهم تخليه يمضيهم وهاتيهم معلش هتعبك 
توترت ملاك فور علمها انها ستقابله اجابت بإقتضاب لأ مفيش تعب 
تناولت الملفات من على مكتب امجد وخرجت متجهة نحو مكتب ادهم عندما وصلت لم تجد السكرتيرة على مكتبها فوقفت قليلا تفكر هل تنتظرها ام ستطرق عليه الباب وفي هذه الاثناء شاهدها ادهم من على شاشة كاميرات المراقبة الموجودة في مكتبه شبح ابتسامة لاح على ثغره فور سماعه لطرقات رقيقة مثلها على الباب استعاد جموده وقال بصوته الغليظ ادخل 
ما ان سمعت ملاك صوته حتى ارتجف قلبها ضغطت على مقبض الباب بيدها الصغيرة وفتحته دخلت الى مكتبه تهللت اسارير ادهم من الداخل حاول قدر المستطاع اخفاءه سارت ببطئ متجهة نحو مكتبه فهذه حركتها المعتادة عندما تتوتر  
قالت بهدوء وكان واضح التوتر عليها من ارتجاف صوتها مستر امجد بيطلب من حضرتك تمضي الاوراق دي 
وما ان خرج صوتها الرقيق حتى خارت قواه واغمض عيناه لتمالك نفسه
مد يده لتناول الملفات من يديها المرتجفتان
قال لها بهدوء طيب خليهم همضيهم وابعتهم اتفضلي انتي 
اسرعت ملاك بخطواتها حتى تخرج من مكتبه تنفست الصعداء فور خروجها وما ان رأتها سالي حتى قالت بتعالي انتي مين وډخلتي عند مستر ادهم ازاي من غير ما تستأذني مني 
اجابتها ملاك انا ملاك بتدرب عند مستر امجد وجبت ملفات لمستر ادهم بس انتي مكنيش موجودة عشان استأذن منك 
تركتها ملاك وعادت الى مكتبها وابلغت مستر امجد انه سيمضي على الملفات ويرسلهن ثم جلست على المكتب ترسم وتدندن كعادتها
وفي مكتب ادهم انتهى من توقيع الملفات التي ارسلها امجد وما ان انتهى كاد ان يرسلهن مع سالي حتى تراجع وقرر ان يذهب بنفسه فالدقيقة التي تواجدت فيها بمكتبه لم تكفيه جلب الملفات واتجه نحو مكتب امجد وعندما رأته سالي هبت واقفة وهي تنظر اليه منذ متى وهو يذهب لأمجد او يذهب لأحد جلست وتابعت عملها ولم تعير الموقف اهتمام
قبل ان يدخل الى مكتب السكرتيرة مها حتى استمع الى صوتها وهي تدندن بخفوت فوقف جذب هاتفه من جيب بنطاله والتقط لها صورة ودسه مرة اخرى في جيبه اخذ يراقبها وما ان لاحظت ملاك وجوده شهقت خوفا من تواجده فهي ما تعلمه انه لا يأتي الى مكتب مستر امجد وعندما لاحظ توترها تركها ودخل لامجد
الذي بدوره استغرب من وجود ادهم في مكتبه
ادهم السيوفي بجلالة

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات