البارت السابع من رواية عشق الملاك بقلم علياء بطرس
ماسك في ايده بنت صغيرة وايه زي القمر
تجاهلت داليا حديثها وجلست قائلة بضيق واصح فشلت في اخفاءه
هاي بنات بتتكلموا فايه
قالت صديقتها شاهي بطريقة مستهزئة
ماظنش ان الموضوع هيعجبك لو عرفتي كنا بنتكلم فايه هتزعلي والزعل وحش عشانك
ابتسمت داليا بتصنع
حتى لو هيزعلني احب اعرف صحابي بتكلمو فايه ولما شافوني جاية غيرو الموضوع
فقالت الاخيرة
انا هقلك اصل الشغالة بتاعتنا ابنها بيشتغل جرسون فمطعم الفندق بتاع ادهم الي على النيل قال انو امبارح كان جايب معاه وحده زي القمر وصغيرة متجيش 20 سنة لا وايه طلعها على الجناح بتاعه الي ممنوع اي حد يدخله وفضل واقف لها على الباب كأنه بحرسها وحجز المطعم كله عشان يفضلو براحتهم ها عرفتي بتكلم فإيه بس ضروري اعرف رأيك فالكلام ده
هي دي اول مرة ادهم يصاحب وحدة عاوز يتسلى بيها يومين ويرميها بعدين انتي قولتي خدها على الاوتيل يعني عشان ايه اكيد خد الي هو عاوزو وبعدين ادهم فكل مرة بحب يكون لوحده فكل مكان بروحه بيحجز المكان كله
قالت صديقتها سها
طالما وخدها تسلية ليه مخدهاش على شقة الزمالك
صړخت بها داليا
مفيش وحدة تليق انها تكون مرات ادهم السيوفي غيري وبعدين الايام بنا وهنشوف وصدقوني قريب اوي هبعتلكم دعوى فرحنا
ثم هبت واقفة لتختفي عن نظرات المسميات صديقاتها
وما ان ذهبت انفجرن صديقتها بالضحك فهن يعرفن انها تكذب ولكن مهلا لينتظرن ويشاهدن اعترافها بفشلها الذريع
كانت داليا تقود سيارتها بسرعة كبيرة
ثم اصطفت بسيارتها الفارهة جانبا
وامسكت هاتفها لتحدث جسوستها سالي
هو انا بديكي فلوس قد كده عشان افضل نايمة على وداني ده انا هوديكي فستين داهية
ليه يا داليا هانم انا كل حاجة بعرفها بقولهالك على طول سواء كانت تافه او مهمة مفيش حاجة حصلت وانا ما بلغتش حضرتك بيها و.....
لما ادهم يكون مصاحب وحده وانا معرفش يبقى انتي مش عارفة تشوفي شغلك كويس
لو مصاحب وحدة من الشركة انا اول وحدة هعرف لو من برا الشركة هعرف منين ما اعتقدش انها من الشركة لانه مانع الموظفين انهم يطلعو للدور ده
لأ لأ مش من الشركة لاني عرفت انها لسه صغيرة مش مخلصة جامعة لو عرفتي او سمعتي اي حاجة بلغيني فورا
مش هسيب وحدة تانية تاخدك مني يا ادهم لو وصلت اني اخلص عليها هخلص عليها بس انتا وفلوسك ليا لازم افكر بسرعة والاقي حل قبل ما تيجي وحدة غيري وتاخده على الجاهز
هذا ماحدث به نفسها قبل ان تنطلق بسيارتها الى منزلها
عند ادهم كان ممسكا بهاتفه متردد يود ان يتصل بها
ويعتذر عن اسلوبه الفظ معها ولكن كبرياءه منعه وامنى نفسه انه سيحدثها ليلا ليسألها عن رأيها في الهاتف ابتسم
مساء في بيت ملاك
كانت تجلس على مكتبها الصغير تتابع دراستها فهي لم تكن يوما مقصرة في ذلك وصل الى سمعها صوت جدها وهبت ذاهبة اليه
احتضنته وقبلت رأسه
مساء الجمال على احلى ابو علي
ابتسم لها جدها
مساء العسل عندي ليكي هدية هتعجبك اوي
عقدت ملاك حاجبيها
هديه ايه
واخذت تنظر الى جوانب جدها فلم تجد شئ
ضحك جدها عليها
هتلاقيها على طاولة السفرة
اسرعت ملاك لهناك واذ بها تجد هاتفا من احدث طراز
عادت لجدها وهي فاغرة فمها وجاحظه عيناها
ده ليا يا جدو بس ده غالي اوي جبت ثمنه منين
ده مش مني ده من مستر امجد هدية ليكي عشان
ادتيه فكرة للمشروع وعجبت المستثمرين
قفزت ملاك بفرح وهي محتضنه علبة الهاتف
انا هروح اشغله واحط الخط بتاعي فيه
ثم ذهبت مسرعة لغرفتها ولكنها عندما فتحته ازدادت دهشتها من جماله
ادمعت عيناها بفرح وما ان فتحته حتى وجدت صورة لها خلفية للهاتف وهي تبتسم تذكرت هذه الصورة فهذه في مكتب امجد شغلت الهاتف وكانت تعبث به حتى جاءتها رسالة من ادهم
ها عجبك الموبايل
شهقت ملاك وردت عليه برسالة مماثلة
هو الموبايل منك مش من مستر امجد
لأ مني