الحلقة 12 من رواية عشق الملاك بقلم علياءبطرس
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
بعد هذه السرعة وما نزل من سيارته حتى دلفت سيارة شريف فتح ادهم الباب الخلفي وجد ملاك وجهها شاحب
حملها بين يديه وكاد قلبه يقفز من مكانه من شدة خوفه عليها دلف بها للداخل واخذ ېصرخ بالجميع جاء مدير المشفى ومعه نخبة من الدكاترة والممرضات ووضعوها على السرير وشرعت الطبيبة بفحصها بعد ان اصر ادهم على ان تفحصها طبيبة وليس طبيب فهو لن يسمح بان يلمسها رجل
سأل ادهم بقلق واضح
اجابته الطبيبة بعملية وسرعة
مش هقدر احدد دلوقتى لانها لازم تدخل العمليات بس مبدئيا عندها ټسمم خطېر عن اذنك
قالتها وذهبت تاركة ادهم في دوامة لا متناهية من التفكير هل ستموت وتتركه افاق على الممرضات عندما جاء لأخذ ملاك لغرفة العمليات كان يسير بجانبها ممسكا يدها ركع على ركبتيه حتى يصل لمستوى جسدها وقال والدموع تنهمر على وجهه
قبل يدها ورأسها وتركها وظل واقف بالخارج جاءه امجد مربتا على ظهره
ان شاء الله هتبقى كويسة شد حيلك ما ينفعش كمان شوية تفوق وتشوفك بالضعف ده
نظر ادهم لامجد وعيناه تملئها الدموع
هي جالها ټسمم ازاي
انتبه ادهم لشئ
اه صح هي حصلها كده من ايه
اخرج هاتفه واتصل بمساعده شريف ليأتي له
عاوز اعرف الي حصل يا شريف
انا كنت قاعد فكافيه الجامعه معاها بس مش جانبها
هز ادهم رأسه متفهما
خلاص روح انتا يا شريف
ضيق ادهم عيناه وكانه يركز على نقطة معينه
ورحمة امي لو هي طلعت ورى الي حصل لملاك لكون ډفنها وهي حية بنت فريال
قالها امجد
رد عليه ادهم بحدة
دي تعمل ابو كده اسألني انا عنها بنت فريال دي ټقتل الي يقف قصاد مصلحتها
في احد المطاعم الفاخرة
نجد داليا تجلس مع صديقتها فريدة وتأكل باستمتاع
قالت فريدة
هو انتي ليكي نفس تاكلي انتي مش خاېفة ادهم يعرف انك ورى الي حصل لمراته
رفعت داليا حاجبها باستنكار
انهت كلامها بضحكة مستمتعة
وانتي متأكده انها هتروح
طبعا الدكتورة الي جابت الفيروسات والبكتيريا قالتلي لو متقتلش تجيب عاهة مستديمة يعني خلاص مفيش حاجة اسمها ملاك
عودة للمستشفى
جاءت الحاجة فوزية والحاج حسن بعد ان ابلغهم امجد بالذي حصل لملاك
كان ادهم يجلس على الكرسي ويبدو مغيب عن الواقع ودموعه لا تتوقف
جلست بجانبه الحاجة فوزية مربته على كتفه
استهدى بالله يا ابني ان شاء الله هتبقى كويسة
قالت جملتها وجذبت راس ادهم ووضعته على صدرها كانه ابنها واخذت تمسد على ظهره هدأ نحيب ادهم
وهب بسرعة فور خروج الطبيبة من غرفة العمليات
اتجه الجميع لها اخفضت الطبيبة رأسها
وقالت بأسى
انا اسفة ..........