السبت 23 نوفمبر 2024

الحلقة 12 من رواية عشق الملاك بقلم علياءبطرس

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

هيئة ظفائر جميلة
ودعت جدتها وخرجت لتجد أدهم يخرج من شقته مرتدي بدلته السوداء الفاخرة ابتسمت له
صباح الخير 
دنا منها قليلا 
صباح الجمال يلا عشان اوصلك فطريقي 
دلفت لجامعتها وانهت اول محاضرة التي دامت لساعتين جعلت دماغها تكاد ان ټنفجر
اروح المكتبة ولا اروح اشرب قهوة الاول لأ هروح اشرب قهوة عشان اعرف اركز معوالكتب الي هناك 
هذا ما دار بعقلها قبل ان تقرر للذهاب لشرب القهوة في كافيه الجامعة جلست ترتشف قهوتها باستمتاع و تطالع كتاب في يدها وجدت من يجلس بجواريها ولم تكن سوى داليا تطلعت لها ملاك بتعجب وتساألت بداخلها ما الذي جاء بهذه لهنا قالت داليا بصوت ضعيف احسنت تصنعه
ممكن اتكلم معاكي شوية مش هعطلك 
هزت ملاك رأسها بالإيجاب
تفضلي
طيب ممكن تجبيلي قهوة معلش هتعبك 
قالتها داليا بضعف يسهل تصديقه
نهضت ملاك لتجلب لها القهوة استغلت داليا ذهابها واخرجت من حقيبتها علبة زجاج صغيرة الحجم ووضعت منها عدة قطرات في كوب ملاك وخبأتها داخل حقيبتها بسرعة فور ملاحظتها اقتراب ملاك وضعت ملاك كوب القهوة على الطاولة
اتفضلي انا سمعاكي بس ياريت بسرعة عشان عندي محاضرة كمان شوية 
ابتسمت داليا بشړ عندما شاهدت ملاك ترتشف من القهوة لاحظت امتعاض وجه ملاك بسبب تغير طعم القهوة استغلت داليا ذلك واخذت تتحدث في عدة مواضيع ليست مهمة منها عن ادهم ومنها عن امجد ومنها اعتذارها عن فظاظتها معها في اول لقاء لكن ملاك لم تكن تستمع لشئ فكانت تشعر پألم يعصف ببطنها كان يزداد بحدة نهضت داليا وذهبت تاركة ملاك تتلوى من الالم والابتسامة لم تفارق وجهها
حاولت ملاك النهوض ولكنها لم تستطيع بسبب الالم ولكنها تحاملت على نفسها وما ان وقفت حتى افترشت الارض واخذت تصرخ من الالم
في الشركة
نجد ادهم يجلس مع امجد ويطالعون عدة ملفات اماهمهم قال أدهم
اسمعني انتا هتحدد معاهم يوم الاجتماع ولو كان خلال الأسبوع ده يبقى كويس ولازم نحاول نعلي الشرط الجزائي دول ما يضمنوش انا هشتغل معاهم المرة دي بس عشان استغل ازمتهم المالية وهما بصراحة شغلهم حلو ....
قاطع حديثه اتصال هاتفه الموضوع على طاولة المكتب نهض لجذبه وجده شريف اجاب بسرعة
ايوة يا شريف في حاجة حصلت ...... ايه امتى ده حصل ..... وانتا كنت فين ...... طيب خدها على المستشفى بتاعتي وانا جاي فالطريق 
اغلق الهاتف واخذ متعلقاته وهب مسرعا
في ايه يا ادهم طمني 
قالها امجد وهو يلحق به ولكن ادهم لم يجيبه وظل يركض قاد سيارته بسرعة چنونية وامجد كان يتبعه بسيارته وهو لا يعلم ما حدث ولكنه تأكد من ان الموضوع ليس بسيطا الشئ الذي يجعل ادهم يركض هكذا ليس بالقليل
بعد عدة دقائق مرت على أدهم كالدهر
اصطف سيارته التي اصدرت عجلاتها صوت صرير قوي بسبب توقفه المفاجئ

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات