الحلقة 14 من عشق الملاك بقلم علياء بطرس
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
البارت الرابع عشر
بعد اسبوع
كانت ملاك تخرج من بوابة جامعتها كانت ترتدي بلوزة بيضاء وبنطال جينز ازرق وحذاء ارضي مريح باللون الاسود
اتجهت الى السيارة التي كلفها أدهم باصطحاب ملاك للجامعة يوميا وقبل ان تهم بفتح الباب وجدت يد ادهم تمسك يدها شهقت ملاك بسعادة
ادهم .. انتا ايه الي جابك هنا
سألته بفضول
هو احنا رايحين فين
رايحين القصر
نظرت اليه بتوجس وقبل ان تجيبه هتف معاتبا
هو مش احنا اتفقنا انك مټخافيش مني وبعدين انا قولت لجدك وهو عارف اننا هنروح القصر
هو انتي مش مصدقاني عاوزة تتصلي بجدك عشان تتأكدي قالها پصدمة مستنكرا
اجابته ملاك بسرعة
لا والله مش كده انا بس مش عاوزاه يحس اني بطلت اخذ اذنه عشان كده هتصل بيه واقوله عشان ما يزعلش
هز ادهم رأسه متفهما
حدثت ملاك جدها واكد لها حديث ادهم
اغلقت الهاتف ووضعته في حقيبتها
اجابها ادهم وهو يقود السيارة
عشان لو في حاجة مش عاجباكي نلحق نغيرها قبل الفرح مش فاضل كتير
ابتسمت ملاك وقالت بخفوت
احممم .. كنت عاوزة اطلب منك طلب
اطلبي الي انتي عاوزاه يا قلبي
كنت عاوزاك تطلب من مستر امجد يدي مها اجازة كام يوم عشان عاوزاها معايا
ضيق ادهم بين حاجبيه مستغربا
قالت بخجل
اااصل الفرح قرب وكده وكنت عاوزة مها تيجي معايا السوق عشان اشتري الحاجات الي محتاجاها
حاجات زي ايه
قالها بخبث مدعيا عدم الفهم
هتفت بارتباك
حاجات يا ادهم حاجات
ايوة حاجات زي ايه عاوز اعرف يمكن اقدر انا اجيبهالك
شهقت ملاك بخجل فور تخيلها لادهم يجلب لها مثل هذه الاشياء اجابته بسرعة
هز رأسه مدعيا الفهم
وصل لقصره فتح له الحرس البوابة
شهقت ملاك بقوة فور رؤيتها لحديقة القصر الشاسعة
ابتسم ادهم على طفولتها اصطف سيارته وترجل منها ونزلت ملاك وكانت تنظر للمكان باعجاب
التفتت اليه وتساألت
هو ده القصر بتاعك
قهقه ادهم عليها وهتف مازحا
نظرت اليه ملاك بتعجب وقبل ان تعلق اقترب منها ادهم بهدوء ممزوج بحب
ده قصرنا مش قصري لوحدي
ابتسمت ملاك واخفضت رأسها خجلا ثم اولته ظهرها لتطالع الحديقة التي اسرت قلبها استدارت اليه هاتفه
بص انا مش عاوزة ادخل جوى عاوزة افضل في الجنينة الحلوة دي
امسك ادهم يدها
خلينا نشوف القصر وبعدين اعملي الي انتي عاوزاه
دلفت ملاك خلف ادهم وجالت بنظرها انحاء المكان فيبدو انه ليس فقط الحديقة رائعة ولكن القصر ايضا من الداخل نال اعجابها بشده
لاحظت وقوف عدد ليس بقليل من الخدم بعضهم نساء والبعض الاخر رجال
تقدمت سيدة كبيرة فالسن نوعا ما يبدو انها مسؤولة الخدم هتفت باحترام وهي مخفضة رأسها قليلا مشيرة للخدم الواقفين
انا جمعتهم كلهم زي ما حضرتك امرت يا فندم
هز ادهم رأسه متفهما
ووجه كلامه للواقفين جميعا مشيرا لملاك برأسه
دي ملاك هانم هتبقى ست القصر ده وكلمتها تتسمع ولو عرفت انها اشتغلت حاجة انتم عارفين هيحصل ايه
... ثم وجه كلامه للسيدة سعاد مسؤلة الخدم
وانتي يا سعاد مش عاوز اوصيكي الي قولته يتنفذ
حاضر يا فندم تؤمر بحاجة تانية
لم يجيبها وسحب ملاك خلفه ليريها جوانب القصر وصل للطابق العلوي فتح غرفة النوم ودلف للداخل ومازال ممسكا بيد ملاك
دي بقى اوضة النوم ايه رأيك فيها
اجابته باقتضاب
اه حلوة
سحبها واتجه لغرفة تغيير الملابس نظرت ملاك بتعجب للملابس النسائية التي املأت الغرفة منها ما هو للبيت ومنها ما هو مناسب للنوم والعديد من فساتين الحفلات والاحذية بأنواعها والكثير من الاكسسوارات باهظة الثمن والعطور والمكياجات ومستحضرات العناية بالبشرة والشعر من الماركات العالمية نظرت للجهة الاخرى احمر وجهها بشدة فهو جلب الملابس المناسبة للعرائس ولكنها حاولت اخفاء خجلها حتى لا يستغل هو ذلك نظرت اليه بتعجب
هو انتا جبت الحاجات دي ازاي وامتى
مشيرة للملابس والاحذية الاخرى
احاط وجهها الفاتن بين يديه
مش مهم المهم انهم عاجبينك
هزت رأسها بالايجاب
لاحظ ادهم ان هناك شئ ما
مالك في حاجة زعلتك
اجابته