الحلقة 14 من عشق الملاك بقلم علياء بطرس
بفتور
لأ خالص
وكادت ان تخرج ولكن ادهم امسكها من ذراعها بلطف
لأ فيه قوليلي مالك
هو انتا مشوفتش نفسك بتتكلم مع الخدم ازاي ليه اتكلمت معاهم كده دي الست سعاد الي من عمر تيتة بتنديها باسمها ولا كأنها عيلة صغيرة
ضحك على طيبتها الزائدة
يا حبيبتي متبقيش طيبة زيادة عن اللزوم دول خدم يعني ده شغلهم انا اصلا ما بتعملش معاهم من اساسه
هه ده الي كان ناقص اتعامل مع الخدامين باسلوب كويس ده حتى ربنا خلقنا طبقات
نظرت ملاك اليه بتعجب
ربنا .. بس ربنا خلقنا طبقات عشان نكمل بعض وناخد بالنا من بعض مش عشان الي معاه زي حضرتك يذل الي معهمش الي زيهم وزيي
انتي مش زيهم
لأ زيهم يا ادهم انا زيهم جدي بيشتغل عندك عايشين فحتة شعبية زيهم انا مش بنت وزير ولا بنت راجل اعمال كبير انا زيهم يعني انتا شايفني مش قد المقام
بلاش تقولي اي كلام يجي فدماغك انتي مراتي انا لو شايف انك مش من مقامي مكونتش اتجوزتك بلاش كلام اهبل
انا عاوزة ارجع البيت
قالت جملتها وفتحت الباب وهرعت خارج القصر والدموع اخذت مجراها على خديها خرجت ووقفت بجانب السيارة تحاول فتحها لحق بها ادهم وامسك يدها وسحبها خلفه باتجاه الكرسي الخشبي الذي يتوسط مجموعة من الورود ذات الالوان المختلفة الجميلة جلس واجلسها بجانبه ادارت وجهها للجهة الاخرى مد يده ومسح الدموع العالقة على خدها ازاحت يده پعنف قهقه عليها يبدو انها مازالت غاضبة جذبها وقبل رأسها وهمس بهدوء
وانا اعمله فورا
عاوزاك تتعامل معاهم باسلوب احسن من كده اشوية وكمان ما اسمهمش خدم
قالتها وهي تنظر لداخل عيناه
قبل يدها وهتف بهدوء
اسمهم ايه يا ملاك هانم
انا مش هانم انا ملاك وبس وكمان مينفعش تقول عنهم خدم دول مساعدين بساعدوك فالبيت وبياخدو ثمن مساعدتهم وكمان الست سعاد مينفعش تناديها باسمها كده
اي حاجة يا أدهم دادة سعاد او الست سعاد او اي حاجة غير انك تندها باسمها زي العيل الصغير وكمان انتا جايب كل دول ليه كام وحدة للتنظيف وخلاص وانتا اساسا مش بتاكل ليه طباخ وسوفرجي والبعزقة دي الي على الفاضي
الطباخين والسفرجي عشان لو عملت عزومة او حاجة
والباقي لشغل البيت
لما يبقى عندك عزومة ابقى جيبهم
ابتسمت له وهزت رأسها بالنفي
ها قوليلي ايه رأيك فالقصر في حاجة
مش عاجباكي
لأ كل حاجة حلوة ومعمولة حلو
اقترب منها وسألها بمكر مبطن
طيب واوضة النوم عجبتك
اه حلوة بس ليه لونها غامق كده
ليه مش عاجباكي لو عاوزة نغيرها ok انا معنديش مانع بس والنبي بلاش الوان البنات دي البمبي واحمر ومعرفش ايه
وكمان هي حلوة مش عاوزلها تغيير
هتف بخبث
طيب والهدوم الي فوق عجبوكي
ارتبكت ملاك واحمرت خدودها اشاحت
وجهها للجهة الاخرى وهتفت
اه حلوين مرسي
طيب والحاجات التانية
كاد ان يغمى عليها من فرط التوتر والخجل
ولكنها ادعت عدم الفهم لتهرب من هذا المأزق
حاجات تانية ايه مش فاهمة
وصل ادهم للسيارة والټفت خلفه وجدها تقف مكانها ضحك عليها فهذه الفتاة الخجل والتوتر يتحكم بها عاد اليها اقترب منها ولكنها عادت للخلف قالت مستنكرة
ايه هتعمل ايه مش انتا وعدتني مش هتعمل كده
وكمان مش شايف الحرس الي ماليين الجنينة
ثانيا انا ميهمنيش حد لو عاوز اعمل حاجة بعملها لو قدام الدنيا كلها
ثم اشار لاحد رجاله ليأتي وطلب منه شيئا لم تفهم ملاك ما هو جاء الحارس بعد قليل يحمل شئ يشبه المقص انقبض قلب ملاك فظنت ان ادهم سيفعل بها مكروه لكن ذهبت ظنونها ادراج الرياح عندما وجدته يقص بعض الورود ويجمعها على شكل باقة منوعة رائعة زينت الابتسامة ثغرها عندما اتجه نحوها يحمل باقة الورد قدمها لها
قال مشاكسا
دي عربون الصلح
امسكتها واخذت تشم بها فرائحتها كفيلة فتعديل المزاج
امسك يدها وسار باتجاه