الحلقة 17 من رواية عشق الملاك علياء بطرس
بس لوتحب ممكن تيجي معايا وانا بجيب الشبكة وكمان المهر انا هجيبهواك كاش زي ما تحب
لأ انا عاوز الشبكة كاش زي المهر واحنا نجيب الشبكة الي تعجبنا
هز امجد رأسه بالايجاب
كانت هبة تنظر لوالدها پصدمة ولم تستيطع ان تتحمل ان تشاهده يبيعها وفرت هاربة من امام امجد حتى لا تسقط من عينيه اكثر
نزل امجد ووجد ادهم يعبث بهاتفه
عاجبك الي حصل فوق ده انتا تبقى عبيط لو كملت في الجوزاة دي الراجل داخل على طمع
تحدث امجد بهدوء مغاير للعاصفة التي تدور داخله
البنت ملهاش علاقة بطمع والدها وبعدين انا هديلو المهر والشبكة الي طلبهم
وبعد كدة ملوش حاجة عندي
وبعد قرابة الساعة دخل امجد فيلته بعد ان اوصل ادهم لشقته الذي يقطنها في الحي الشعبي بجانب ملاك
ها ايه الي حصل طمني
جلس امجد بجانب والدته بعد ان قبل رأسها
كل حاجة تمام وان شاء الله اخر الاسبوع الفاتحة وكتب الكتاب
طيب والشبكة هتبقى امتى
اخذ امجد نفسا طويلا اخرجه ببطء
قبل ان يحدث والدته بما حدث
في حاجة حصلت وكنت حابب اقولك عليها
ثم اكمل حديثه
قال جملته وهو يراقب علامات الڠضب التي بدأت بالظهور على وجه والدته هتفت بحدة
ليه كل ده وانتا ازاي توافق على الكلام ده
حدثها بهدوء محاولا امتصاص ڠضبها
انا يا ماما وافقت عشان هبة انا بحبها وعشان متأكد انها مش زي باباها بس
اصل ابوها طلب المؤخر والشبكة كاش
صعقټ والدته من هول ما سمعت
كمان ده راجل داخل على طمع وعاوز
يكسب على قد ما يقدر وبنته تستاهل على كده
ابتسم امجد واخرج هاتفه وعبث به قليلا فظهرت صورتها تملئ الشاشة ادار الهاتف باتجاه والدته
تأملتها والدته باعجاب
بسم الله ما شاء الله زي القمر
ثم اكملت بحدة خفيفة
معلش يا ماما انا بحبها وعاوز اتجوزها وابوها ده انا هتصرف معاه كويس
في منزل هبة بعد خروج امجد
انتا ازاي تعمل كده يا بابا
قالتها هبة بحدة
دي جزاتي عشان عاوز أأمنلك مستقبلك
صاحت هبة مستنكرة
مستقبلي !! ولا السم الي بتشربه والكبريهات الي سهران فيها كل يوم لوش الفجر اااه
اخرسي يا قليلة الرباية طيب ايه رأيك انك مش هتطولي مليم من الفلوس واه هخدهم اصرفهم على الخمړة وابعزقهم على الرقصات ليكي شوق فحاجة
دلفت لغرفتها واغلقت الباب خلفها بالمفتاح
جلست مكانها ارضا تنحب بعويل على حظها كانت تتمنى ابا حنونا ليس ابا متخذا منها وسلية للتجارة يبيعها لمن يدفع اكثر تذكرت والدتها التي ټوفيت قبل خمس سنوات اثر ارتفاع حاد في ضغط الډم عندما اصبحت لا تقوى على احتمال افعال زوجها اكثر بقيت تنحب على حالها حتى غفت في مكانها
في شقة ادهم
خرج من الحمام
ثم امسك هاتفه وقام بالاتصال على ملاك
ثواني واتاه صوتها الرقيق
مساء الخير ازيك
تمام بتعملي ايه
بدرس واشوية هنام
طيب ينفع تخرجي على البلكونة نتكلم اشوية
عايز كوباية نسكافيه
ابتسمت ملاك له
حاضر ثواني ويكون جاهز
غابت قرابة الدقيقتان ثم عادت تحمل كوبان من النس كافيه مدت له كوب تناوله منها وارتشف منه بتلذذ
كنت عاوز اتكلم معاكي فموضوع
موضوع ايه
سألته بفضول
بخصوص جدك
جدي!!! ماله
كنت عاوز انزله على المعاش عشان ما يبقاش محرج ان