السبت 23 نوفمبر 2024

البارت 22 من رواية عشق الملاك علياء بطرس

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

 
شدت داليا خصلات شعرها پعنف فخطتها
ذهبت ادراج الرياح انبهت لحديث نسرين
التي اكملت
بس اول ما طلعو فوق سمعنا صوت
الست ملاك بتصرخ 
اتسعت ابتسامة داليا بسعادة فكانت تظن انها
خسړت ولكن يبدو انها ربحت الان فأدهم
سيخلي القصر من الخدم حتى لا أحد يرى
ماذا سيفعل بها
هتفت بهدوء
اسمعي الي اقولهولك عاوزة كل حاجة
بتحصل فالقصر تبقى عندي اول باول
التافهة قبل المهمة انتي فاهمة ولا لأ 
قالت نسرين بطاعة
حاضر يا ست هانم بس متنسيش
حلاوتي ثم اغلقت الهاتف بوجه
داليا عندما استمعت لصوت اقدام تقترب
من باب الحمام لطمت خدها بعويل فظنت في
بادئ الامر انها كشفت ولكنها زفرت راحة
عندما عرفت انها الحاجة سعاد
بعد قرابة الساعتين استيقظت ملاك من نومها
فوجدت نفسها نائمة على الارض انهمرت دموعها
عندما تذكرت ما حدث معها وما فعله الادهم بها
انتبهت لصوت الباب الذي يفتح من الخارج
انكمشت على نفسها پخوف فظنت انه ادهم
قد عاد ليضربها مجددا ولكنها هدأت فور رؤيتها
للحاجة سعاد تدلف وتحمل بيدها صينية
موضوع عليها طعام نهضت ملاك من
جلستها على الارض وجلست على حافة
السرير وضعت السيدة سعاد الطعام على
المنضدة الملاصقة للسرير
مالك يا بنتي ايه الي حصل بينكم 
وضعت ملاك رأسها على صدرها واخذت تنحب
بشدة ربتت السيدة سعاد على ظهرها
بحنان بالغ حتى هدأت
ادهم يا دادة بيتهمني اني اخدت حبوب
سقطت نفسي وانا والله ما عملت كده 
انا اصلا مكونتش أعرف اني حامل
وكمان بقولي اني خنته وضړبني
يا دادة 
قالت الاخيرة پانكسار
هتفت السيدة سعاد بمواساة
اهدي يا بنتي كل حاجة هتتحل هو لما
يهدى ويفكر بعقل هيعرف غلطه وهيجي لحد
عندك ويعتذرلك 
مسحت ملاك دموعها بظهر يدها بسعادة
بجد يا دادة يعني ادهم ضړبني وقال الكلام
ده عشان كان متعصب بس 
ايوة يا بنتي هو اصلا هيلاقي واحدة
تحبه قدك فين يلا عاوزة طبق الشوربة
ده يخلص انا عملهولك مخصوص 
احتضنت ملاك تلك السيدة الحنونة التي
تعوضها عن جدتها
بس كنت عاوزاكي تجبيلي لبس عشان
اغير هدومي 
حاضر يا بنتي انتي كلي وانا هجيبلك
هدوم من اوضتك 
هزت ملاك رأسها بالايجاب متمنية ان
يتحقق حديث السيدة سعاد ويتراجع ادهم عن
حديثه الذي قاله
 
بعد مرور يومين 
كانت ملاك تقف قبالة الشباك تنتظر قدوم ادهم
لها فهي منذ ان جلبها لهذه الغرفة وحديثه معها
وصفعه لها لم تراه اطلاقا استمعت لصوت الباب
يفتح ظنت في بداية الامر انها السيدة سعاد
جلبت لها الطعام كعادتها ولكن وصلت لانفها
رائحته التي تخفظها عن ظهر قلب التفتت
بلهفة اليه وتطلعت اليه باشتياق فبالرغم من
كل ما فعله معها الا انها ما زالت تعشقه حد
الجنون كانت تود ان تهرع اليه وتعانقه ولكن لن
تفعل هذا حتى يعتذر عما بدر منه تقدم منها
حتى اصبح لا يفصل بينهم سوى خطوة 
نظر اليها هو الاخر بلهفة شديدة كان كل ليلة
يتسحب الى غرفتها ثم ينسحب من
المكان كان يفعل هذا حتى يرضي قلبه الثائر
شوقا اليها تامل تقاسيم وجهها الفاتن الذي
اذابه عشقا ازاح بنظره عنها عندما شعر انه سيضعف
هتف بجمود
من دلوقتي الوضع هيختلف 
تطلعت اليه ملاك بتعجب
هيختلف ازاي 
أولاها ظهره حتى يرى ملامحها التي
تنهكه ضعفا
حصليني تحت وانتي تعرفي 
وقبل ان يتحرك خارجا من الغرفة امسكت
ملاك يده تمنعه من الخروج استدارت
لتقف امامه وهتفت بهدوء وعيناها مسلطة
على عيناه
ادهم انا معملتش حاجة صدقني انا لما قولت
للدادة اني متأكدة ان مفيش حمل مش عشان
عاوزة انزله لأ عشان مكنتش متوقعة صدقني
وم......... 
قطع حديثها عندما رفع يده امام وجهها
وهتف بغموض
يعني انتي عاوزة تخلفي مني 
هزت ملاك رأسها بالايجاب وقبل ان
أدهم متعملش كده عشان خاطري
ااااه 
صړخت بها عندما جذبها من خصلات شعرها
پعنف
وانتي عملتي كده ليه ها ردي عليا
روحتي تبعتي رسايل الي
تعرفيه وانا مفرقتش معاكي فكرتي
فمنظري لما كان بقولي بكل بجاحة ان
مراتي بتحبه هو وبتتسلى بيا انا
مفكرتيش فيا ليه وانتي بتخلصي علي ابني
عشان ميبقاش في رابط بيني وبينك
بس انا هخلف منك وڠصب عنك 
قال جملتها 
انكمشت ملاك على نفسها بعد ان ابتعد عنها لاول
مرة يقترب منها بالاجبار
ايه هفضلي قاعدة كده في السرير
لحد امتى  
هتف بها ادهم باستهزاء مغلف بجمود
نهضت ملاك بفزع تحاول لملمة الغطاء على نفسها
وكانت ستتجه للغرفة المجاورة لجلب ملابس لها
فملابسها مزقها هو منذ قليل ولكن امسكها
ادهم من ذراعها دافعا بها للخلف ثم اخرج من
الخزانة طقم ملابس يشبه طقم ملابس الخدم
القاه فوجهها ثم جلس على السرير ېدخن بشراهة
نظرت ملاك للملابس بتعجب

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات