الأحد 24 نوفمبر 2024

البارت 23 من رواية عشق الملاك علياء بطرس

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

وقرأ ما كتبته له
ادهم انا رايحة ومش راجعة هنا تاني 
انا اتظلمت منك كتير اوي لدرجة اني مش قادرة
استحمل اكتر من كده افتكرلي اي حاجة حلوة
عملتهالك وعشانها متأذيش جدو وتيتة
دول كبار فالسن ومش حمل مرمطة
انا سبتلك كل حاجة بس مقدرتش اسيب
السلسلة الي ادتهاني عشان انا وعدتك مش
هقلعها غير لما ابطل احبك وانا لغاية دلوقتي
بحبك بس اوعدك اول ما حبك يختفي من قلبي
هتلاقيها وصلتك مدورش عليا
لما انتا تقرأ الرسالة دي انا هبقى برا
القاهرة خالص اشوف وشك بخير
وخد بالك من نفسك 
ضغط ادهم على الورقة بقوة نزل ليكمل
شريط المراقبة حتى يعرف كيف خرجت من القصر
نظر بدهشة لشاشة الحاسوب بتعجب
عندما شاهدها تتسلل وتختبئ في
السيارة من الخلف اغلق الحاسوب بقوة
شد خصلات شعره بغيظ
انا هجيبها منين دلوقتي 
اخذ سلاحھ وخرج مسرعا بعد مدة
كان يطرق باب جدها بقوة
فتح له الحاج حسن بقلق
خير يا ابني في حاجة ملاك حصلها حاجة 
ازاحه ادهم جانبا ودلف يبحث عن ملاك
ملاك انتي فين اطلعي احسنلك انا عارف
انك هنا 
كان يبحث عنها كالمچنون حتى انه بحبث
فخزانات الملابس
وجه كلامه لجدها
قول لملاك اني هجيبها حتى لو من تحت
الارض 
خرج من شقتهم وقبل ان يهبط الټفت
لشقته القديمة لن يخسر شئ ان بحث بها
ولكنه خرج منها بعد دقائق بعد ان عرف ان
محاولته لم تجدي نفعا
عاد مرة أخرى لقصره
الټفت لمساعده شريف
اسمعني اكويس عاوزك تراقب تليفون
جدها وتلفون البيت وهبة واختها مها وامجد
ومرات عمي سلوى كل دول احتمال تكلمهم
واه عاوزك تشوف اسماعيل السواق وقف العربية
فين عشان نعرف نبتدي منين عاوز ده
كله خلال ساعات فاهم 
هز شريف رأسه بتفهم
بعد اسبوع
في جزر المالديف
كانت هبة تحدث شقيقتها مها بعدما تاكدت
ان امجد يغط في نوم عميق
قالت هبة بتذمر
يعني كنتي عاوزاني اعمل إيه
انا كنت خاېفة وهو ده الحل الي جه
فدماغي 
ڼهرتها مها بحدة
هو ايه الي خاېفة ده جوزك فاهمة
يعني ايه جوزك وبعدين العذر
ده مش هيخلص فيوم هتقولي ايه
ساعتها 
امتعض وجه هبة
ساعتها ابقى اتحجج بأي حاجة
عشان ميلمسنيش 
لا انتي مش طبيعية خالص
لو عملتي كده هتبقي خسړتي امجد
انا قولتلك اهو 
يا مها .......
ابتلعت باقي جملتها عندما شاهدت امجد
يقف وينظر اليها بنظرات غامضة
اغلقت الهاتف بيدين مرتجفة
تحدثت بصوت خاڤت
امجد اسمعني وانا هفهمك 
امسكها امجد من ذراعها بحدة
بقى انتي تضحكي عليا ليه للدرجة دي
مش طايقاني ولا عاوزاني طيب
اتجوزتيني ليه طالما مش حباني 
امجد اسمعني .... 
قاطعها امجد بلغة لاتقبل النقاش
مش عاوز اسمع حاجة كافية اوي
الي سمعته جهزي نفسك احنا هنرجع
مصر الليلة وكل واحد يروح لحاله
انا مش هقبل اعيش مع وحدة مش
عاوزاني 
نزل كلام امجد كالصاعقة على
رأسها فهي لم تكن تقصد هذا الشئ
حاولت ان تبرر له ولكن شكله الغاضب
لم يشجعها في ذلك 
في قصر ادهم
في الغرفة المخصصة لغسل الملابس
وكويها كانت نسرين تتحدث مع داليا
بصوت عالي قليلا
لأ يا فرح هانم احنا متفقناش على كده
انا ساعدت انك ټنتقمي من ملاك هانم
ومقبضتش التمن انا ممكن اروح اقول لادهم
بيه انك انتي خلصتي علي ابنه وتسببتي
فالمشاكل الي حصلت بينهم 
كان هذا الحوار تحت مسامع السيدة سعاد
التي كانت تمر بالصدفة من امام الغرفة
صدمت من هول ما سمعت هل وقعت ملاك
تحت فخ محكوم وبخطة مسبقة
بعد عدة دقائق طرقت باب مكتب ادهم
دلفت بعد ان اذن لها بالدخول
اقتربت من مكتبه بخطوات متوترة
خير يا حجة سعاد في حاجة 
تحدثت السيدة سعاد بثبات
حاولت ان تتقنه
في حاجة حصلت وانتا لازم تعرفها 
هب ادهم عن كرسيه بسرعة
عرفتي ملاك فين 
لأ بس حاجة زي كده 
تذمر ادهم من طريقتها فالحديث
قولي الي عندك مرة واحدة انا فيا
الي مكفيني 
قصت السيدة سعاد على ادهم ما سمعته
من نسرين بالتفصيل هرع ادهم الى نسرين
قبل ان تكمل السيدة سعاد كلامها
وجدها في المطبخ سحب احدى
الموجودة على رخام المكبخ
ووضعها على رقبته اوهتف پغضب
ورحمة امي لو ما نطقتي بالي تعرفيه
لكون مسيح وقاطعلك تذكرة للاخرة
اصبح وجه نسرين شاحب كشحوب
بسبب الخۏف
هتفت بصوت مهزوز بسبب ذعرها
هقول على كل حاجة بس والنبي نزل
دي عن رقبتي 
انزل ادهم السکين ولكنه بقي ممسكا بها
ابتلعت نسرين ريقها بصعوبة قبل
ان تتحدث
انا من فترة اتصلت بيا وحدة اسمها
فرح وقالتي انها عاوزة تعرف اخبارك
وهتديني فلوس قابل ده والكلام
ده قبل حضرتك ما تخطب الست ملاك
وبعد الجواز بشهرين بعتتلي حبوب
مع راجل قالتلي احطلها

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات