الحلقة الخامسة من رواية عشق الملاك علياء بطرس
اني شفته كام مرة بس لكن لما بشوفه بتوتر وقلبي بيدق بسرعة وببقى عايزة استخبى من نظراته بس بنفس الوقت ببقى مبوسطة من جوايا من نظراته ليا مش عارفة متلخبطة مش عارفة افكر
ابتسمت مها يبقى وقعتي وحبتيه
ڼهرتها ملاك لأ طبعا مفيش الكلام ده
ثم اكملت بيأس حتى لو كنت بحبه هو انتي مش شايفه هو فين وانا فين انا لو بعت نفسي بكل حاجة بملكها مش هجيب ثمن بدلة من بدله يا مها هو من عالم وانا من عالم تاني وبعدين ده ادهم السيوفي شاف ستات بعدد شعر راسه وكلهم ممثلات وعارضات ازياء وبنات وزارء انا اجي ايه جنبهم الحب الي بتتكلمي عليه ده لازم يكون فيه تكافؤ وانا بيني وبينه مفيش تكافؤ ولو 1 تنهدت .. انا كلها يومين وخلاص هرجع الجامعة وهسيب التدريب فالشركة ومش هشوفه تاني لازم انساه
خام ... ازاي يعني مش فاهمة
يعني ادهم كل الي اتعرف عليهم كانوا عارفين رجالة من قبله بس انتي لأ هو اول راجل فحياتك ودي حاجة
هو الي زي ادهم ده ينفع معاه ڼار هادية اسكتي بلا خيبة
كل الرجالة يا حبيبتي نقطة ضعفهم الدلع ويحبو نظرية شوق ولا تدوق وانتي هتعملي معاه كده
لأ طبعا ايه الي انتي بتقوليه ده انا مش بتاعة الكلام ده وبعدين لو شوفتيني من شوية بقيت عاملة زي الكتوت المبلول قدامه ده سألني ازيك معرفتش ارد تقوليلي ادلعي وما عرفش ايه
نظرت ملاك لمها فنظرت لها بمعنى اذهبي
اخذت ملاك الملفات واتجهت لمكتب ادهم
دخل امجد مكتبه واتصل على رقم من التلفون الارضي بص عشان تعرف اني جدع انا بعتهالك دلوقتي معاها اشوية ملفات استغل انتا الوضع بمعرفتك سلام
نظرت لها سالي من اخمص قدميها حتى رأسها
عاوزة ايه من مستر ادهم هو دلوقتي مشغول
عاوزاه يرجع الملفات دي ويوقعهم
جذبت منها سالي الملفات بقوة هاتيهم انا هدخلهم لان مستر ادهم قالي ما ادخلش عنده حد خالص و....
قاطع حديثها المتعجرف خروج ادهم المفاجئ فهو شاهد ما حدث عبر شاشة المراقبة فهي كانت ستذهب نظر لسالي نظرة ارعبتها ثم قال بصوته الاجش ايه الي بيحصل هنا صوتك عالي ليه يا سالي
وجه كلامه لملاك هاتي الملفات وحصليني
وبعد عدة ثواني نجد ملاك تقف قبالة مكتب ادهم تضع يدها مكان قلبها لتهدئة دقاته
هتفضلي واقفة كده كتير هذا ما قاله ادهم ليزيد من توترها فتقدمت ببطئ لاحظه ادهم وجلست بعيدا نوعا ما عنه واخذ يقلب فالملفات ببطئ شديد وهو ينظر لها وما ان اخذت تعض شفتيها سرت بداخله قشعرية لا يعلم من اين اتت
تنحنحت ملاك بخفوت باحثة عن صوتها الذي اختفى
انا فسنه اولى
وعندك كام سنة
19 سنة
انتبه ادهم لفارق العمر فهو ليس قليل فهو حوالي 15 سنة هل ستقبل به ام ستبحث عن من هو من جيلها
وبدون مقدمات سألها
لو اتقدملك راجل عنده 34 سنة توافقي عليه
استغربت ملاك من سؤاله فهي لم تفهم قصده فالسؤال فظنت انه يرشحها عروس لاحد اصدقائه امتلئت عيناها الجميلتان بالدموع حاولت اخفائها حتى لا تظهر امامه ويفضح امرها
اجابته بخفوت مش عرفة لو راجل كويس ويحترمني ممكن اوافق العمر مش مقياس في الحياة
ثم هبت واقفة انا اسفة مضطرة