الحلقة الخامسة من رواية عشق الملاك علياء بطرس
اني امشي افتكرت حاجة هبقى ارجع اخد الملفات لما تخلص منها عن اذن حضرتك
ثم خرجت من مكتبه مسرعة حتى لا يرى دموعها
عقد ادهم حاجبيه من ذهابها المفاجئ معقول تكون زعلت من السؤال
وما هي إلا لحظات حتى اتاه اتصال من امجد
تصدق ان وحدة زي ملاك خسارة فيك يعني انا ابعتهالك عشان تتكلم معاها ترجع من عندك بټعيط
ايوة يا فالح ملاك الي بټعيط عملتلها ايه انطق
والله ما عملت حاجة انا سألتها عندك كام سنة وفسنة كا..... استنى معقول تكون زعلت عشان قلتلها لو اتقدملك حد عنده 34 سنة توافقي بس الموضوع ما يزعلش
ميزعلش مع الناس الي جبلة زيك بس الي زي ملاك رقيقة جدا تزعل من النسمة
زمجر ادهم پغضب امجد انا ساكتلك من الصبح ما تخلنيش اجي اطلعه عل جتتك بلا ازرق عاوزك تبعتهالي عشان الملفات انا هتصرف معاها احاول اصلح الي عملته
حاضر استنى عليها تهدى اشوية وهبعتهالك
عند ملاك ومها
يا بنتي كفاية عياط الموضوع مش مستاهل كل ده
مسحت دموعها بظهر يدها كطفلا صغير يعني ايه مش مستاهل عاوز يجوزني واحد صاحبه وتقولي مش مستاهل
لأ بس قالي لو اتقدملك حد عنده 34سنة توافقي يقصد ايه بالكلام ده
ضحكت مها على سذاجة ملاك يا هبلة ده يقصد نفسه هو في حد غيره عنده 34سنة ده هو بس بشوف ردك من تحت لتحت عشان يعني في بينكو فرق فالعمر يا عبيطة يعني هو ناوي يتجوزك وانتي قاعدة بټعيطي
مسحت دموعها بفرحة ظاهرة على تقاسيم وجهها اللطيف الذي اصبح واضحة عليه اثار البكاء
اغلقت مها والتفتت الى ملاك قومي بسرعة اغسلي وشك وزبطي نفسك عشان هتروحي تجيبي الملفات من عند مستر ادهم يلا بلاش يشوفك وانتي خدودك ومناخيرك حمرا مع انك حلوة كده
ذهبت ملاك للحمام وهندمت مظهرها ولكنها لم تستطيع ان تخفي الحمرة من على خدودها وانفها الصغير وبعد عدة دقائق كانت تطرق على باب مكتبه فدلفت بعد ان سمعت صوته الغليظ يأذن لها بالدخول
ادهم فأثار البكاء لا تزال واضحة على انفها الصغير فلا يزال احمر وقف ادهم اتجه نحوها توقف امامها حتى اصبح لا يفصل بينهم سوى مسافة صغيرة تعالي نقعد هنا عاوز اتكلم معاكي شوية
وضع يده خلف ظهرها وهو يدفعها للامام بلطف للجلوس على الكنبة الجلدية الجانبية
ثم عاد ليجلس بجوارها تحبي برتقال و لا كوكتيل برتقال فتحها واعطاها لها ثم عاد ليبدل عصير الكوكتيل بالبرتقال فهو سيشرب مما ستشرب منه هي اشربي العصير عشان نتكلم ارتشفت بضع قطرات من العصير ثم نظرت وجدته مدقق بها كأنه يحفظ تفاصيل وجهها ازداد توترها و اخذت تقضم شفتيها بحركة غير مقصودة غير مبالية پالنار التي فعلتها وقال لها بخبث لم تفهمه
تمسك اعصابك من ايه مش فاهمة هو انا دايقتك فحاجة من غير ما اقصد ما هي المشكلة انك مش قاصدة هبت ملاك واقفة من فرط توترها
انا لازم اخد الملفات وامشي امسك ادهم ذراعها بلطف
تمشي تروحي فين انا لسا مخلصتش كلامي نفضت يده عن ذراعها
طيب ممكن تقول بسرعة عشان عاوزة امشي وقبل ان يتحدث طرقت الباب السكرتيرة سالي فإبتعدت ملاك عن ادهم بمسافة لا بأس بها ثم أذن لها ادهم بالدخول
مستر ادهم ممكن حضرتك تمضيلي الملف ده هاتيه