غفران العاصي الحلقة السادسة بقلم لولا
الوضعيه المؤلمھ ....
نهض من مكانه وتوجه الي الطرف الاخر من الفراش وجلس عليه استعدادا للنوم ...
تابعت حركاته بنظرات متوتره ولكنها هبت واقفه علي قدميها عندما وجده يعتدل في جلسته علي الفراش دليلا علي استعداده
هتفت تساله بتوتر انت بتعمل ايه
اجابها دون ان ينظر اليها زي ما انتي شايفه هنام ولا عندك مانع ...
اجابها وهو يفرد جسده علي الفراش واضعا احدي ذراعيه فوق عينيه السرير قدامك كبير ويساعنا احنا الاتنين ...
رفضت بعند لا طبعا ما ينفعش ...
اجابها وهو علي نفس وضعه براحتك اعملي اللي انتي عاوزاه انا عن نفسي مش هتحرك من مكاني كفايه اوي اني في مصر بنام علي الكنبه في الليفنج..
نظرت حولها تتطلع الي محتويات الغرفه بيأس فهو محق لا يوجد مكان اخر يصلح للنوم حتي لا يوجد غطاء زياده في الدولاب يمكنها ان تنام عليه علي الارض...
ظلت بعض الوقت واقفه مكانها توزع نظراتها بينه وبين الفراش بتوتر وهو يتابعها بنظراته المتسليه من تحت ذراعه حتي استسلمت اخيرا ونامت بجانيه في اقصي طرف الفراش حتي انها سوف تسقط ارضا اذا تحركت حركه واحده...
فتح عاصي عينيه عندما تسلل اليه ضوء النهار من خلف الستار ...
اغمض عينيه مره اخري يستكمل نومه عدل راسه ووضع يده علي صدره ولكنه قطب جبينه عندما
رائحتها الممزوجه
عاصي بصوت متحشرج من اثر النوم صباح الخير
اجابته بخجل وهي تشيح بنظراتها عنه صباح النور.
نهض من علي الفراش وحدثها بنبره جامده يا ريت تجهزي علي ما اخد شاور علشان ننزل نفطر وبعدها نلف في البلد شويه .. ده لو تحبي!!!
تلاشت فرحتها بسبب جموده معها واحساسها بانه بفعل ذلك دون ارادته ...
نظر لها بغيظ منها ومن نفسه ولا يعرف ماذا عليه ان يقول او يفعل فهناك حاله من التخبط تحدث داخله !!
تحدثها بنبره حاسمه لا تقبل النقاش اطلع من الحمام تكوني جهزتي علشان ننزل ....
ثم تابع بتحذير ومش عاوز اسمع حوار