غفران العاصي الحلقة السادسة بقلم لولا
انك تنزلي لوحدك ده تاني مفهوم!!!
ثم دلف الي المرحاض صافقا الباب خلفه پعنف هاربا من نظراتها التي تلومه باستمرار....
بعدما انتهوا من الفطور تحدث عاصي بطريقه لطيفه نوعا ما فهو قد شعر بغلاظته معها غافي هانم تحب تبدأ جولتها السياحيه في باريس بأيه....
اجابتها بلامبالاه اي حاجه مش فارقه..
حدثها بعتاب ازاي مش فارقه طب ايه رأيك انتي مش طول عمرك نفسي تروحي ديزني لاند ايه رأيك نروح دلوقتي ....
ابتسم علي فرحتها وكأنه باقتراحه البسيط اعاد البريق لعيونها الجميله ...
امسك يدها يوقفها معه بعدما نهض هو الاخر من علي طاوله الطعام في مطعم الفندق وتحدث مبتسما لسعادتها طبعا هنروح غافي تأمر وعاصي عليه التنفيذ وبس ...
ابتسمت بفرحه حقيقيه يخاليك ليا يا عاصي ... انا بحبك اووووي....!!!! قالتها بعفويه شديده دون ان تقصد بها اي شيء سوي تعبيرها عن امتنانها له ......
علي الرغم من انها ليست المره الاولي اصابه بالتخبط ...
عضت غفران علي خجلا من فعلتها واطرقت براسها ارضا تتحاشي النظر اليه بعدما وقولها بانها تحبه!!!!
ماذا سيقول عنها الآن
هااااااااا... قالتها بتوهان بعد
حمحم بارتباك وقد فاق من سحر اللحظه بقربها وجذب يدها يسحبها خلفه الي الخارج يالا علشان ما نتاخرش ...
انقضي شهر العسل وحاله التخبط تزداد داخل عاصي اصبح يري غفران بشكل مختلف واكتشف بشخصيتها جوانب عديده مختلفه وشعور غريب بالانجذاب بدأ يزداد داخله ولكنه دائما ما ېقتله داخله ويرجعه الي التعود علي وجودهم معا بمفردهم ...
اما غفران فحالها لا يختلف كثيرا عنه فهي اصبحت لا تستطيع فهمه احيانا هاديء حنون واحيانا عصبي وقاسې احيانا تشعر بانجذابه نحوها واحيانا هروبه منها ...
وصلوا الي قصر الچارحي وكان الجميع في استقبالهم
وعلي رأسهم الجد الذي فرح بعودتهم كثيرا.....
حمد الله علي السلامه يا ولاد القصر كان وحش ومضلم من غيركم ...
قالها الجد ببشاشه وهو يضم كلا منهم الي احضانه .
الله يسلمك يا جدو ...
اقتربت دريه تعانق عاصي بحراره فقد اشتاقت له كثيرا...
اقتربت من غفران تتصنع محبتها واشتياقها لها وتحدثت باصفرار حمد الله علي سلامتكم وحشتونا ....
نزلت نسرين الدرج مسرعه وعينيها لا تبصر الا عاصي !!!
اقتربت منه من وجنتيه وهتفت بشوق حمد الله علي السلامه يا عاصي وحشتني اووووي...
ثم مدت يدها الي غفران بتكلف وحدثتها بفتور حمد الله علي السلامه ...
ثم اضافت بخبث عندما وجدت