السبت 23 نوفمبر 2024

الحلقة الثامنة من غفران العاصي بقلم لولا

انت في الصفحة 2 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

الفرصه ويبث سمومه المريضه في عقلها ناحيته والله معرفش انتي ادري بقي مش هو جوزك والست بتبقي اكثر واحده بتحس بجوزها اذا كان بيحبها ولا لاء او بېخونها مثلا ويعرف عليها ستات او اي حاجه من دي يعني!!!!
ابتسمت بسخريه عندما فهمت ما يرمي اليه علي الرغم من الالم الذي ضړب قلبها من كونه لا يشعر بها ولكنها تحاملت علي نفسها وهتفت باستفزاز حتي لو اللي بتقوله صح عاصي عمره ما ېغدر بيا وحتي لو محابنيش زي ما بحبه كفايه عليا اني بحبه...
هدر بها بغيظ وهو يتمني لو يمكسها من ذراعها يهزها پعنف لكي يخرجه من قلبها وعقلها اييييييييه هو ساحر لك في ايه زياده عني علشان تحبيه الحب ده !!!!!
الي هنا ولم يتحمل اكثر من ذلك يكفي ما سمعه 
تحرك من مكانه والډماء تغلي داخل اوردته واوداجه المنتفخه ڠضبا وملامحه المظلمه بشكل مخيف بسبب تعدي ذلك الحقېر علي ما هو ملكه!!
ظهر امامهم فجأه وهتف بنبره خطره وهو ينظر لها بنظره جمدت الډماء في عروقها مين ده 
نظرت له بړعب وهتفت اسمه بزعر ع عاااصي!!
وقف مازن ينظر الي عاصي بكره استطاع ببراعه اخفاءه خلف قناع الغرور والبرود وهو يقف واضعا يديه في جيب بنظاله فاردا ظهره بشموخ وغرور..
اما عاصي فبادله نظراته باخري شرسه قاتمه وشعور غريب عليه صدره بقوه 
الغيره!!
تحدثت غفران بتلعثم ده..دده ...ددده ده مازن .. اه مازن الدالي ... زميلي في الجامعه !!!
عاصي الچارحي جوزي !!!!
نظر له عاصي بحاجب مرفوع ولم يعلق بينما مازن رد باستفزاز مش بالظبط بعني تقدر تقول اكتر من زمايل بكتيييييير .. غفران دي غاليه عندي اووووي
اكتر مما تتصور بس هنقول ايه بقي ...
ثم تابع باستفزاز اكبر بكره كل حاجه ترجع لاصلها واللي في ايدك انهارده ياعالم بكره هيكون ملك مين..
الي هنا ولم يتحمل عاصي تلميحاته السخيفه وكان الرد المناسب له من قبضه عاصي في وجه مازن جعلته يرتد الي الخلف پعنف....
وقبل ان يستعيد مازن توازنه كان عاصي يعالجه 
جثي عاصي فوقه يسدد له
كانت غفران تصرخ علي عاصي ان يتركه وهي 
هدر پعنف وهو يشير باصبعه محذرا مازن بسبابته دي قرصه ودن صغيره علشان بصيت لحاجه مش بتاعتك لكن التقيل جاي ورا علشان تعرف كويس ترفع عينك علي اللي يخص عاصي الچارحي !!!!
ثم استدار الي غفران وجذبها من يدها يسحبها خلفه وهو يسرع في خطواته خارجا من وسط الحشود من الناس التي تجمعت علي اصواتهم وكان من بينهم نسرين التي رأت ما حدث في مازن ورد عاصي الذي شطر قلبهل نصفين ...
وآسر الراوي الذي وقف يشاهد ما حدث يذهول غير مدرك لاسبابه.......
قاد سيارته بسرعه رهيبه محاولا التنفيس عن غضبه الذي مازال بتفاقم داخله وكلام ذلك الحقېر يتردد في اذنيه كتمت غفران شهقتها من غضبه واخذت تنحب في صمت فهي لا تعرف ماذا تفعل معه هل تتحدث 
ام تظل علي صمتها 
ولكن الشيء الوحيد المؤكد لديها انها خائفه منه خائڤة وبشده ...
ظلت تدعي في سرها وتبتهل لله ان يمر ما حدث علي خير وان يكون جدها مازال مستيقظا حتي ينجدها منه !!!!
اصدرت السياره صريرا عاليا نتيجه احتكاك اطارتها في الارض وهو يوقفها داخل القصر .....
ترجل من السياره ودار حولها حتي وصل الي الباب بجانبها وفتحه ومد يده يجذب يدها يجره خلفه ومتجها الي داخل القصر ومنه الي جناحهم مباشرا
وكل خليه في جسده تنتفض من شده الڠضب ...!!
دلف الي

انت في الصفحة 2 من 7 صفحات