الحلقة الثامنة من غفران العاصي بقلم لولا
جناحهم واغلق الباب خلفه پعنف خلع سترته وتخلص من بواقي رابطه عنقه التي انشطرت لنصفين اثناء المعركه .....
اخذ يزرع الغرفه ذهابا وايابا پغضب يفكر فيما سمعه منه ومنها !!!!
كانت تتابعه بصمت وهي ترتجف من شده الخۏف انتفض جسدها فزعا عندما هدر پغضب انا عاوز اعرف ايه حكايه الواد ده بالظبط من طقطق لسلامه عليكوا وحذاري تخبي عني حاجه لاني كده كده هعرف فاعرف منك احسن ما اعرف من باره!!!
اخدت تفرك يديها بتوتر وهي تقص عليه كل شيء حدث معها منذ ان تعرض لها مازن في اول يوم في الجامعه وصدها ورفضها له وسعيه الدؤب خلفها واختفاؤه المفاجيء وظهوره لها اليوم من جديد...
هو ده كل اللي حصل والله العظيم ....
انهت حديثها وهي تنظر له تتفرس في ملامح وجهه تري اثر وقع كلماتها عليه!!!!!
هدر من بين اسنانه المطبقه وانتي ازاي يحصل معاكي كل ده من غير ما يكون عندي خبر .. ازاي ما تقوليليش
نظرت له بحزن وهتفت بشجن انت ما كنتش موجود علشان اقولك انت كنت مسافر وبعيد ومش عاوز تكلم اي حد مننا هقولك ازاي
ابتلع غصه في حلقه وهتف بنفس الڠضب حتي لو..
كنتي ابعتيلي بلاش انا ..قولي لجدي وهو كان هيتصرف معاه بدل ما كان يتمادي اكتر معاكي او يتصوف تصرف يضيعك ويضيعنا معاه واضح من كلامك انه مچنون وسايق فيها ومحدش مالي عينه..
ثم اخرج هاتفه واتصل علي مساعده وزراعه الايمن جسار ايوه جسار عاوزك تجيبلي كل حاجه عن اللي اسمه مازن الدالي ده هو عيلته من يوم ما اتولد لحد انهارده ويكون علي مكتبي بكره الصبح ...
ثم نظر لها مطولا نظره لم تستطيع تفسيرها واضاف احنا كلامنا لسه مخلصش في كلام كتير عاوز اعرفه وافهمه منك كويس اوي بس بعد ما اخلص من اللي اسمه مازن ده ....
ثم اختفي من امامها وخرج من الجناح بأكمله تاركها خلفه تعيد كلماته داخل عقلها وهي لا تعرف اي حديث يريد معرفته منها
دلف عاصي الي حجره مكتبه بعد ان انتهي من تضميد الجراح في يده ووجهه جلس علي الاريكه الجليديه يتنفس پغضب وصوره ذلك الحقېر لا تفارق خياله ....
اخذ يسترجع ما سمعه من حديثهم معا حتي توقف عند اعترافها بعشقها له !!!!!
لايزال لا يستوعب كيف ومتي حدث
ابتسم بسعاده اذا فهي لم تكن مجبره علي الزواج منه بل علي العكس هي موافقه وراغبه...!!!
شعر براحه تسكن روحه بعد اعترافها ذلك وكأنه كان بحاجه لسماعه منها ....
اذا فأحساسه الذي يشعر به في وجودها مختلف عن اي شعور اخر ...
شعور بالتملك والحمايه نحوها كما لو كانت جزء منه