الأحد 24 نوفمبر 2024

الفتاة المخطۏفة الجزء الثاني

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

إشارة ثانية وبدأت الزوارق تقترب و ربط الصيادون البارمال والصناديق بالحبال وأنزلوها وكان الذين في الزوارق يرصفونها وأخذوا كل ما وجدوه صالحا حتى المسامير والمطارق ولما أفرغوا السفينة أضرموا فيها الڼار لكن ثريا قالت لبقية الزوارق إرحلوا بسرعة وسأيقى مع زورق واحد !!!ولن يهدأ لي بال قبل أن أحرق بقية السفن وستكون ضړبة قوية للقراصنة لو نجحت في ذلك ولن تقوم لهم قائمة بعد الآن .
نصحها حسن أن لا تفعل ذلك فهناك خطۏرة كبيرة عليها لكنها أصرت فهي لم تنس الشيخ عبد الله ذلك الرجل الطيب الذي رباها في داره وماټ من أجلها فصعدت إلى بقية السفن واحدة بعد الأخرى وأضرمت الڼار في الحبال والصناديق لكن السفينة الخامسة كانت فيها الكثير من الرجال على السطح فرمت مشعلا بسرعة في أحد االأركان وهي ترجو أن تشتعل فيها الڼارثم نزلت إلى الزورق وهي ترتعد من البرد فرمى حسن بطانية عليها وصاح في الصيادين جدفوا بقوة فالڼار بدأت في الإشتعال بالمراكب وقال لهم ستتوقف نجاتنا على مدى سرعتنا في الإبتعاد من هنا بعد قليل بدأت الصرخات على ظهر السفن وشرع الرجال يهرعون إلى أسطل الماء وفي هذه اللحظة دوى إڼفجار قوي في أحد السفن التي أصابت فيها الڼار براميل البارود ونهض الناس في المدينة وقد عمهم الفزع وجرى القراصنة لإطفاء الڼار قبل أن تأتي على الميناء وما فيه من مراكب إلتفت حسن وراءه وقال لثريا أرجو أن تحترق كل السفن فهي متلاصقة مع بعضها وإلا هلكنافلن يستغرق الأمر سوى بعض الوقت ليلحقوا بنا ..
...
يتبع الحلقة 10
حكاية الفتاة المخطۏفة
من أجمل حكايات زمان
مفاجأة على ظهر السفينة حلقة 10 
إبتعد الزورق مسافة كافية أما بقية لزوارق التي أبحرت قبلهم فلم يعودون يرونهاوقال حسن الحمد لله لقد نجوا فالرياح القوية قد دفعتهم بعيدا أخد الفتى يراقب الأفق لكن لا شيئ وبدأ يحس بالإطمئنان لكن ذلك لم يدم طويلا فلما بدأ الصباح في الطلوع رأى من بعيد سفينة تتبعهم وشعر بالذعر وقال لثريا يا ليتني لم أسمع كلامك لكن البنت أجابته سترتاح قرى الشاطئ من الفقر والجوع بفضل ما يوجد في الزوارق وسيكون بوسعهم الدفاع عن أنفسهم أما أنا فلا يهم أن أموت !!! حين سمع الصيادون الذين معها ذلك الكلام قالوا لها نفديك بحياتنا فوالله لم نر أشجع منك ولا أقوى قلبا زاد إقتراب السفينة منهم ولما أصبحت بجوارهم تماما أطل عليهم القراصنة وفي أيديهم البنادق فحضن حسن ثريا وقال لها سنبقى معا إلى الأبد !!! ولما هم الرجال باطلاق الڼار عليهم صاح واحد يبدو أنه قائدهم توقفوا !!! أريدهم أحياء وأحضروا تلك الفتاة الشقراء أمامي وخلال دقائق كان ركاب الزورق العشرة على ظهر السفينة مقيدي اليدين والأرجل أما ثريا فجروها لقمرة الربان ولما رآها بقي يحدق فيها بدهشة فقد كان لها نفس لون عينيه وشعره 
لاحظت ثريا إهتمامه بها وفجأة خلع سترته وغطاها بها وفي تلك الأثناء رأت الوشم الذي على شكل مرساة سفينة فتذكرت ما حكته لها حورية عن أبيها وقالت لهإن لم أكن مخطئة فأنت جيوفاني أليس كذلك فلما سمع الرجل ذلك زادت دهشته وسألها وأنت ألست إبنة مريم فلم تشعر البنت إلا وهي تمد يديها إليه وترتمي على صدره وشرعت تبكي فضمھا جيوفاني وبكى أيضا ثم طلب من البحارة أن يسخنوا لها الماء لتستحم ويجففوا ملا بسها المبتلة على الڼاربعد الحمام أحست ثريا

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات