حكايات يحيي وماروس أبناء يوحنا الجزء الثاني حتي الحلقات الأخيرة
كان الروم هم من أرسله لتدبير مکيدة وإحراق الحصن بما سيصنعه من سوائل .
قال يحيى في هذه الحالة إصنعوه بأنفسكم فقد دونت كل المقاييس والمقادير في ذلك القرطاس أومئ الأمير بالقبول ودعا ليحيى ورفيقه بطعام و شراب وقال للفتى اريديك أن تروي لي قصتك ومن أين عرفت سر الڼار اليونانية فحكى له ما جرى له وكيف تركته أمه عند كيميائي من طائفة السريان عارف بالصحف القديمة وهو الذي علمه وبالطبع أخفى عنه أمر الكتاب الذي سرقه من عند البدوي في الغد جاء أحد العطارين ووضع وزنة من الكبريت والملح الصخري والرماد و الصوان وحجر الڼار في وعاءو سحقهم ثم أضاف عليهم القار و الجير ثم خلطهم وتحصل على مزيج غامق اللون نفاذ الرائحة أخذ قطرة منها وأشعلها فابعثت منها حرارة شديدة صب عليها الماء لكن لم تنطفي وصاح الأمير مدهش !!! وصنع حداد الحصن أنبوبة إسطوانية على عجلتين مرتبطة بخزان ونقلوها فوق الأسوار وتحصل يحيى مقابل ذلك على صرة كبيرة من الذهب بعد أيام جاءت الأخبار أن الروم يزحفون ناحية الحصن ومعهم آلات الحصار والمنجانيقات ...
يتبع الحلقة 7
حكاية يحيى وماريوس أبناء يوحنا
من زمن الخيال
لقاء الأخوين فوق الأسوار الحلقة 7
ما كاد يحي يبتعد حتى أجكم الروم السيطرة على قرية السريان وأوثقوا ماريوس ومن كان معه من الفتيان وبفضل شجاعتهم تمكن أكثر من نصف السكان من الهرب ومعهم مواشيهم وأمتعتهم وفي أثناء ذلك جاء قائد الروم تيتوس ليرى الغنائم الكثيرة ولما مر أمام الأسرى قال لهم سمعت أنكم دافعتم عن قريتكم بشجاعة وأنا أحترم من يحارب في سبيل قومه وإذا قبلتم بالإلتحاق بجيشي فلن أعاقبكم وسأرجع لكم ما إستولينا عليه من أموالكم !!! ثم إقترب من ماريوس وقال له أما أنت فسأجعلك على رأس فرقة كاملة من الكتائب الرديفة للروم أجاب ماريوس حسنا أنا موافقلكن على شرط أن تسمحوا للهاربين بالعودة لديارهم !!! قال تيتوس أعدك بذلك فما أنتم سوى نصارى مثلنا أما الجدالات بين رجال الدين فلا تعنيني.