الأحد 24 نوفمبر 2024

حكايات يحيي وماروس أبناء يوحنا الجزء الثاني حتي الحلقات الأخيرة

انت في الصفحة 8 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

السور وما هي إلا دقائق حتى خرج لسان طويل من الڼار أحرق البرج بمن فيه كان ماريوس في البرج الثاني وصاح إدفعوا بسرعة لا بد أن أقتل ذلك الرجل الذي يمسك يآلة الڼار وإلا فتك بنا أما القائد تيتوس فظهرت عليه الصدمة من حصول العرب على سر الڼار اليونانية وقال لقادته يجب أن نعرف كيف وصلوا للسر وهل يعرفون أشياء أخرى عن الروم 
إقترب ماريوس من السور ووضع سهما ليطلقه على الرجل لكن تعجب الفتى لرؤية أخيه يوجه له فوهة الأنبوب ورأى يحيى أيضا أخاه ماريوس قدامه فتعجب وصاح إنزل من البرج أيها اللئيم وإلا أحرقتك هذه المرة أنا من سينتصر !!! قال ماريوس لو تحركت لأطلقت سهمي في رقبتك إسمع يا أخي تعال نهرب فهذه ليست حربنا رد يحيى ولماذا أهرب فمكاني هنا مع العرب على الأقل لا يسخر مني أحد هنا وسأتزوج وأعيش معهم !!! قال ماريوس ومريم إنها تحبك وهي في أشد القلق عليك وكل القرية تسأل عنك صدقني أنت مخطئ تماما !!! أجاب يحيى لا تحاول خداعي فلقد رأيت تلك البنت تقبلك ودون شك راقت لك شفتيها القرمزيتين سخر منه ماريوس وقال لو أسقطت ثلاثة من الروم بضړبة واحدة لقبلتك جميع البنات لا تكن سخيفا وهيا قبل أن يفوت الأوان!!! تردد يحيى قليلا ثم قفز في البرج ونزل الأخوان بسرعة ولم يكادا يبلغان الأرض حتى إشټعل البرج الثاني وبدأ المسلمون في التكبير أما ماريوس وأخاه فلقد إستغلا فوضى الروم وصراخهم وركببا جوادين من الخيل الشاردة وهربا من جندريس .
أما فخر الدين فاستغل تضعضع الروم ثم أمر بفتح الأبواب وخرج بخيله وفي أيديهم المشاعل فحرقوا الأبراج والمنجانقات وفر الروم في كل إتجاه بعد بضعة أيام قضاها الأخوان في السيروصلا إلى القرية وسمعت مريم بخبر رجوع يحيى فجرت إليه وارتمت في حضنه وهي تبكي من شدة الفرحة وقال لها لم أعد أملك شيئا وحتى الذهب الذي ربحته تركته في الحصن أجابته لن أطلب منك لا مالا أو ذهبا والقليل يكفيني...
...
يتبع الحلقة 8 والأخيرة
حكاية يحيى وماريوس أبناء يوحنا
من زمن الخيال
الأخوان في خدمة الخليفة الحلقة 8 والأخيرة
بينما كان الفتى واقفا مع مريم سمع صوتا يناديه يحيى!!! هل هذا هو أنت يا بني ولما إلتفت رأى الشيخ يوحنا يتوكأ على عصاه وقد إشتد به المړض وشحب وجهه عانق يحيى أباه وتألم لما آل إليه حاله وحين سأله عما حصل أجابه آه لقد إتهمني الروم بأني أعرف حجر الأكسير وأرادوا معرفة مخبأ الذهب وحين قلت لهم أني لا أملك شيئا ضړبوني ضړبا مپرحا ولم يتركوا شيئا في داري إلا حطموه المتاع والمعمل وحتى الصحفة التي آكل فيها ونالني منهم ڼصب شديد ولم يوف تيتوس بوعده ونكل بالقرية ونهب خيراتنا . بات الشيخ ليلته على حصيرة وفي الغد أصلح من شأنه ورافق إبنه يحيى لدار صاموئيل أب مريم لخطبتها منه لكن الرجل تلكأ في الموافقة فلقد علم بما حل بمعمل يوحنا وداره فڠضبت الفتاة من أبيها وقالت له لا تنس أنه لولا ماريوس إبن الشيخ لما ترك لك الروم دينارا واحدا رد عليها ويحك هل تريدين أن أنفق عليك من جيبي 
خرجت مريم من عند أبيها باكية وذهبت لدار يوحنا ولما رآها يحيى أخذ منديلا وجفف دموعها وقال لها لا تقلقي سأعطي أباك ما يريده و أكثر ثم فتح الكتاب الذي وجده عند

انت في الصفحة 8 من 9 صفحات