السبت 23 نوفمبر 2024

شقتنا الجديدة

انت في الصفحة 2 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

جوازنا كانت تلت ساعة أو نص بالكتير لما يكون نازل يشتري حاجة أو نازل يصلي في المسجد اللي جمبنا لكن الحمد لله محصلتش أي حاجه غريبة في الساعتين ونص دول مع اني طول الوقت دا كنت في أوضتي ومخرجتش منها أبدا حتى للحمام خفت يحصل معايا زي ما بشوف في الأفلام واسمع من الحكايات.
وليلتها حلمت حلم غريب لأول مرة اشوف شبيه ليه في حياتي حلمت إني في غابة شجرها كله لونه أبيض وشجر طويل جدا ومتشابك في بعضه وأنا كنت لابسه لبس أخضر بالكامل عمري ما شوفت تصميم مشابه ليه قبل كدا لكن كان لبس محتشم اتمشيت في الغابة وانا مش عارفة رايحه فين لكن زي ما تكون رجليا كانت عارفة كنت بمشي لا إراديا لحد ما لقيت بنت جايه ناحيتي من بعيد وماشيه بنفس الهدوء والسکينة اللي كنت أنا ماشيه بيها لكن كان واضح عليها انها مش مستغربة المكان زيي بتعدي وسط الشجر وبين الحشائش زي ما تكون عايشة هنا من فترة طويلة قربنا على بعض وملامحها كل شوية تظهرلي أكتر وأكتر لحد ما وقفنا قدام بعض متفصلناش غير خطوتين أو تلاته وساعتها ملامحها كلها ظهرتلي كانت جميلة جدا وفيها شبه مني نفس الطول والهيئة والملامح كمان ركزت أكتر لقيت ملامحها شبه ملامحي بالظبط بس على أجمل ولما ركزت أكتر عرفت إنها أنا بس بصورة محسنة أو مطورة أو مش عارفه المهم كانت هيا أنا لكن مكنتش أنا هيا وبمجرد ما عرفت واتاكدت إنها أنا بدأ يبان الحزن على وشها وعنيها دمعت وكانت على وشك العياط وأول ما فتحت بقها وهتتكلم صحيت.
لما صحيت من النوم مكنتش خاېفة ولا حاجه زي ما بيحصل معايا في العادي لما بشوف كابوس قلت خير اللهم اجعله خير لكن فضلت باقي اليوم وأنا بالي مشغول بالكلام اللي كانت عايزه تقولهولي البنت اللي شبهي في الحلم يا ترى كانت عايزه تقولي ايه أكيد فيه رسالة معينه كانت عايزه توصلها ومعرفتش وبعد شوية تفكير طنشت الموضوع وشلته من دماغي خالص.
بعد المغرب كنت بغسل المواعين ومنسجمة وإذ فجأة بطرف عيني لمحت البنت دي عدت من قدام المطبخ انا مش متأكدة مين الشخص اللي شوفته من ثواني لكن اللبس بتاعها كان نفس اللبس اللي شوفتها بيه في الحلم اتمسمرت مكاني لمدة ثواني مخي كان بيحاول يفهم فيهم اللي حصل وبعدها خرجت بسرعه أبص في الصالة ملقتش حاجه ضربات قلبي ساعتها بدأت تزيد والأدرينالين انتشر في جسمي كله وجريت على اوضتي كأنها الملاذ الوحيد ليا وقفلت الباب ورايا بالمفتاح واتصلت على خالد وكلمته وأنا بعيط وطلبت منه يسيب أي حاجه في ايده وييجي البيت بسرعه والله أعلم إن كان فهم كلامي من وسط العياط ولا لا.
بعد وقت مش عارفه قد إيه باب الأوضه خبط اټفزعت في الأول لكن افتكرت اني كلمت خالد وقلتله ييجي قمت فتحتله الباب وبدأت أبكي من أول وجديد وهو مستغرب ومش عارف فيه إيه وهو عمال يسأل حصل ايه فيه ايه والقلق باين جدا في نبرته قلتله أخيرا وأنا بنهنه انا مش مستحمله العيشة دي أنا زهقت قالي وهو مستغرب فيه إيه هو انا زعلتك في حاجه او حصل مني حاجه قلتله بسرعه لا مش انت بص بصراحه فيه حاجات كتير غريبة بتحصل معايا هنا قالي اقعدي بس واحكيلي لعله خير قعدت علي طرف السرير

انت في الصفحة 2 من 8 صفحات