رواية رائعة للكاتبة فاطمة عادل
الكرسي صفوت شاف شعرها الطويلالكستنائي ابتسم بحنين واللهفة احتلت ملامحه مد ايديه كأنه بيقولها تعالي
الخاطف قال بصوت عالي اطمنت يا صفوت
صفوت لا بنتي تيجي لحد عندي الأول واللي يوصلها ياخد الشنطة أنا مش هعمل اي حركة غدر واجازف ببنتي وعرضها للخطړ
الخاطف هز راسه يعني تمام وشاور لواحد من رجالته أنه يوصلها
ليل همس لصفوت شكلهم قصدين السلام يعني وفوا بوعدهم وسلموك بنتك اهو
صفوت هز راسه وابتسم ونزلت دمعه من عينه بس مسحها بسرعة وهو مركز كل نظره علي بنته و مش قادر ينتظر لحد ما توصل عنده
وصلت البنت وهو سلم الشنطة للراجل اتحرك الراجل بخطوات سريعة
أما صفوت اول ما زاح شعر بنته اللي نازل علي وشها ورفع وشها صړخ بأعلي صوت لااااااا يا ولاد الكلب غدروا بيا
بقلم_فاطمه_عادل
البارت 10
صفوت اول ما زاح شعر بنته اللي نازل علي وشها ورفع وشها صړخ بأعلي صوت لااااااا يا ولاد الكلب غدروا بيا
ليل جري علي صفوت وسنده بحد ما وقف
زمان لو اتجرأت ورفعتها عليا تاني هخليها توحشك
ورمي إيد صفوت پعنف ليل في اللحظة دي فقد أعصابه وثرثر بكلام ماكانش لازم يقوله
ليل ركب العربية وقاله پغضب هتركب ولا حابب تبات هنا
جري صفوت ركب وهو كل تفكيره ليل كان يقصد ايه بزمان هو فعلا حاسس انه شافه قبل كده بس مش فاكر فين
ليل وصل صفوت لحد بيته صفوت نزل وليل قاله ببرود ما تقلقش انا هاعرف خلال ٢٤ ساعة العصابة دي تبع مين ومقرها فين
بعدها كلم صاحبه توفيق
وقاله أنه عايزه ضروري
توفيق قاله انه مسافة السكة ويكون عنده
بعد فترة وصل توفيق
وصفوت قاله توفيق فيه صفقة سلاح كبيرة جدا ومكسبها خيالي ضړبة العمر بصحيح ايه رأيك
صفوت حط رجل علي رجل وقال لاااااا دي ضړبة العمر وماتقبلش القسمة علي اتنين دي بتاعتي انا وبس
توفيق هرش دقنه وقال يبقي بالهنا والشفا يا باشا استأذن انا بقي
صفوت هز راسه يعني اتفضل
رجع ليل البيت بعض اللى حصل وكان تعبان جدا وقالع الجاكيت بتاعه وحاطه على كتفه وطالع على السلم ببرود
فتح الباب براحه ودخل شافها نايمة على السرير وسانده ضهرها على المخدة ومش معدوله ولا حتى متغطيه
بتفرك لين فى السرير وبتتكلم بصوت مخڼوق وفجاة مسكت فى رقبة ليل
ليل اټصدم من موقفها وحاول يهديها بدا يطبطب عليها ويملس على شعرها وهى ماسكه فى رقبته زى مايكون هو اللى هيخرجها من كابوسها
فى نص الليل فاقت لين وهى حاسه بتقل عليها
لين فى نفسها اد ايه انت وسيم وجميل وحاسه من جوايا انك مش بالشړ ده ابدا بس ايه اللى جابك هنا
ركزت شويه فى ملامحه وبدأت تقرب أيدها
من وشه وتلمس كل حاجه فيها
ليل فاق ولكن مرديش يفتح عينيه علشان ميحرجهاش او بمعنى اصح ميحرجش نفسه لأنه مكنش ناوى أنها تحس بيه ابدا
ليل فى ايه
لين
لين باعتراض وبتفرك بين أيده
ليل بطلى فرك واتخمدى علشان هتصرف تصرف مش هيعجبك
لين . هتعمل ايه اكتر من كده يعنى
قال نامى بقى علشان انا عايز انام
لين طبعا معرفتش ترد عليه ولا عرفت تناموشويه وبدأت عنيها تروح فى النوم لحد ما ليل حس بيها بين أيده راحت فى النوم
تاني يوم
ليل مسك الموبايل بتاعه وكلم صفوت وطبعا من تطبيق بيغير الأصوات
صفوت رد بسرعة الووو
ليل لو اخدت ثفقة السلاح الجديدة هابعتلك رأس بنتك كادو
صفوت رفع حاجبه وقاله بخبث تمام مش هاخدها هاسيبهالك
ليل قفل كالعادة من غير سلام
صفوت كلم توفيق وقاله تعالي عشان هنقابل ناس مهمين عشان نحدد موعد تسليم الثفقة
توفيق قفل وراح بلهفة علي امل ينوبه من الحب جانب في ثفقة السلاح الضخمة دي
وصل عند صفوت كان صفوت مجهز عربيته وعربية تانية البادي جاردز بتوعه ركب هو وتوفيق العربية واتحركوا وبعد مرور وقت وصلوا عند فيلامهجورة توفيق بص بدهشة وقال لصفوت غريبة دي