سمية
بنفسجي و حاطه وردة عند الحجاب
فضل باصص لها لفترة لحد ما نورالدين اتكلم يلا يا بابا اتأخرنا
ركبت نورين ورا مع ولادها و كل شويه تشوف عيونة اللي بتبص عليها
وصلو الفرح و قعدت نورين مع نفسها لوحدها بعد ما الاولاد راحو يلعبو
قرب منها شاب من الفرح انتي لوحدك
نعم
انا اسف على التطفل بس كنت عايزة اعرف انتي من عيلة مين
ابتسم الشاب أصل انتي ما شاء الله جميلة و كنت حابب اجيب اهلي و نتعرف
ابتسمت نورين انا بنت خاله عبدالملك صفوان
ابتسم الشاب اكتر عبدالملك ده صاحبي .. بعد اذنك ثانيه واحده
قام الشاب و هو فرحان و فضل يدور على عبدالملك و اول ما لقاه يا اخي انا قولت محدش هيجوزني غيرك
ضحك عبدالملك مالك يا اهبل في ايه
هي مين بس
بنت خالتك اللي هناك دي
راحت ابتسامة عبدالملك لما بص و لقاها نورين ........
part 17
part 18
عايز تتجوز مين
قالها و هو متعصب و ڠضبان
شاورله تاني على نورين القمر اللي هناك ده انا مش قادر خلاص في واحده تبقى واخده كل الحلاوة دي لوحدها
أنها بنت خاله صاحبه احم انا اسف والله يا صاحبي بس انا عايزها في الحلال
كان عبدالملك بيبصلها وهي بتبص عليه و مبتسمة
عبدالملك عايز تتجوزها اه طب استنى خد رأي عيالها الاول
الشاب عيالها معقول متجوزة لا
خده و راح لعندها و عينه بتطلع شرار و نادى على نور الدين و نيرة
الشاب بحزن دول ولادك ما شاء الله حلوين
نورين وهي مبتسمة ولادي من طليقي ..
ابتسم تاني طالعين حلوين اوي شبه امهم
عبدالملك بعصبية كبيرة صالح امشي من هنا روح شوف أهلك
لا لا مش عايز امشي قبل ما اخد معاد مع والدها
كان عبدالملك هيفقد اعصابة بس ردت نورين بسرعة تعالى يوم الخميس بابا هيكون عندي في بيتي ابقى خد العنوان من يوسف
بصلها بعصبية اه اكيد هوصلكم اكيييييد
مشيت قدامه وهي بتضحك وهي شايفاه غيران عليها و ھيموت
ركبت العربيه و مشيوا
وصلو البيت نزل الاولاد جريوا على جوا خصوصا لما شافوا مرات عمهم عند الباب ساجدة اللي جات تنام مع نورين و تتسلى معاهم
وقفت و بصتله نعم
انتي ازاي تتكلمي مع شخص غريب
بس ده مش غريب ده صاحبك هو قالي كده
هو بعصبية اكتر و مين قاله اني اعرفك
اوبس اسفة صح انا
اللي قولتله .. بس ثانيه انت اصلا مالك بكل ده هو عايز يتقدملي و ده موضوع يخصني و انت مالك بقى
فضلت باصه في عيونه ايه كمل .. اكمل انا .. طليقتك
ام ولادي
و ليكن يعني ايه عايز ايه يعني أنا لسا صغيرة و من حقي اعيش
ضغط على كتفها اكتر عيشي عييييشي وريني هتعيشي ازاي
سابها و مشي و هو في قمه عصبيته و ضحكت هي و
فضلت تتنطط على الباب لحد ما دخلت جوا
ساجدة نورين في ايه صوتك عالي ليه كنتو بتتخانقو ولا ايه
امم لا مش عارفة انا حاسه اني تعبانة و عايزة انام معلش يا ساجدة لو هتعبك تنيمي الاولاد
ساجدة لا لا تعب ايه انا هنيمهم متقلقيش
.....
عدى يومين و كانت نورين بتسرح شعرها لما الباب خبط
بصتله بحزن اتفضل
دخل و فضل باصص لها كتير و اخر ما فاض بيه ا و عيط انا .. انا اسف يا بنتي حقك عليا
ته هي كمان و اڼهارت في العياط كان نفسي تسمعني وقتها
ازاي هنت عليك يا بابا تعمل فيا كده من غير ما تسمعني
حقك عليا خالتك حكتلي كل حاجه انا مش عارف اتأسفلك على ايه ولا ايه سامحيني
ضحكت و خدته و قعدو خلينا ننسى اللي فات انا مبسوطة انك فهمتني حتى لو الوقت فات بس انت معايا دلوقتي
فضل باقي اليوم عندها و عملت غدا و اتغدو سوا و قعدوا في البلكونة
طيب و انتي ناويه تعملي ايه مع ابن خالتك هترجعيلة
بصت للسما بحزن حتى انا مش عارفة اوقات بقول اني بحبه بس اوقات تانيه بفتكر كل الأوقات اللي زعلني فيها و خيانتة ليا في روما
بس هو مخانش كان هيتجوز صح
اه دي خېانة !
بس متجوزش مع أنه كان يقدر بس لانة بيحبك معملهاش حتى و انتي بعيدة عنه ٤ سنين فضل عايزك و عايز ولاده و بيحبك
ابتسمت بخجل
بلاش الخجل ده و انتي حلوة كده طالعة شبههي مش شبه امك
ابوها يلا انا هقوم ارجع البيت عشان امك هتفضل تزن و تسأل في ايه و هتدوشني
ودعته و دخلت البلكونة تاني فضلت باصه للسما لحد ما نامت
صحيت تاني يوم على خبط على الباب قامت من البلكونة و ضهرها ۏاجعها من النوم الغلط
اتاوبت و راحت تلبس الحجاب ايوه جايه
في نفس اللحظة اللي صحي