المشوة اربعة وعشرين الشيماء محمد
الصبح من ماما ولا چحيم الليل مني ! لكن حبها بقلبي مقلش ولا ذرة بقسى عليها وبتعذب انا ... لحد في يوم بلغتني انها حامل بص لأحمد كانت حامل فيك وانا الدنيا مبقتش سيعاني من الفرحة ونسيت كل القسۏة وكل اللي اتزرع بدماغي وخدت اجازة اقعد معاها ورجعت اهتم واطبطب واحب فيها من تاني .. وحنان رجعت وردة مفتحة تاني وماما رجعت تفكر تعمل ايه تفرق بينا لكن مفيش انا في البيت وشايف لا في خروج ولا تليفونات ولا اي حاجة تقدر تشككني بيها زي الاول حتى بعد ما رجعت شغلي اكتفت انها تذل حنان بكلامها وتكرهها بعيشتها معايا بس حنان حبها كان اكبر واستحملت لحد ما ولدت احمد وانا اطمنت ان حنان خلاص لا يمكن تسيبني لو مش علشاني فعلشان ابننا ... ايوة كنت طول الوقت مړعوپ من فكرة ان حنان تسيبني عشان روؤف او زهق من معاملة والدتي اللي مكنتش اعرف واحد على مية من حقيقتها او اي سبب تاني لكن طول الوقت عايش على الاحساس دا ان حنان هتزهق مني يوم وتسبني وتمشي وانا مقدرش اكمل حياتي من غيرها لان هي كانت حياتي ولا زالت .. بس بمجي احمد للدنيا اطمنت وطمنت قلبي وروحي ان سبب وجودهم بالحياة مش هتسبني وتمشي ... هنا ماما استحوذت على احمد طول النهار ومنعته عن حنان الا وقت الرضاعة بس وبعدها تاخده منها تاني وانا ارجع الاقى الدنيا ماشية بس حنان دبلت تاني وبقت هزيلة وانا الدنيا اسودت بوشي تاني ... ومرت الايام وانا كل يوم فكرة تتزرع بدماغي من والدتي مش طايقاك بتحن لغيرك سيبها ترجع لاهلها دا حتى ابنها مش بيحبها لانهاا مش حنينة عليه واما ابص لاحمد الاقي الولد مش متقبل امه فعلا وبيحب ماما بس ولا مرة جري على حنان واستخبى بحضنها زي باقي الاطفال دايما بيجري على ماما ولما كان يزهق مني بردو كان يروح لماما وعمره ما قرب من حنان وانا صدقت لان الطفل لو مامته حنينة عليه هيسيب الدنيا ويروحلها .. وكبر احمد على دا بعيد عن حنان بالنهار بيسكت مع جدته و بالليل بيزهق من امه من كتر ما وانا اقول اكيد بتمثل قدامي وعمري ما جه ببالي انها مشتقاله وملهوفة عليه لاني عمري ما تخيلت ان ماما تعمل دا ! هي صلبة صحيح ومتحكمة لكن مش شيطان ابدا ...